تعليقاً على الجريمة الجديدة التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة بإحراق مسجد قرية طوبا زنغريا قرب صفد أصدر حزب الله البيان التالي: ..
تعليقاً على الجريمة الجديدة التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة بإحراق مسجد قرية طوبا زنغريا قرب صفد أصدر حزب الله البيان التالي:
يوسّع المستوطنون الصهاينة إعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وسط صمت مطبق من مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
إن الجريمة الجديدة التي إرتكبها المستوطنون الصهاينة والتي تمثّلت بإحراق مسجد قرية طوبا زنغريا قرب مدينة صفد في فلسطين المحتلة عام 1948، وما تضمّنه هذا الفعل الإجرامي الشنيع من إحراق لنسخ القرآن الكريم وتدنيس حرمة المسجد وكتابة شعارات صهيونية عليه، يؤكد على الطبيعة العنصرية التي تحكم هؤلاء المستوطنين، وتكشف عن عدم خوفهم من العقاب على جرائمهم، كون حكومة العدو تقف وراءهم وتغطي على جرائمهم، لا بل وتدفعهم لارتكاب المزيد منها.
إن الجرائم الصهيونية المتصاعدة على المساجد، وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، مؤشر خطير على ما ينتظر هذه المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى في ظل سكوت المؤسسات الدولية التي يفترض فيها حماية الشعوب المحتلة والحفاظ على رموزها ومقدساتها، وفي ظل غياب عربي كامل عن مساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم الذين يعانون من عربدة المستوطنين واستفزازاتهم المستمرة.
إن حزب الله، إذ يدين هذه الجريمة الجديدة، فإنه يدعو إلى وقوف أبناء الأمة وقواها الحيّة إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم المشروع والمتواصل من أجل تحرير أرضهم واستعادة مقدساتهم وإقامة دولتهم المستقلة على كامل أرضهم.
منقول
تعليقاً على الجريمة الجديدة التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة بإحراق مسجد قرية طوبا زنغريا قرب صفد أصدر حزب الله البيان التالي:
يوسّع المستوطنون الصهاينة إعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وسط صمت مطبق من مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
إن الجريمة الجديدة التي إرتكبها المستوطنون الصهاينة والتي تمثّلت بإحراق مسجد قرية طوبا زنغريا قرب مدينة صفد في فلسطين المحتلة عام 1948، وما تضمّنه هذا الفعل الإجرامي الشنيع من إحراق لنسخ القرآن الكريم وتدنيس حرمة المسجد وكتابة شعارات صهيونية عليه، يؤكد على الطبيعة العنصرية التي تحكم هؤلاء المستوطنين، وتكشف عن عدم خوفهم من العقاب على جرائمهم، كون حكومة العدو تقف وراءهم وتغطي على جرائمهم، لا بل وتدفعهم لارتكاب المزيد منها.
إن الجرائم الصهيونية المتصاعدة على المساجد، وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، مؤشر خطير على ما ينتظر هذه المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى في ظل سكوت المؤسسات الدولية التي يفترض فيها حماية الشعوب المحتلة والحفاظ على رموزها ومقدساتها، وفي ظل غياب عربي كامل عن مساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم الذين يعانون من عربدة المستوطنين واستفزازاتهم المستمرة.
إن حزب الله، إذ يدين هذه الجريمة الجديدة، فإنه يدعو إلى وقوف أبناء الأمة وقواها الحيّة إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم المشروع والمتواصل من أجل تحرير أرضهم واستعادة مقدساتهم وإقامة دولتهم المستقلة على كامل أرضهم.
منقول
تعليق