إلى الذين يصنعون الفجر في رحم الزنازين
سلامٌ عليكم أحبابي الرابضين على أطراف المرحلة نحو الصعود الجميل ... ما عساكم تحلمون ؟!
وماذا سيكون حلمُ الأحرار الا مزيداً من الحرية في زمن العبيد الذين قد ركعوا فركب الطاغوت وانحنوا فضرب الطاغوت وذلُّوا فعلاً للطاغوت
في لحظة ما بين اللحم البشري والسيف الهمجي تحكي النفس حكايات الهوى مجتمعة ،
وتكرِّس في اللا مرأى آخاديد للدم والنار المتوهج المستعلي على هذه المرحلة الفوضى
ويهزني إليكم أحبابي صوت الصباح ولهو الصبية في شوارع الغثاء من الفكر وجهاد الكلمة !.
وتفور الذكريات غذاباً وألماً عظيمين يلعنان في الحاضر إن خنت أو تركت أو .. او .. حتى لو غطى الزبدُ وجه الأرض واستخدم (الدعاة الأتقياء) الكذب وطعن العرض وقذف العذراء ... وأحلوا قتلي على بوابات القدس
أو حرق مطيتي صحراء العرب دخان المصانع وتشقق أكف الفلاحين والدمع الوجع في مقل الرجال السائرين على جراحهم وآلامهم والعويل الذي يفجر ثوب الظلام الكثيف ..ودمكم تستنزفه قضبان المرحلة كل هذا الممرغ في جرح الأمة المنطلق من أحرف القرآن يجمعني بكم فماذا يمكنني بعدُ أن أقول ؟!..
الطريق طويل ، أم أن الآخرين كثير .. حتى منهم من يلهو بعباءة عمر وعقال أبي بكر ويتَّخذون من موعظة الرسول مزايدة ...
ماذا أقول يا أحبابي العظام ... والعاشق والمعشوق دوماً ما عرفا الا كلمة "حبكم في قلبي يزداد يوماً بعد يوم "
لكنني أقول : أخون الاسلام إن تخليت وأخصي التاريخ إن ارتددت وأخسر كل شيء إن انفصمت عن هذا الجيل الاسلامي الثوري المستقل المتميز
فعهد الرجال يا رجال .. فأنتم مشاعلنا وأنتم شهود المرحلة ..
الى لقاء وكلنا اشتعال ..
* كانت هذه الكلمات في مجلة النور الاسلامي 15/6/1982م .. من أدبيات حركة الجهاد الاسلامي ..
سلامٌ عليكم أحبابي الرابضين على أطراف المرحلة نحو الصعود الجميل ... ما عساكم تحلمون ؟!
وماذا سيكون حلمُ الأحرار الا مزيداً من الحرية في زمن العبيد الذين قد ركعوا فركب الطاغوت وانحنوا فضرب الطاغوت وذلُّوا فعلاً للطاغوت
في لحظة ما بين اللحم البشري والسيف الهمجي تحكي النفس حكايات الهوى مجتمعة ،
وتكرِّس في اللا مرأى آخاديد للدم والنار المتوهج المستعلي على هذه المرحلة الفوضى
ويهزني إليكم أحبابي صوت الصباح ولهو الصبية في شوارع الغثاء من الفكر وجهاد الكلمة !.
وتفور الذكريات غذاباً وألماً عظيمين يلعنان في الحاضر إن خنت أو تركت أو .. او .. حتى لو غطى الزبدُ وجه الأرض واستخدم (الدعاة الأتقياء) الكذب وطعن العرض وقذف العذراء ... وأحلوا قتلي على بوابات القدس
أو حرق مطيتي صحراء العرب دخان المصانع وتشقق أكف الفلاحين والدمع الوجع في مقل الرجال السائرين على جراحهم وآلامهم والعويل الذي يفجر ثوب الظلام الكثيف ..ودمكم تستنزفه قضبان المرحلة كل هذا الممرغ في جرح الأمة المنطلق من أحرف القرآن يجمعني بكم فماذا يمكنني بعدُ أن أقول ؟!..
الطريق طويل ، أم أن الآخرين كثير .. حتى منهم من يلهو بعباءة عمر وعقال أبي بكر ويتَّخذون من موعظة الرسول مزايدة ...
ماذا أقول يا أحبابي العظام ... والعاشق والمعشوق دوماً ما عرفا الا كلمة "حبكم في قلبي يزداد يوماً بعد يوم "
لكنني أقول : أخون الاسلام إن تخليت وأخصي التاريخ إن ارتددت وأخسر كل شيء إن انفصمت عن هذا الجيل الاسلامي الثوري المستقل المتميز
فعهد الرجال يا رجال .. فأنتم مشاعلنا وأنتم شهود المرحلة ..
الى لقاء وكلنا اشتعال ..
* كانت هذه الكلمات في مجلة النور الاسلامي 15/6/1982م .. من أدبيات حركة الجهاد الاسلامي ..
تعليق