إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمدي نجاد: اقامة كيان الاحتلال كانت خطوة ضد المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمدي نجاد: اقامة كيان الاحتلال كانت خطوة ضد المسلمين


    قال رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران محمود احمدي نجاد في كلمته في ختام اعمال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران الاحد: ان القضية الفلسطينية لها طابع عربي لكنها لا تخص العرب ، كما ان اقامة كيان الاحتلال كانت خطوة ضد المسلمين لكنها لم تستهدف المسلمين لوحدهم بل انها قضية دولية وخطوة ضد البشرية جمعاء.

    واضاف ان اصحاب القدرة والثروة في العالم استعمروا العالم واستعبدوا الشعوب وفرضوا عليها معاناة كبيرة لكن الشعوب بدأت حركات تحررية وتمكنت من التخلص من تلك الحقبة الواحدة تلو الاخرى لكن فقرة الرقيق وتجارته لم تنته بعد.

    واشار الى ان تنافس الدول المستكبرة بينها امتد حتى الى اراض مستعمراتها حيث خاضت الحروب بينها من اجل نهب ثروات الشعوب، حيث ان الحدود بين دول العالم هي حصيلة تلك الحروب. فقرروا بأن يكونوا منسقين ومتحالفين ضد جميع شعوب العالم وأن يقوموا بنهب كل شعوب العالم مع بعضهم البعض وبمساعدة بعضهم البعض، وتعززت هذا الفكرة وتصاعدت بعد الحرب العالمية الثانية.

    وصرح الرئيس الايراني : انهم أعدوا آليات دولية كلها تصب في خانة نهب الشعوب، لكن من أجل الحفاظ على وحدتهم وإيجاد فرصة لتنفيذ برامجهم كانوا بحاجة الى عاملين الأول هو محور الوحدة العقائدية خلال القرون الثلاثة الماضية حصلت تيارات في الساحة الأوروبية هذه التيارات وضعت كل المقدسات الأوروبية أمام علامة الإستفهام: الله والكتاب السماوي وكل الديانات السماوية وفي حالة غياب المحور القدسي لا يمكن تحقيق الوحدة، هؤلاء كانوا بحاجة الى محور قدسي إلهي يرفع درجة هذا المحور الى مستوى يقدسوه أكثر من الله ومن الأخلاق، والعامل الثاني كانوا بحاجة الى قاعدة يتمكنون من خلالها متابعة سياساتهم الإستعمارية على مستوى العالم.

    وتابع ان كلا هذين العاملين يتبلوران من خلال إنشاء الكيان الصهيوني، واقاموا حزبا بإسم الحزب الصهيوني وراء كواليس أميركا وأوروبا أصبح يدير هذا الحزب كل شيء كل صغيرة وكبيرة، انتم اليوم في الساحة الاوروبية بامكانكم ان تتحدثوا بأي موضوع كان بلا حدود بأمكانكم أن تجعلوا الله امام علامة الإستفهام والإساءة الى الأنبياء مسموحة، ولكن التسائل حول سبب تأسيس وإنشاء الكيان الصهيوني ممنوع ومحظور، وقدسوا هذه النقطة الى درجة أصبح أقل نقد ضد الكيان الصهيوني يساوي أتهام الشخص الناقد بطابع المعاداة للسامية والإنسانية.

    واوضح رئيس الجمهورية انه لا يمكن طرح سؤال حول الهولوكوست، وعندما يطرح السؤال فان هناك مئات من الابواق والحناجر تصرخ ضد السؤال وتهدد بالغزو العسكري وبالإغتيال، إذا تحدث في اوروبا شخص حول جذور وعوامل إنشاء الكيان الصهيوني أو الف كتابا حول هذا الموضوع فأن مصيره الى السجن، لكن اذا اساء الى سيدنا عيسى عليه السلام فلا احد يعترض عليه حتى لا يمكنك ان ترفع دعوة ضد من يسيئ الى النبي عيسى عليه السلام في المحاكم.

    واضاف احمد نجاد ان المحور الثاني هو المحور الميداني العملي، وتسائل لماذا فلسطين؟ واوضح ان ارض فلسطين تتميز بخصائص فريده في نوعها، فهي قلب منطقة الشرق الاوسط النابض، والهدف الرئيسي من وراء الحروب الصليبية كان السيطرة على فلسطين لان السيطرة على فلسطين تساوي السيطرة على الشرق الاوسط برمته.

    وتابع: هؤلاء كانوا يحاولون إحتلال فلسطين وزرع الكيان الصهيوني حتى من خلال هذا الإحتلال يقومون بادارة الشرق الأوسط ومن ثم العالم كله، منوها الى ان من يسيطر على الشرق الأوسط سيكون له اليد الطولى في كل العالم.

    وذكر احمدي نجاد الخصائص التي تتميز بها ارض فلسطين فانها أولا في الشرق الاوسط التي هي ارض انبياء الله وارض سيدنا ابراهيم وعيسى وموسى ونبي الاسلام الاكرم محمد (ص)، ولا يريدون ان يذكر اسم من اسماء انبياء الله.

    واضاف ان الميزة الثانية ان الشرق الاوسط ارض الاقتصاد والطاقة، ارض جغرافية سياسية فريده من نوعها من البحر الاسود حتى المحيط الهندي ومن جبل طارق الى اقصى الشرق، مفترق الطرق للتلاقي بين كل العالم، فالسيطرة على هذه المنطقة سيطرة على العالم ومن اجل على هذه السيطرة كانوا بحاجة الى السيطرة على ارض فلسطين.

    واوضح ان المستعمرون اعدوا وحضروا لذلك منذ فترة ماقبل القرن العشرين، مشيرا الى انها خدعة كبيرة وكذبة كبيرة للقول بان جماعة من اليهود جاؤوا واشتروا الاراضي من الفلسطينيين، وتسائل: من اين جاؤوا هؤلاء؟ وكيف اشتروا وباموال من اشترو هذه الاراضي؟ واضاف كل هذه تمت تحت الاسلحة البريطانية ومن خلال المخادعة البريطانية ومن خلال خطة مدروسة ومسبقة الرسم.

    واكد الرئيس الايراني انه من اجل اضفاء الصفة الرسمية الدولية لكيان مزيف كاذب اختلقوا وافتعلوا قضية وقصة باسم هولوكوست العالم بعد انتهاء الحرب العالمية باربعة اعوام.

    واوضح انه بعد اربع سنوات قالوا اننا حصلنا على وثائق بان اربع ملايين قتلوا، لافتا الى ان سبعين مليون شخص قتلوا من خلال برنامج دعائي مزور ومن خلال إثارة عواطف الإنسان ومن خلال افتعال الاكاذيب، ارتكبوا اكبر الخطوات التاريخية جريمة وبشاعة ولم يسمحوا لان تطرح اسئلة في اذهان الشعوب.

    وقال لنفترض ان الهولوكوست قد حدث فعلا ووقع فما علاقته مع فلسطين، واضاف تمه تم تمهيد الارضية من اجل اقامة هذا الكيان المفتعل، مشير الى انه منذ 60 سنة وكل شعب في المنطقة يريد أن يتقدم وتحت ذريعة ان هذا التقدم يهدد امن الكيان الصهيوني، تقف كل الدول الاوروبية وامريكا ضد هذا الشعب الذي يريد ان يتقدم.

    واشار الرئيس الايراني الى ان كل شعب يريد أن يحصل على قدرة علمية وقدرة دفاعية يتعرض للضغوط، ليس في منطقتنا فحسب وانما في كل حدب وصوب في العالم شرط تعاون الدول الاوروبية وامريكا مع الحكومات عبارة عن اقامة العلاقة مع الكيان الصهيوني والاعتراف بهذا الكيان، واضاف ان قسم كبير من الفعاليات الاستخبارية والمضادة للامن في هذه الدول يقوم بها عناصر صهيونية لصالح امريكا، يقومون ببث الفرقة ويقومون بالإغتيالات ويفتعلون الحروب، الكيان الصهيوني اداة بيد المستعمرين للسيطرة على الشعوب.

    وقال ان الارجنتين تضم عشرات الملايين من النفوس وعدد قليل من الصهاينة يعيشون هناك، لكن الغرب يدعم هذه القلة لدرجة تجعل علاقة الارجنيتين بكافة الدول متأثرة بالوجود الصهيوني بداخلها.

    وأوضح ان هؤلاء نفس المستعمرين القتلة الذين وضعوا على وجوههم قناع الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية، واضاف: ابحثوا في تاريخ القرن الماضي هل تجدون ديكتاتورا واحدا في العالم لايحظى بالتأييد

    الغربي، لن تعثروا على ذلك في اميركا اللاتينية أطاحوا بالحكومات الشعبية بالانقلابات العسكرية كم قتلوا من الناس جميع الدكتاتوريين والانقلابين العسكريين مدعومين من قبل هؤولاء.

    واشار الى ان المستعمرين هم الجذور الحقيقية للديكتاتورية وجذور القتل والذبح والدمار لكن النهب والسرقة كان يجري في السابق بشكل اخر وأصبح اليوم بشكل مخطط له ومنظم ومدروس البنك العالمي يريد أن يعطي مئة مليون لدولة مستقلة مئة مرة يأخذون ويعطون ويفرضون عليها أشكالا من السياسات من أجل مئة مليار دولار.

    وتابع: ان في الخزانة الاميركية عشرات آلاف المليار من الدولار تنشرها على مستوى العالم وتسحب ثروات الشعوب الى أمريكا، منوها ان ان حجم النهب الذي جرى من الشعوب خلال الاربعين سنة الماضية يعادل مانهب على مر التاريخ.

    وقال ان الكيان الصهيوني اليوم هو العامل ووسيلة بيد الغرب وعندما يتعلف الامر بالشعوب المستقلة فاقل اشكالية تحسب عليهم وتثار الضجات الكبيرة ضدهم ويصدرون القرارات والادانات والدعايات، لافتا الى ان الكيان الصهيوني يعطى كل الشعارات عن الديمقراطية ويدوس عليها ومع ذلك يدعم في ذات الوقت.

    واضاف ان الشعارات امام الشعوب المستقلة فقط من ديمقراطية وعدالة ولكن عندما يصل الامر للكيان الصهيوني فكل هذه الشعارات تصبح قربانا وبشكل علني يقولون نريد ان نغتال القادة الفلسطينيين ويغتالونهم وياخذون جوائز.

    وقال: في طهران يغتالون علماءنا النوويين وعندما نحقق في الموضوع نرى أن الوكالة الذرية أعطتهم أسماء علمائنا ونشرتها في الصحف، بأي حق يفعلون هذا؟

    وأكد الرئيس أحمد نجاد أن الكيان الصهيوني هو المحور الوحيد المقدس في الفكر الإستعماري ولهذا السبب فهم يتحفظون عليه بكل ما يملكون من قدرة ويبررون كل قبائحه ويدعمونها.

    وتابع أن الكيان الصهيوني هو علامة ومؤشر لموضوعين هامين ونقطيتن هامتين، انه المؤشر لبطلان الفكر الغربي، والليبرالية والديمقراطية التي تدعي بها الدول الاستعمارية حقيقتها وباطنها موجودة في الكيان الصهيوني.

    واضاف ان النقطة الثانية هو تهديدا لكل الشعوب وبالاساس فان الاستهزاء بشعور البشرية هو اهانة لكل البشرية.

    واوضح ان مسالة فلسطين هي مسالة عالمية ومسألة انسانية، وان الحد الفاصل في كل الجناة والمجرمين والسراق والمستعمرين واصحاب القوة والغطرسة يقفون وراء الكيان الصهيوني ومتحدين في هذا الشأن.

    وقال هل يمكن العثور على شخص في العالم يقوم بالنهب الا كان وراءه الكيان الصهيوني ومن الكيان الصهيوني، اي حزب يطلب القوة ومنحرف ومتغطرس الا كان مع الكيان الصهيوني. وان الاحرار وطالبي العدالة لايكونوا الا من يدعم الشعب الفلسطيني ويكون ضد الكيان الصهيوني.

    وأضاف اليوم تعتبر مسألة فلسطين والكيان المحتل للقدس معيارا ومقياسا لتحديد اصحاب العدالة والدكتاتوريين وللمقارنة بين اتباع الانبياء واتباع الشيطان وللمقايسة بين الانتهازيين وبين الذين لهم اخلاق انسانية وربانية.

    وتابع من اجل تقييم ادعاء اي شخص في اي مكان في العالم يدعي بحقوق الانسان والحرية، يجب ان نرى موقفه من القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني وموقفه من حق الشعب الفلسطيني.

    واشار الرئيس الايراني الى ان الاتحاد السوفيتي جاء بشعار العدالة وكان في الظاهر يريد ان يقف امام المستعمرين الغربيين والنظام الراسمالي الذي جاء من الاستعمار، ولكن في موضع فلسطين رأينا انه وقف بجانب الراسماليين وكان من ضمن هذا النوع الراسماليين والمستعمريين.

    وقال ان مكافحة الكيان الصهيوني المصطنع هو هدف لكل الاحرار ومن يطلبون العدالة ومن يريدون التحرر في العالم واليوم يجب ان نضع ايدينا في ايدي بعضنا في كل انحاء العالم وان نساعد الفلسطينيين من اجل تحرير ارض فلسطين، ارض الانبياء العظام وهو يتعلق بكل البشرية.

    واضاف ان القضية الفلسطينية اليوم قد خرجت من المظلومية وان فلسطين والشعب الفلسطيني مازالوا مظلومين، وان الشعوب والاحرار في العالم قبل 30 عاما لم يكونوا على علم بما يجري على الشعب الفلسطيني واليوم توضح الموضوع وانكشفت الكثير من الزوايا والخفايا ولكن مازالت بعضها مخفية.

    وتابع ان الشعب الفلسطيني اليوم واع ومؤمن وشجاع ومتحد وصامد وان طريق تحرير فلسطين هو المقاومة وان ما على الصهاينة هو الغطرسة وبعيدين عن المنطق والثقافة، بل على العكس فان طبيعتهم وماهيتهم الغطرسة والحرب، وان من الخيال ان نقبل ان الصهاينة والداعمين لهم يقبلون المنطق.

    وشدد أحمدي نجاد على ان البعض ياخذ علينا لماذا نقول يجب ان يزال الكيان الصهيوني ويمحى من الوجود، ودليلنا واضح جدا وهو ان هذا الكيان مليء بالاعتداءات وماهيته التاريخية هي الاعتداء والعدوان ولا يتسطيع الاستمرار الا عبر الارهاب والتعدي والقتل والاغتيال.

    وقال ان البعض يعتقد في ثناياه انه يمكن التعايش مع الكيان الصهيوني، لكن حال الكيان مثل الانسان الذي في بدنه غدة سرطانية تتوسع ويخبره الطبيب انه سيزيل جزء من هذا الورم السرطاني، ولكن خاصية هذه الغدة السرطانية هي العدوان والتوسع.

    واضاف ان وجود خلية سرطانية صهيونية واحدة في ارض فلسطين تشكل خطرا كبيرا على كل المنطقة وفلسطين.

    وتابع ان سماحة قائد الثورة الاسلامية حدد طريقة وانا اقولها بطريقة اخرى وهي بسيطة جدا، وهي ان ارادت امريكا والداعمين للكيان الصهيوني حل المسالة بالطرق القانونية والحقوق الاساسية، فالطريقة بسيطة جدا، وهي عودة كل شخص لبيته وللمكان الذي جاء منه.

    واشار الى ان عدد من البؤساء جمعوهم واعطوهم وعد بالعمل والامن والسكن وجاءوا بهم الى ارض فلسطين وشردوا الشعب الفلسطيني، حيث اوجدوا نوعين من التشريد، لذا على الفلسطينين ان يعودوا الى بيوتهم وهؤلاء البؤساء ان يعودوا لبيوتهم.

    وفند الرئيس الايراني ما يقولوه البعض بان ياتي شعب جديد ويؤسس شعب فلسطين، قائلا انا اؤكد ان الشعب الفلسطيني موجود من السابق، منذ مثات والاف السنين يعيش في ارض فلسطين، وطبقا للقوانين والحقوق الدولية فان الشعب الفلسطيني له حق السيادة الوطنية، وله الحق في تقرير مصيره.

    وقال ان الدرس الذي قرأته اريد ان اعيده عليكم، اذا ما اعترفنا بالسيادة لشعب فلسطين سوف لا يكون موضوعا بالنسبة لثلاث دول او دولتين او عشر دول، والذي له حق السيادة هو الذي يتعلق بتلك الأرض، طبعا نحن لا نتكلم عن منطق الإستعمار والمستعمرين الغربيين ولا نتعجب من اولئك الذين كانوا يحتلون الاراضي ويقتلون المواطنين ويشردونهم ويؤسسون دولة لهم، هذه كانت اخلاقهم.

    وتساءل لكن الآن في اي وضع نحن؟ لحسن الحظ ازيل الستار اليوم عن وجه المستعمرين، الذين سعوا بخداع وعن طريق تغيير بعض اللعب والدمى واطلاق شعارات يخفون عملهم، ولكن بسرعة انكسف امرهم وما يخبئون.

    وقال ان الادارة الامريكية تتابع الاهداف التي كانت تسعى لها الحكومة السابقة، الادارة الجديدة تاتي لتكمل الاعمال الناقصة التي تبقت من الادارة السابقة، تلك كانت حول الهيمنة على الشرق الاوسط وفشلت، والادارة الجديدة تريد ايضا الهيمنة على الشرق الاوسط، وانا اعلنت في الامم المتحدة ان اكثر من الف قاعدة عسكرية امريكية موجودة في ارجاء الارض، فاذا كان من المقرر أن تتغير السياسة فيجب ان تجمع هذه القواعد.

    واضاف ان تكلفة اكثر من ألف قاعدة عسكرية باهضة جدا، لذا فان المستكبرين وباذن الباري نحو السقوط وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية، الان كلهم في مأزق.

    وتابع ان اهم مهمة لنا هي ان نضع ايدينا بايدي بعضنا كي نزيل الفساد الصهيوني من الجذور وأن نعيد ونحرر أرض فلسطين بشكل كامل ونعطيها للشعب الفلسطيني.

    وقال رئيس الجمهورية اليوم السعي لتحرير فلسطين هو أكبر فخر وشرف ودعم الكيان الصهيوني هو العار الابدي لمن يقوم به. وان مرحلة الهيمنة على الشعوب قد ولت، فالسلاح الذري والقدرة الاعلامية والهيمنة على المراكز الكبرى في العالم ليست من هي تقرر،

    واضاف ان الصحوة الاسلامية وشعوب العالم يبحثون عن هدف واحد، يبحثون عن الطهارة وعن الوحدانية والعدالة والحرية والكرامة في اي مكان من العالم، الكل يريد هذه القيم في امريكا الجنوبية وفي افريقيا وحتى في اوروبا.

    وتابع اليوم وقت الشعوب وقدرة الشعوب هي من تحدد العلاقات الدولية والكيان الصهيوني قد انتهى ووصل الى طريق مسدود. وأفضل ما يمكن للدول التي تدعم هذا الكيان ان تفعله هو أن تحفظ ماء وجهها، فلتجمع بساط هذا الكيان ويخلصونا من شره، تخلصنا منه كما أوجدته.

    وشدد عليهم ان يعرفوا فيما اذا انهم لم يسمعوا هذه النصيحة ويعملوا بها فان قدرة الشعب الفلسطيني التي هي تجلي للقدرة الربانية، سوف تخرج في القريب العاجل من رداء الاحرار وطلاب العدالة ويزيلوا جرثومة الكيان الصهيوني واسياده الى الابد ويدفنونها طوال التاريخ.

    وفي ختام كلمته شكر الرئيس الايراني جميع الحضور وقال اشكركم جميعا لسعيكم لتحقيق هدف الهي وانساني وباني للتاريخ، اجتمعتم في هذا المكان لتدرسوا أهم موضوع خاص بالبشرية، تشاطرتم بالافكار والتعاون، اشكر المقيمين لهذا المؤتمر، لمجلس الشورى الاسلامي وجميع الفلسطينيين والشخصيات السياسية والمفكرين والمجاهدين والكبار الذين حضروا في هذا الاجتماع الكبير، الذين حضروا في سبيل الله ومن أجل الانسانية وأعلن بان الشعب الايراني الكبير سيكون بجانب كل الشعوب والاحرار وطالبي العدالة، وعلى العالم أن يدرك أن الكيان الصهيوني سوف يزال وان فلسطين والفلسطينيين هم الباقون.
يعمل...
X