"سرايا القدس" تنظم حملة زيارات ميدانية لذوي أسرى "الجهاد الإسلامي" بمدينة غزة
نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, مساء أمس السبت حملة زيارات ميدانية لذوي وأهالي أسرى حركة الجهاد الإسلامي المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار".
وشارك في الزيارات الميدانية عدداً من قادة وكوادر "سرايا القدس" بلواء غزة, حيث قدموا التهاني والتبريكات لذوي وأهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، معاهدين الله على مواصلة المقاومة حتى تحرير كافة أسرانا من سجون الظلم الصهيونية بكافة الوسائل المتاحة.
وشملت حملة الزيارات التي نظمتها السرايا عائلات أسرى الجهاد الإسلامي المنوي الإفراج عنهم بمدينة غزة وهم "أحمد أبو حصيرة" و "محمد الحسني" و " وائل ابو فنونة " و "جمال رقيق" و " شعبان حسونة" و" إياد العرعير" و "زياد سلمي".
وعبر أهالي وذوي الأسرى الأبطال عن شكرهم وتقديرهم لجهود حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في رعاية شؤون الأسرى.
فرحة منقوصة
"شوقي سلمي" شقيق الأسير المجاهد "زياد سلمي" أكد لمراسل "الإعلام الحربي" بلواء غزة خلال الزيارة التي اصطحبها مع قادة السرايا, على أن شعور الفرحة لا يوصف, مشيراً إلى أن أهالي الأسرى قد صبروا واحتسبوا أجرهم عند الله، وان صفقة التبادل المشرفة بين المقاومة والعدو هي ثمرة صبر الأسرى وذويهم وبفصل الدعاء المتواصل لهم.
وطالب "سلمي" سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بأن تبقى على العهد وأن تسعى لتحرير كافة الأسرى الأبطال من السجون الصهيونية.
بهجة وسرور
بدوره قال"عبد الله العرعير" صديق الأسير المجاهد "إياد العرعير" انه تلقى خبر نية الإفراج عن المجاهد "إياد " بكل فرحة وبهجة وسرور. مؤكداً، أن الفرحة مازالت منقوصة بسبب وجود عدد كبير من الأسرى ما زالوا خلف قضبان سجون العدو.
وأضاف "العرعير", "أن الشعب الفلسطيني كله مبتهج بصفقة المقاومة وجميعنا ننتظر اللحظة التي نلتقي بها في أسرانا ونحتضنهم.
لحظة الانتظار
من جانبه شكر الأخ "ابو هادي" ابن شقيق الأسير المجاهد "وائل ابو فنونة" قيادة "سرايا القدس" على هذه الزيارة الطيبة، وأثنى على دور الإعلام الحربي في الاهتمام بقضايا الأسرى وشؤونهم.
وأضاف "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ 23 عاماً, والحمد لله فقد من الله علينا بهذا الفرج وهذا الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة رغم الحصار وقوة الجلاد وعتاده وما يملكه من آلة عسكرية ضخمة.
وأشار "ابو هادي" إلى أن هذا الانتصار لم يحدث لولا الجهد الذي بذله الشهداء الأبرار الذين مضوا على طريق العزة والكرامة. داعياً، المقاومة لخطف المزيد من الجنود الصهاينة لان الفرحة لم تكتمل صورتها الحقيقة.
شعور لا يوصف
"حمدي حسونة" شقيق الأسير المجاهد "شعبان حسونة" قال لمراسل "الإعلام الحربي" لقد كانت فرحة كبيرة حينما سمعنا خبر صفقة تبادل الأسرى, وجمعنا الأهل والأبناء وأخبرناهم.
وعبر عن فرحته وشعوره الذي لا يوصف بصفقة التبادل المشرفة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
شحذ الهمم والتوحد
بدوره رحب والد الأسير المجاهد "جمال رقيق" بقيادة وكوادر "سرايا القدس" على مشاركتهم لعائلة ارقيق الفرحة وتقديم التهاني لهم بقرب الإفراج عن نجلهم القابع بسجون الاحتلال منذ سنين طويلة.
ودعا "رقيق" , "سرايا القدس" والمقاومة الفلسطينية لشحذ الهمم والتوحد من اجل الإفراج عن كافة الأسرى الأبطال من سجون العدو.
خبر مفاجئ
وقال "ماهر ابو حصيرة" ابن شقيق الأسير المجاهد "احمد أبو حصيرة" عميد الأسرى بسجون الاحتلال الصهيوني, "لقد كان الخبر مفاجئ لنا في البداية, ونحمد الله ان عمي من بين الأسرى الذين سيفرج عنهم من قبل سجون العدو بهذه الصفقة المشرفة."
كما تقدم "أبو حصيرة" بالشكر والتحية للمقاومة الفلسطينية ودعاها لتفعيل العمليات الجهادية وخصوصا عمليات اسر وخطف الجنود لتحرير باقي الأسرى.
فرحة بعد مرارة الحزن والألم
وعبر الحاج "فايز الحسني" شقيق الأسير المجاهد "محمد الحسني" عن شعوره بالفرحة التي لا توصف.
وأضاف "الحسني"،"أن شعوره لا يوصف من الفرحة بعد مرارة الحزن والألم التي مررنا بها بعد استشهاد نجلي المجاهد "رماح الحسني" والذي ارتقى قبل ما يقارب الشهر من الآن جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة.
قائلاً، " الحمد لله رب العالمين الذي من علينا وحقق لنا الأمنية التي كنا نتمناها منذ سنين طويلة".
وفي نهاية حديثه, أكد "الحسني" على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق ولتحرير الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني المجرم.
وفي ختام حملة الزيارات الميدانية أكد "أبو عبد الله" احد قادة سرايا القدس،على أن السرايا لن تحرف بوصلتها أبداً عن خيار الجهاد والمقاومة لتحرير الأسرى البواسل وفلسطين كاملة.
وأكد "أبو عبد الله" في حديث خاص لمراسل موقع "الإعلام الحربي"، على أن صفقة وفاء الأحرار عززت المقاومة الفلسطينية وشكلت حافزاً للاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة والسعي والتخطيط لخطف المزيد من الجنود بالمستقبل.
وفي نهاية حديثه عاهد القائد الميداني،الأسرى بأن تبقى المقاومة متمسكة بخيارها الجهادي المقدس حتى تحرير آخر أسير من خلف القضبان الصهيونية.
تعليق