اللحيدان يقول ان احدا لم يستشره في الاصلاحات الخاصة بالمرأة السعودية
جدة (السعودية) (رويترز) - قال احد ابرز رجال الدين في السعودية ان رأيه لم يؤخذ في قرار العاهل السعودي الملك عبد الله الخاص بالسماح للمرأة بمزيد من الحقوق السياسية.
وتأتي تصريحات الشيخ صالح اللحيدان كأول علامات لاستياء رجال الدين المحافظين من الخطوات الاصلاحية.
واعلن الملك عبد الله في خطاب الاسبوع الماضي ان المرأة السعودية سيكون لها الحق في التصويت والترشح في انتخابات المجالس البلدية والتعيين في مجلس الشورى الذي يستشيره الملك في السياسة.
وقال العاهل السعودي ان قراره اتخذ بعد المشاورة مع كبار رجال الدين الذين يملكون نفوذا سياسيا واجتماعيا كبيرا.
وقال اللحيدان -وهو عضو في هيئة كبار العلماء- على قناة المجد التلفزيونية يوم الجمعة انه كان يتمنى لو لم يقل الملك انه استشار كبار العلماء وانه لم يسمع عن القرار قبل ان يسمع الخطاب الذي القاه الملك.
وتحدث اللحيدان بحذر متفاديا انتقاد قرار الملك مباشرة ولم يقل اذا ما كان يؤيد الاصلاح ام يعارضه. لكنه اشار الى ان الشعرة بين الحاكم والرعية قد تنقطع اذا شدت بقوة.
ويقال ان رجال الدين السعوديين الذين يتبعون نهجا محافظا دائما لا ترضيهم تماما الافكار الاصلاحية التي يتبناها الملك. وانتقد رجل دين بارز اول جامعة مختلطة في السعودية عند افتتاحها في عام 2009 وأعفي من منصبه على الفور.
وأعفي اللحيدان نفسه من منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى بعد ان اصدر فتوى تهدر دم "اصحاب القنوات الفضائية المفسدة".
وبقي اللحيدان عضوا في هيئة كبار العلماء التي تضم نحو 20 عالما.
واكد اللحيدان اهميته ونفوذه عندما قال انه عضو في هيئة كبار العلماء وانه واحد من اثنين من العلماء في الهيئة شهدا اول جتماع لها.
جدة (السعودية) (رويترز) - قال احد ابرز رجال الدين في السعودية ان رأيه لم يؤخذ في قرار العاهل السعودي الملك عبد الله الخاص بالسماح للمرأة بمزيد من الحقوق السياسية.
وتأتي تصريحات الشيخ صالح اللحيدان كأول علامات لاستياء رجال الدين المحافظين من الخطوات الاصلاحية.
واعلن الملك عبد الله في خطاب الاسبوع الماضي ان المرأة السعودية سيكون لها الحق في التصويت والترشح في انتخابات المجالس البلدية والتعيين في مجلس الشورى الذي يستشيره الملك في السياسة.
وقال العاهل السعودي ان قراره اتخذ بعد المشاورة مع كبار رجال الدين الذين يملكون نفوذا سياسيا واجتماعيا كبيرا.
وقال اللحيدان -وهو عضو في هيئة كبار العلماء- على قناة المجد التلفزيونية يوم الجمعة انه كان يتمنى لو لم يقل الملك انه استشار كبار العلماء وانه لم يسمع عن القرار قبل ان يسمع الخطاب الذي القاه الملك.
وتحدث اللحيدان بحذر متفاديا انتقاد قرار الملك مباشرة ولم يقل اذا ما كان يؤيد الاصلاح ام يعارضه. لكنه اشار الى ان الشعرة بين الحاكم والرعية قد تنقطع اذا شدت بقوة.
ويقال ان رجال الدين السعوديين الذين يتبعون نهجا محافظا دائما لا ترضيهم تماما الافكار الاصلاحية التي يتبناها الملك. وانتقد رجل دين بارز اول جامعة مختلطة في السعودية عند افتتاحها في عام 2009 وأعفي من منصبه على الفور.
وأعفي اللحيدان نفسه من منصب رئيس مجلس القضاء الاعلى بعد ان اصدر فتوى تهدر دم "اصحاب القنوات الفضائية المفسدة".
وبقي اللحيدان عضوا في هيئة كبار العلماء التي تضم نحو 20 عالما.
واكد اللحيدان اهميته ونفوذه عندما قال انه عضو في هيئة كبار العلماء وانه واحد من اثنين من العلماء في الهيئة شهدا اول جتماع لها.
تعليق