إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استخبارات الجيش و"الشاباك" لم يتوصلا لفك الشيفرة "الوهم المتبدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استخبارات الجيش و"الشاباك" لم يتوصلا لفك الشيفرة "الوهم المتبدد

    أحدثت عملية "الوهم المتبدد" خلافات وانقسامات داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية، كون العملية نفذت بمهارة وتقنية عسكرية عالية المستوى على كافة الأصعدة، بالرغم من وجود عدة تحذيرات سابقة حولها.

    إلا أن استخبارات الجيش و"الشاباك" لم يتوصلا لفك الشيفرة الخاصة بالعملية، ولم يتمكنوا من معرفة المكان المستهدف ومن القائمين عليها ووقت وقوعها، بالرغم من التقنيات العالية التي تتمتع بها أجهزة الاستخبارات الصهيونية التي تغنوا بها على مدى عقود من الزمان.



    من جهته، قال خبير في الشؤون الأمنية: "إن الاحتلال والاستخبارات الصهيونية حققت فشلاً ذريعًا إزاء عملية "الوهم المتبدد، والآن يدفع الثمن غاليًا ضريبة فشل أجهزته الإستخباراتية المزعومة".

    وأضاف لموقع "المجد .. نحو وعي أمني": "صفقة التبادل مع الأسير الصهيوني جلعاد شاليط تُثبت للجميع أن الاحتلال بجميع أجهزته خضع لمطالب المقاومة الفلسطينية، وجثى على ركبتيه في سبيل استعادة الجندي".

    وتوقع الخبير الأمني أن تلجأ أجهزة الاستخبارات الصهيونية إلى إضافة قواعد جديدة لخططه الأمنية بعد استعادة الجندي، على اعتبار فشله الإستخباري في عملية "الوهم المتبدد"، حسب قوله.



    ويُسلط "المجد .. نحو وعي أمني" الضوء على تفاصيل عملية "الوهم المتبدد" التي أظهرت مدى فشل الكيان الصهيوني وما يرتبط به من أجهزة استخباراتية.

    نوع العملية: اقتحام وتفجير وأسر جندي

    تاريخ العملية: 25/06/2006م

    جهة التنفيذ: أعلن عن العملية كل من كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام.

    مكان العملية: موقع عسكري صهيوني "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة.



    تفاصيل العملية

    أقر العدو الصهيوني بأن العملية الاستشهادية "الوهم المبدد" في معبر "كرم سالم" على الحدود مع قطاع غزة كانت نوعية نفذها المجاهدون كما لو أنهم جنود في جيش منظم ومدرب على أعلى المستويات.

    ووصف "أفيف كوخابي"، قائد القوات الصهيونية في قطاع غزة، طريقة عملهم بالقول: "إنهم دخلوا عبر نفق طويل جدًا يمتد من مكان ما في القطاع وحتى عمق 280 مترًا، ما يعني أن طول النفق لا يقل عن 400 مترا بعمق 9 أمتار تحت الأرض وأن حفره استغرق شهورا طويلة". وعندما خرج المسلحون الفلسطينيون من النفق توزعوا، حسب قوله، إلى ثلاثة فرق:

    الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود الصهاينة في المكان، ومن جراء الاشتباك قتل اثنان من المسلحين وجرح ثلاثة جنود الصهاينة، إصاباتهم بليغة.

    والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكن فيها جنود، أما المجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونية بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقتل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجندي آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما أسر الجندي الرابع.

    و عاد المسلحون الفلسطينيون إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام على سطح الأرض، وليس عبر النفق, فقد أطلقوا صاروخًا على السياج الأمني، وبذلك فتحوا فيه فتحة كبيرة أتاحت لهم العبور السريع، ثم اختفت آثارهم, ولم تتمكن من التعرف على مسارهم حتى طائرات الهليكوبتر التي انطلقت إلى الجو فورا بحثا عنهم.

    كما أن سلاح الهندسة الصهيوني عندما نزلوا إلى النفق ليفحصوا وضعه ويعرفوا متى تم حفره والى أين يصل، وجدوا أن المسلحين الفلسطينيين زرعوا فيه الألغام, مما أعاق حركتهم وشوش خططهم العسكرية لتتبع المسلحين.



    إقرار صهيوني بالفشل

    ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر يوم الاثنين 26/6/2006م أن خلافات حادة نشبت بين جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" والجيش الصهيوني حول الفشل الاستخباري الذي صاحب العملية وعدم تمكن جيش الاحتلال ومخابراته من الاستفادة من المعلومات التي قدمها "الشاباك" حول العملية التي أسفرت عن مصرع جنديين صهيونيين وأسر ثالث.

    وقالت الصحيفة إن غضبا يسود أوساط قادة الجيش مما اعتبروه محاولة من "الشاباك" لإلقاء المسؤولية عليهم، مشيرين إلى أن ديسكين قائد "الشاباك" قدم معلومات عامة عن وجود محاولة الاقتحام دون معلومات مفصلة.

    وروى أحد الجرحى الصهاينة من سريره في مستشفى بئر السبع، أن الاشتباك المسلح بين القوة المهاجمة وبين الجنود الصهاينة دام فترة طويلة، وكان اشتباكا مسلحًا كما لو كانت حرب بين جيشين نظاميين, فقد أظهر الفلسطينيون خبرة مفاجئة له ولرفاقه في القتال.

    وفي تصريح لأبو عبيدة الناطق باسم القسام بعد العملية قال: "لا يمكن أن نتحدث عن تفاصيل دقيقة وستبقى هذه التفاصيل طي الكتمان إلى أجل غير مسمى، وكل ما يمكن أن نقوله أن هذه العملية نوعية وفاقت كل توقعات العدو، ولدينا تفاصيل مذهلة ومفاجئة لن نعطيها للعدو مجاناً". وأكّد أبو عبيدة أن العملية "شارك فيها عدد كبير من المجاهدين وعدة وحدات عملت على مسافة كيلو متر تقريباً لتضليل العدو ولإنجاح العملية وهذا ما تم بفضل الله تعالى".
    3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

  • #2
    رد: استخبارات الجيش و"الشاباك" لم يتوصلا لفك الشيفرة "الوهم المتبدد

    عنصر المفاجأة فوق كل الاعتبارات الاستخباراتية وارادة الله فوق كل شئ

    تعليق

    يعمل...
    X