طالبوا بوقف التنسيق الأمني
نواب الضفة : على السلطة إلزام الأجهزة الأمنية بالوقف الفوري للاعتقالات
أجناد الإخباري - رام الله
طالب النواب الإسلاميون في رام الله السلطة الفلسطينية وحركة فتح بأن يلزموا الأجهزة الأمنية التابعة لهم بالضفة الغربية بوقف فوري للإعتقالات على خلفية سياسية بشكل عام وبحق كوادر وعناصر وأنصار حركة حماس خاصة.
وقال النواب: " إذ أن هذا السلوك لن يسهم قطّ بأجواء طبيعية في ظل الحديث عن المصالحة، خاصة ما وعد به الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما صرّح به أكثر من مسؤول من السلطة وفتح، والذي أبدت حماس ترحيباً كبيراً به".
وتابع النواب: " إننا كنا ننتظر إفراجاً فورياً عن كل المعتقلين السياسيين في سبيل إنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام لنقف معاً في مواجهة التحديات والسياسات الاحتلالية الرافضة لحقوق شعبنا".
وأضاف النواب: " إننا ونحن نقف اليوم موحدين لإسناد إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام منذ أربعة عشر يوماً، نستهجن أن يبقى معتقل على خلفية سياسية في ظل مطالبتنا الاحتلال بالإفراج عن معتقلينا الأماجد"..
واستهجن النواب ترصد الأجهزة الأمنية من يفرج عنهم من سجون الاحتلال ليتم اعتقالهم بعدما أمضوا سنوات أو قريباً من ذلك في سجون الاحتلال وليحقق معهم من جديد وفتح ملفات أغلقها الاحتلال.. " كما جرى مؤخراً مع الأخ عبد الرزاق العاروري الذي تم اعتقاله بعد يومين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال".
وأكد النواب أن الأدهى من كل ذلك " أن المعلومات التي يحصل عليها المحققون في الأجهزة الأمنية تصل إلى مخابرات العدو عبر ما يسمى التنسيق الأمني".. فتكون الصورة الموجعة " أننا في الوقت الذي نطالب الاحتلال بالإفراج عن معتقلينا البواسل نسهم بتقديم معلومات للعدو لنعطيه مبرراً لاعتقال أبناء شعبنا".
نواب الضفة : على السلطة إلزام الأجهزة الأمنية بالوقف الفوري للاعتقالات
أجناد الإخباري - رام الله
طالب النواب الإسلاميون في رام الله السلطة الفلسطينية وحركة فتح بأن يلزموا الأجهزة الأمنية التابعة لهم بالضفة الغربية بوقف فوري للإعتقالات على خلفية سياسية بشكل عام وبحق كوادر وعناصر وأنصار حركة حماس خاصة.
وقال النواب: " إذ أن هذا السلوك لن يسهم قطّ بأجواء طبيعية في ظل الحديث عن المصالحة، خاصة ما وعد به الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما صرّح به أكثر من مسؤول من السلطة وفتح، والذي أبدت حماس ترحيباً كبيراً به".
وتابع النواب: " إننا كنا ننتظر إفراجاً فورياً عن كل المعتقلين السياسيين في سبيل إنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام لنقف معاً في مواجهة التحديات والسياسات الاحتلالية الرافضة لحقوق شعبنا".
وأضاف النواب: " إننا ونحن نقف اليوم موحدين لإسناد إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام منذ أربعة عشر يوماً، نستهجن أن يبقى معتقل على خلفية سياسية في ظل مطالبتنا الاحتلال بالإفراج عن معتقلينا الأماجد"..
واستهجن النواب ترصد الأجهزة الأمنية من يفرج عنهم من سجون الاحتلال ليتم اعتقالهم بعدما أمضوا سنوات أو قريباً من ذلك في سجون الاحتلال وليحقق معهم من جديد وفتح ملفات أغلقها الاحتلال.. " كما جرى مؤخراً مع الأخ عبد الرزاق العاروري الذي تم اعتقاله بعد يومين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال".
وأكد النواب أن الأدهى من كل ذلك " أن المعلومات التي يحصل عليها المحققون في الأجهزة الأمنية تصل إلى مخابرات العدو عبر ما يسمى التنسيق الأمني".. فتكون الصورة الموجعة " أننا في الوقت الذي نطالب الاحتلال بالإفراج عن معتقلينا البواسل نسهم بتقديم معلومات للعدو لنعطيه مبرراً لاعتقال أبناء شعبنا".
تعليق