الضميري يكرم بطل معركة أيلول "ناصر اللحام" بدلا من عباس !
يبدو أن النجومية التي حاول عباس صناعتها حول نفسه من خلال الطلب الذي قدمه في الأمم المتحدة قد قام بخطفها منه "ناصر اللحام" الذي أصبح يوصف ببطل معركة أيلول، حيث تم تكريمه من قبل الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية في الضفة عدنان الضميري، وبحضور ضباط الوقائي والمخابرات في السلطة والذين صفقوا للحام أكثر من مرة خلال كلامه بطريقة مشابهة للتصفيق الذي ناله عباس في الأمم المتحدة.
الضميري رحب باللحام الذي واكب معركة أيلول على حد وصفه الى جانب عباس في نيويورك، واللحام لم ينسى خلال التكريم أن يؤكد على ما ابتدأه من كتابة رواية ألف ليلة وليلة عن قصة أيلول بموقف الصمود لعباس وكيف أن الرجل قاتل حتى الرمق الأخير، لكن الى الآن لم يرى من قصة ألف ليلى شيء على الأرض اللهم سوى في إجبار الموظفين على الخروج في مسيرات الدعم ومن ثم مسيرات استقبال عباس، والتي شعر الموظفون فيها بالإهانة وهم يجبرون بالعودة من المسيرات بعد الثانية ظهراً للتوقيع في مدارسهم ومؤسساتهم أنهم حضروا المسيرات لتذهب الكشوف إلى الوقائي والمخابرات لتتأكد من أسماء المشاركين ولتعرف من رفض الخروج.
وفي نهاية الحفل قام الضميري بتسليم درع تكريم اللحام على بطولته خلال استحقاق أيلول، لكن ذلك التكريم لم يفد اللحام في شيء وخاصة مع سقطات وكالته الإعلامية الأخيرة والتي كان أبرزها هو محاولة تصفية الحسابات مع الجبهة الشعبية بناء على طلب حركة فتح لموقف الجبهة من طبيعة التحرك في أيلول والذي طالبت بأن يكون بديلا للمفاوضات ووضع إستراتيجية جديدة لتحرك الفلسطيني تستند على الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها.
اللحام ووكالة معا اتهمت الجبهة بأنها تشارك في قمع المتظاهرين في سوريا، وهو ما اعتبر من أسلوب الدس الرخيص في حين اعتبره البعض حماقة سياسة من الطراز الأول الزج باسم الفلسطينيين هناك ضمن دائرة الصراع وخاصة أن الموقف المعلن من مختلف القوى أن الفلسطينيين لن يتدخلوا في أي شأن داخلي لأي بلد عربي لتجنيب الفلسطينيين الويلات والدخول في دوامات الصراعات والعنف.
أما السقطة الثانية للحام، فهو خروجه بأسلوب غير لبق من برنامج حواري على فضائية القدس، عندما سأل عن التنسيق الأمني، حيث أنكر وجود مثل هذا التنسيق وقام بالانسحاب من البرنامج، والخطأ الذي وقع فيه اللحام كان مزدوجا فإنكاره لن يغني عن الحقيقة شيء والتي يعرفها كل الفلسطينيون وخاصة أن تصريحات سابقة من قيادات فتحاوية أكدت على وجود التنسيق الأمني وأهميته، الأمر الآخر أن ذلك الانسحاب لا يليق بإعلامي ادعى الاستقلالية وتقبل الرأي الآخر وهو لم يتقبل سؤال.
تم تكريم اللحام من قبل الضميري وبحضور عناصر الأجهزة الأمنية الذي تلطخت أيديهم بتعذيب المئات من أبناء الشعب الفلسطيني تلك الأيادي التي صفقت للحام واصفة إياه بالبطل فهنيئا للحام بوكالته وهنيئا له بطهر الأيدي التي صفقت له وهنيئا له بشهادة الضميري بأنه بطل أيلول!
يبدو أن النجومية التي حاول عباس صناعتها حول نفسه من خلال الطلب الذي قدمه في الأمم المتحدة قد قام بخطفها منه "ناصر اللحام" الذي أصبح يوصف ببطل معركة أيلول، حيث تم تكريمه من قبل الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية في الضفة عدنان الضميري، وبحضور ضباط الوقائي والمخابرات في السلطة والذين صفقوا للحام أكثر من مرة خلال كلامه بطريقة مشابهة للتصفيق الذي ناله عباس في الأمم المتحدة.
الضميري رحب باللحام الذي واكب معركة أيلول على حد وصفه الى جانب عباس في نيويورك، واللحام لم ينسى خلال التكريم أن يؤكد على ما ابتدأه من كتابة رواية ألف ليلة وليلة عن قصة أيلول بموقف الصمود لعباس وكيف أن الرجل قاتل حتى الرمق الأخير، لكن الى الآن لم يرى من قصة ألف ليلى شيء على الأرض اللهم سوى في إجبار الموظفين على الخروج في مسيرات الدعم ومن ثم مسيرات استقبال عباس، والتي شعر الموظفون فيها بالإهانة وهم يجبرون بالعودة من المسيرات بعد الثانية ظهراً للتوقيع في مدارسهم ومؤسساتهم أنهم حضروا المسيرات لتذهب الكشوف إلى الوقائي والمخابرات لتتأكد من أسماء المشاركين ولتعرف من رفض الخروج.
وفي نهاية الحفل قام الضميري بتسليم درع تكريم اللحام على بطولته خلال استحقاق أيلول، لكن ذلك التكريم لم يفد اللحام في شيء وخاصة مع سقطات وكالته الإعلامية الأخيرة والتي كان أبرزها هو محاولة تصفية الحسابات مع الجبهة الشعبية بناء على طلب حركة فتح لموقف الجبهة من طبيعة التحرك في أيلول والذي طالبت بأن يكون بديلا للمفاوضات ووضع إستراتيجية جديدة لتحرك الفلسطيني تستند على الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها.
اللحام ووكالة معا اتهمت الجبهة بأنها تشارك في قمع المتظاهرين في سوريا، وهو ما اعتبر من أسلوب الدس الرخيص في حين اعتبره البعض حماقة سياسة من الطراز الأول الزج باسم الفلسطينيين هناك ضمن دائرة الصراع وخاصة أن الموقف المعلن من مختلف القوى أن الفلسطينيين لن يتدخلوا في أي شأن داخلي لأي بلد عربي لتجنيب الفلسطينيين الويلات والدخول في دوامات الصراعات والعنف.
أما السقطة الثانية للحام، فهو خروجه بأسلوب غير لبق من برنامج حواري على فضائية القدس، عندما سأل عن التنسيق الأمني، حيث أنكر وجود مثل هذا التنسيق وقام بالانسحاب من البرنامج، والخطأ الذي وقع فيه اللحام كان مزدوجا فإنكاره لن يغني عن الحقيقة شيء والتي يعرفها كل الفلسطينيون وخاصة أن تصريحات سابقة من قيادات فتحاوية أكدت على وجود التنسيق الأمني وأهميته، الأمر الآخر أن ذلك الانسحاب لا يليق بإعلامي ادعى الاستقلالية وتقبل الرأي الآخر وهو لم يتقبل سؤال.
تم تكريم اللحام من قبل الضميري وبحضور عناصر الأجهزة الأمنية الذي تلطخت أيديهم بتعذيب المئات من أبناء الشعب الفلسطيني تلك الأيادي التي صفقت للحام واصفة إياه بالبطل فهنيئا للحام بوكالته وهنيئا له بطهر الأيدي التي صفقت له وهنيئا له بشهادة الضميري بأنه بطل أيلول!
تعليق