ملفات الاعتقال الإداري غالبًا ما تكون السلطة وراءها
إفادات المختطفين في سجون السلطة تجد طريقها للمخابرات الصهيونية
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
قال عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني مؤخرًا إن ضباطًا في مخابرات الاحتلال قاموا خلال التحقيق معهم واستجوابهم بمواجهتهم باعترافاتهم لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية.
وأضاف هؤلاء الأسرى في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن مواجهتهم بهذه الاعترافات ليست بالأقوال فقط، بل بالأوراق الأصلية التي تم الاعتراف بها تحت عمليات التعذيب والضغط، حيث ووجهوا بالنسخة الأصلية لهذه الأوراق.
وأوضح الأسرى المحررون أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أرفق كل ملف من هذه الاعترافات بالطريقة التي تم انتزاعها بها، وتوصيات ضابط التحقيق الفلسطيني وتحليله الشخصي للمعتقل لديه.
وقال الأسرى إن ضباط المخابرات كانوا يضحكون بشكل كبير، حيث أن هذه المعلومات لم تكن لتأتي لولا جهود الأجهزة الأمنية بالضفة.
وأضاف أسير آخر أنه قام بسؤال أحد الضباط: لماذا تقومون بإطلاعنا على هذه الملفات وباستطاعتكم إخفاؤها، فكان جوابه: "أنه فقط لمجرد المعرفة".
وقال أحد المحامين من فلسطينيي 1948م لمراسلنا إن ملفات اعتقال السلطة تنقل للمحاكم الصهيونية، وتستخدم كملفات إدانة في الاعتقال الإداري ضد المعتقلين، حيث تعتبر من "المواد السرية".
وأضاف المحامي: "من خلال خبرتنا التي امتدت عشرات السنين في محاكم الاحتلال، وعلاقاتنا مع المدعين العامين في المحاكم، فإن هذه الملفات تستخدم بطرق رسمية، ولا يجري أي تعديل عليها، فقط يتم ترجمتها".
وختم المحامي قائلاً: "إذا استطعنا كمحامين إثبات أن المعتقل في سجون الاحتلال كان معتقلا لدى السلطة على نفس التهمة؛ فإننا نستطيع تخفيف حكمه دون جلب أوراق الصليب الأحمر الخاصة بالاعتقال بسبب وجود ملفات جاهزة لدى المحاكم الصهيونية عن اعتقالات المعتقلين لدى السلطة".
وناشد الأسرى المحررون حركة "حماس" أخذ هذا الملف، أي التنسيق الأمني مع الاحتلال، بالأهمية القصوى خلال أية حوارات تحدث حول المصالحة مع رئيس السلطة محمود عباس، حيث إنه لا يعقل أن يستمر مثل هذا التنسيق في ظل حديث عن مصالحة وطنية.
إفادات المختطفين في سجون السلطة تجد طريقها للمخابرات الصهيونية
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
قال عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الصهيوني مؤخرًا إن ضباطًا في مخابرات الاحتلال قاموا خلال التحقيق معهم واستجوابهم بمواجهتهم باعترافاتهم لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية.
وأضاف هؤلاء الأسرى في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن مواجهتهم بهذه الاعترافات ليست بالأقوال فقط، بل بالأوراق الأصلية التي تم الاعتراف بها تحت عمليات التعذيب والضغط، حيث ووجهوا بالنسخة الأصلية لهذه الأوراق.
وأوضح الأسرى المحررون أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أرفق كل ملف من هذه الاعترافات بالطريقة التي تم انتزاعها بها، وتوصيات ضابط التحقيق الفلسطيني وتحليله الشخصي للمعتقل لديه.
وقال الأسرى إن ضباط المخابرات كانوا يضحكون بشكل كبير، حيث أن هذه المعلومات لم تكن لتأتي لولا جهود الأجهزة الأمنية بالضفة.
وأضاف أسير آخر أنه قام بسؤال أحد الضباط: لماذا تقومون بإطلاعنا على هذه الملفات وباستطاعتكم إخفاؤها، فكان جوابه: "أنه فقط لمجرد المعرفة".
وقال أحد المحامين من فلسطينيي 1948م لمراسلنا إن ملفات اعتقال السلطة تنقل للمحاكم الصهيونية، وتستخدم كملفات إدانة في الاعتقال الإداري ضد المعتقلين، حيث تعتبر من "المواد السرية".
وأضاف المحامي: "من خلال خبرتنا التي امتدت عشرات السنين في محاكم الاحتلال، وعلاقاتنا مع المدعين العامين في المحاكم، فإن هذه الملفات تستخدم بطرق رسمية، ولا يجري أي تعديل عليها، فقط يتم ترجمتها".
وختم المحامي قائلاً: "إذا استطعنا كمحامين إثبات أن المعتقل في سجون الاحتلال كان معتقلا لدى السلطة على نفس التهمة؛ فإننا نستطيع تخفيف حكمه دون جلب أوراق الصليب الأحمر الخاصة بالاعتقال بسبب وجود ملفات جاهزة لدى المحاكم الصهيونية عن اعتقالات المعتقلين لدى السلطة".
وناشد الأسرى المحررون حركة "حماس" أخذ هذا الملف، أي التنسيق الأمني مع الاحتلال، بالأهمية القصوى خلال أية حوارات تحدث حول المصالحة مع رئيس السلطة محمود عباس، حيث إنه لا يعقل أن يستمر مثل هذا التنسيق في ظل حديث عن مصالحة وطنية.
تعليق