إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ســــانـــــدي تحلـــــم بــِ ضــــم أمهـــــا بعــــد 9 سنــــــوات ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ســــانـــــدي تحلـــــم بــِ ضــــم أمهـــــا بعــــد 9 سنــــــوات ..!!


    الأسيرة قاهرة السعدي وأبنائها


    جنين – صفا

    لم تتمالك ساندي السعدي وإخوتها الثلاثة أنفسهم وهم يتأملون قوائم أسماء الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، وقد تأكدوا أن والدتهم التي افتقدوها منذ تسع سنوات ستكون بينهم لينتهي فصل قاس من المعاناة لأم صُدر بحقها حكم بالسجن المؤبد ثلاث مرات.




    ساندي وإخوتها من مخيم جنين شمال الضفة الغربية يستعدون لاستقبال والدتهم، ويرسمون صورًا مختلفة لكيفية الاستقبال الذي يليق بها والتي حلموا مرارًا وتكرارًا بضمها، خاصة وأن ساندي ممنوعة من زيارة أمها منذ بلوغها سن السادسة عشر، وقد تحولت أختها الصغيرة إلى المرسال بينها وبين أمها.




    واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة قاهرة السعدي منذ 8 مايو 2002، وتقضى حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 30 عامًا، وهي تنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.



    لحظات لا توصف

    تقول ساندي لـ"صفا": "أشعر أنني بحلم ، خاصة أن أمي ستعود إلى المنزل، شكرًا للمقاومة التي أوفت بوعدها ، لقد أعادوا الحياة إلى منزلنا".




    وتصف ساندي لحظة سماعها تأكيد خبر الإفراج عن والدتها بأنها "لحظات لا توصف اختلطت فيها كل المشاعر، الكل كان يسير ويصطدم بالآخر وهو لا يصدق أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، فقد تجمع الجدة والأعمام والأخوال والخالات الكل يبارك".




    وتشير إلى أن صدمة الفرح كانت كبيرة جدًا، خاصة أنه كان يعلن في مرات سابقة عن قرب إتمام الصفقة ولم تكن تتم نظرًا لتعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المرة جاء الخبر مفاجئًا ودون مقدمات.




    وتستذكر ساندي التي جسدت دور الأم لإخوتها طوال سنين اعتقال والدتها فصولًا كبيرة من المعاناة التي لا تنسى، فالحرمان من الألم شيء صعب ولا يحتمل.



    فرحة عارمة

    وفي مدينة طولكرم، لم تصدق أم جميل والدة الأسيرة دعاء الجيوسي أنها ستضم ابنتها الوحيدة إلى حضنها مرة ثانية، تقول لـ"صفا":"فور سماعي الخبر أصبت بحالة من الإغماء حتى أن ولدي الوحيد جميل وزوجي خشيا أن أكون قد حدث لي مكروه".




    وتضيف أم جميل أن"العائلة تعكف حاليًا للتحضير لاستقبال دعاء، الكل يحضر لها المفاجئات الوالد والأخ والوالدة والأعمام والأخوال بحيث يكون استقبالًا يليق بها".




    وتشير إلى أن دعاء كانت تدرس في قسم علم الاجتماع بجامعة النجاح في نابلس، وقد تبقى لها 12 ساعة للتخرج، وعند خروجها للجامعة في كل يوم كانت تطمئن عليها وتتواصل معها على الجوال، ولم تكن تطيق فراقها، فكيف وقد غيبها السجن المؤبد ثلاث مرات.




    واعتقلت قوات الاحتلال دعاء زياد الجيوسي من محافظة طولكرم في 7 يونيو 2002، وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات إضافة إلى 30 عامًا.




    وتقول أم جميل "شكرًا للمقاومة التي صانت عرضها، وأخذت على عاتقها الإفراج عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال وبإذن الله تكتمل الفرحة".




    وتصف المقاومة في غزة بأنهم" خلفاء الله في أرضه وورثة محمد عليه الصلاة والسلام الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه".




    وتوضح أن الحياة دبت في عروقها بعدما تأكد لها خبر الإفراج عن ابنتها، وتشعر بأنها تعافت من كل الأمراض التي أصيبت بها خلال عشر سنوات من اعتقال ابنتها التي كانت تربطها بها علاقة وطيدة جدًا.




    وتشير إلى أنها تستقبل منذ يومين المهنئين، والكل سعيد لخروج دعاء، لقد أعادت المقاومة الفرحة إلى منزلنا بعد أن غابت عنه عقدًا كاملاً.




    وتضيف "أعرف كيف سأقابلها، أنا بصراحة خائفة على حالي وعقلي، إنها عشرة سنوات وهي ليست بالمدة القصيرة، وأنا متوكلة على الله دائمًا ، فقد دعوته أن أرى ابنتي قبل أن أفارق الحياة، وشعاري الذي أعتز به دائمًا وأبدًا كن مع الله يكن معك، حتى أنني نذرت بصوم ثلاثة أيام شكرًا لله".




    وتتابع "إن شاء الله لن يغلق السجن على أحد، وسيطلق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، فالظلم مهما طال لن يستمر أبدًا".




    بدوره، يقول والد الأسيرة الجيوسي "فرحتي تبقى منقوصة لأنه ما زال هناك أسرى في سجون الاحتلال، أشعر أن كل الأسرى أبنائي، ولكن كلي ثقة أن باب السجن لن يغلق على أحد طوال العمر.




    ويبين أبو جميل أن معاناة العائلة خلال فترة اعتقال دعاء كانت شديدة، ولكن المقاومة أعادت الروح إلينا وأحيت الأمل لدى كل أهالي الأسرى بالإفراج القريب عن أبنائهم بإذن الله.

  • #2
    رد: ســــانـــــدي تحلـــــم بــِ ضــــم أمهـــــا بعــــد 9 سنــــــوات ..!!

    قاهرة السعدى: اصرارها( قهر )احكام المحتل الظالمة والجائرة

    تعليق

    يعمل...
    X