تويت
بــِ الصـــور || المنصة الأضخم بغزة لاستقبال المحررين
غزة – علي يوسف – صفا
يسابق عمال فلسطينيون الزمن لإنجاز منصة ضخمة تعدها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في منطقة الكتيبة الواقعة غرب مدينة غزة.
وسيجلس أكثر من 300 أسير محرر وعدد من القيادات فوق المنصة التي تقرب مساحتها من 1000 متر مربع، وهي الأضخم من نوعها في القطاع.
ومن المتوقع أن يصل الأسرى المحررين معبر رفح قبل ظهر الثلاثاء، على أن يجري استقبال رسمي لهم في المكان، ومن ثم التوجه إلى ساحة الكتيبة للاحتفاء بهم شعبياً، وسط توقعات بحضور مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وقال مسئول جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس أشرف زايد لوكالة "صفا" أنه ومنذ الإعلان عن عملية تبادل الأسرى اجتمعت كوادر الحركة لبحث كيفية استقبالهم بشكل يليق بتضحياتهم وعذابهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف " شكلت حماس عدة لجان تنظيمية لاستقبال الأسرى بعد سنوات طويلة من العذاب، وبناء على دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية سيكون الاستقبال في ساحة الكتيبة الخضراء بإقامة المسرح الأضخم من نوعه في القطاع".
وأشار إلى أن خلفية المنصة ستكون عبارة عن صورة ضخمة تجسد عملية الوهم المتبدد التي أسرت من خلالها المقاومة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وتوقع زايد أن يتوافد عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من جميع التنظيمات إلى أرض الكتيبة منذ ساعات الصباح الأولى لانتظار الأسرى، منوهًا إلى أن ساعة وصولهم لم تحدد بعد.
وأضاف "هناك لجان بكافة محافظات القطاع تجهز صور الأسرى وتستعد لاستقبالهم في مناطقهم بشكل لائق".
وأفاد زايد أن القائمون على إعداد المنصة من مقاولين وفنيي كهرباء يعملون ليل نهار وعلى مدار 24 ساعة منذ يوم الخميس الماضي لكي يتم إعدادها ليلة اليوم أو فجر الغد على أكثر تقدير.
من جانبه، أوضح المقاول ناصر الدرة أنه يتم تجهيز المنصة على مساحة 20متر عرض و16 متر طول أي بمعدل 720 متر كحد أدنى يتم تقسيمها إلى مستويين المستوى الأول على ارتفاع 2.5 متر، والثاني 3.5 متر.
وأوضح أن المستوى الثاني من المنصة سيقسم إلى خمس مدرجات ارتفاع المدرج 50 سم يبلغ ارتفاعها 6 متر، يوضع عليها الكراسي ليجلس عليها الأسرى المحررين.
وقال الدرة: "المنصة مجهزة بثلاثة سلالم الأول بالواجهة الشمالية عرضه 6 متر وطوله 8 متر، والثاني بالواجهة الغربية بعرض 3 متر وطول 5.50 متر، أما الثالث فهو ممر طويل خارجي يدخل لوسط المنصة من الخلف وهو للشخصيات المهمةـ إضافة لسلمين فوق المنصة للتنقل بين مستوييها".
وأشار إلى أن المنصة احتاجت لإعدادها لـ 1200 دعمة حديدية، و40 كوب من الخشب، وأن عشرة أشخاص يعملون على تجهيزها منذ يوم الخميس ليل نهار حيث لا تقل ساعات عملهم يوميًا عن 18 ساعة.
وأكد الدرة على أن العاملين بإنشاء المنصة الخشبية قادرون على إنهاء عملهم اليوم بشكل تام وبكافة تفاصيله، موضحًا أن ذلك العمل الأضخم من نوعه الذي يتم إنشائه في القطاع.
بدوره، أوضح الفني الكهربائي إياد شلايل أنهم يركبون مجموعة من الإنارة القوية في حال تأخر المهرجان لما بعد المغرب.
وأكد أنه تم تجهيز مولدات كهربائية قوية لاستمرار المهرجان في حال انقطع التيار الكهربائي، وحتى لا يحدث أي خلل يفسد على الأسرى وذويهم فرحتهم.
يسابق عمال فلسطينيون الزمن لإنجاز منصة ضخمة تعدها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في منطقة الكتيبة الواقعة غرب مدينة غزة.
وسيجلس أكثر من 300 أسير محرر وعدد من القيادات فوق المنصة التي تقرب مساحتها من 1000 متر مربع، وهي الأضخم من نوعها في القطاع.
ومن المتوقع أن يصل الأسرى المحررين معبر رفح قبل ظهر الثلاثاء، على أن يجري استقبال رسمي لهم في المكان، ومن ثم التوجه إلى ساحة الكتيبة للاحتفاء بهم شعبياً، وسط توقعات بحضور مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وقال مسئول جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس أشرف زايد لوكالة "صفا" أنه ومنذ الإعلان عن عملية تبادل الأسرى اجتمعت كوادر الحركة لبحث كيفية استقبالهم بشكل يليق بتضحياتهم وعذابهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف " شكلت حماس عدة لجان تنظيمية لاستقبال الأسرى بعد سنوات طويلة من العذاب، وبناء على دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية سيكون الاستقبال في ساحة الكتيبة الخضراء بإقامة المسرح الأضخم من نوعه في القطاع".
وأشار إلى أن خلفية المنصة ستكون عبارة عن صورة ضخمة تجسد عملية الوهم المتبدد التي أسرت من خلالها المقاومة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وتوقع زايد أن يتوافد عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من جميع التنظيمات إلى أرض الكتيبة منذ ساعات الصباح الأولى لانتظار الأسرى، منوهًا إلى أن ساعة وصولهم لم تحدد بعد.
وأضاف "هناك لجان بكافة محافظات القطاع تجهز صور الأسرى وتستعد لاستقبالهم في مناطقهم بشكل لائق".
وأفاد زايد أن القائمون على إعداد المنصة من مقاولين وفنيي كهرباء يعملون ليل نهار وعلى مدار 24 ساعة منذ يوم الخميس الماضي لكي يتم إعدادها ليلة اليوم أو فجر الغد على أكثر تقدير.
التخطيط الهندسي للمنصة
من جانبه، أوضح المقاول ناصر الدرة أنه يتم تجهيز المنصة على مساحة 20متر عرض و16 متر طول أي بمعدل 720 متر كحد أدنى يتم تقسيمها إلى مستويين المستوى الأول على ارتفاع 2.5 متر، والثاني 3.5 متر.
وأوضح أن المستوى الثاني من المنصة سيقسم إلى خمس مدرجات ارتفاع المدرج 50 سم يبلغ ارتفاعها 6 متر، يوضع عليها الكراسي ليجلس عليها الأسرى المحررين.
وقال الدرة: "المنصة مجهزة بثلاثة سلالم الأول بالواجهة الشمالية عرضه 6 متر وطوله 8 متر، والثاني بالواجهة الغربية بعرض 3 متر وطول 5.50 متر، أما الثالث فهو ممر طويل خارجي يدخل لوسط المنصة من الخلف وهو للشخصيات المهمةـ إضافة لسلمين فوق المنصة للتنقل بين مستوييها".
وأشار إلى أن المنصة احتاجت لإعدادها لـ 1200 دعمة حديدية، و40 كوب من الخشب، وأن عشرة أشخاص يعملون على تجهيزها منذ يوم الخميس ليل نهار حيث لا تقل ساعات عملهم يوميًا عن 18 ساعة.
وأكد الدرة على أن العاملين بإنشاء المنصة الخشبية قادرون على إنهاء عملهم اليوم بشكل تام وبكافة تفاصيله، موضحًا أن ذلك العمل الأضخم من نوعه الذي يتم إنشائه في القطاع.
بدوره، أوضح الفني الكهربائي إياد شلايل أنهم يركبون مجموعة من الإنارة القوية في حال تأخر المهرجان لما بعد المغرب.
وأكد أنه تم تجهيز مولدات كهربائية قوية لاستمرار المهرجان في حال انقطع التيار الكهربائي، وحتى لا يحدث أي خلل يفسد على الأسرى وذويهم فرحتهم.
تعليق