صورة نادرة لأم صابرة مجاهدة مثابرة ،، رغم المصاب الجلل والفراق الأبدي لفلذة كبدها
لإبنها البار ،، للأسد المغوار ،، لبطل من أبطال فلسطين ،، القائد القدوة معتصم مخلوف (حماد)
تحمل السلاح وتطلق الرصاص وتستقبل مهجة قلبها بكل فخر وثبات وصبر وعزة !!
هكذا الأمهات الماجدات الصابرات المحتسبات ،، من سرنّ خلف الصحابيات الماجدات ؟!..
فلهنّ كل الإحترام والتقدير ... الخير في أمتنا ما زالت هذه النماذج ؟!...

كلمات حفيدها :
لان جدتي ليست مجرد ذكرى في الوجدان ، بل هي لها الحضور الاكمل في قلبي ووجداني ، كيف لا هي التي انجبت الشهيد ، وعندما استشهد استقبلته بالرصاص هذه الصورة في يوم استقباله محملا ً على الاكتاف واطلقت الرصاص في الهواء تحية له ... رحم الله الشهيد معتصم مخلوف ورحم الله جدتي واسكنهم الجنة ان شاء الله ؟!!
نبذة عن القائد معتصم مخلوف (حماد) " مخترق الشاباك"

الشهيد البطل معتصم مخلوف عنبتا
مخترق الشاباك ومهندس العبوات الناسفة
من أشلائهم المتناثرة في ربوع الوطن تزهر الحرية، ومن دمائهم الزكية المجبولة بتراب الوطن تصدح البندقية.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد البطل معتصم بتاريخ 26/1/1974م، في بلدة عنبتا إلى الشرق من طولكرم، كان ميلاده فرحة كبرى لأهله الذين استبشروا على وجهه الخير، ترعرع معتصم وسط عائلة فلسطينية محافظة، درس في مدارس عنبتا حتى الثانوية العامة، ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة بطولكرم، تخصص إدارة.
صفاته
إن ما يميز الشهيد رحمه الله حسن الخلق ودوامه على الصلاة، كان طيب القلب محباً للآخرين، ذا أخلاق عالية ومميزة، ممزوجة بالأدب والذوق، كان يحب الفقراء والمحتاجين، كانت علاقته مميزة مع الأهل كافة، كان محباً لأمه كثيراً وإخوانه، وكان حريصاًَ على أمه جداً وكان مرتبطاً جداً بأصدقائه.
مشواره الجهادي
إن حياة الأبطال تبدأ منذ نعومة الأنامل، كان الشهيد القائد معتصم مرتبطاً بالوطن حتى الثمالة، يعشق فلسطين ويحب الأقصى يكره أن يرى يهودي يدوس أرضه، فكان دائماً يكون في الصفوف الأولى لمواجهة العدو، وكان نموذجاً يحتذى بالبطولة والفداء، كان هذا الفتى الواعد الذي نرى بقسمات وجهه قصص العذابات التي يعيشها الوطن السليب منذ صغره، إلا أن هذا وكل ما كان يحيط به من ظروف عائلية صعبة دفعته لأن يقود المرحلة، ويدخل في العمل الثوري ليواجه العدو، كان الفارس دوماً يواجه العدو حتى أصيب برجله خلال عرض عسكري بقرية رامين بتاريخ 27/12/1990، وبسبب نشاطه وفاعليته المتواصلة أصيب مرة أخرى بتاريخ 30/3/1991م، وتم اعتقاله وهو جريح، وتم علاجه لمدة 15 يوماً، وتم الإفراج عنه ليعاود الصهاينة اعتقاله بعد ذلك بثلاثة شهور، بالتحديد بتاريخ 21/6/1991 م، وحكم عليه بالسجن عشرة سنوات بسبب نشاطه الفاعل ضد اليهود والعملاء، قضى منها خمسة أعوام وتم الإفراج عنه بعد اتفاقية اوسلو بتاريخ 10/1/1996م، خرج بعد ذلك ليواصل حياته كالمعتاد وانضم إلى أجهزة السلطة إلى جهاز الارتباط العسكري برتبة ملازم، والتحق بجامعة القدس المفتوحة تخصص إدارة، ومع اشتعال انتفاضة الأقصى المباركة، وكما هو حال كل الشباب الفلسطيني بدأ الشهيد رحمه الله بالعمل ضد الاحتلال كما بدأ قبل سنوات طوال، ولكن هذه المرة بشكل مغاير، حيث انضم إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع رفيق دربه الشهيد إياد صوالحة القائد العام للسرايا، بدأ القائد معتصم مخلوف عمله بصورة جديدة حيث اخذ يعمل على تجهيز العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة، واخذ يدرب إخوانه أبناء السرايا على إطلاق النار، فكان رحمه الله مع الشهيد إياد يطاردون قطعان المستوطنين وخاضوا الكثير من الاشتباكات على الطرق الالتفافية، لم يكتف الشهيد بذلك بل بدأ بإعداد الاستشهاديين، فكانت باكورة أعماله، العملية الاستشهادية مع الشهيد القائد اسعد دقة، في عملية بيت ليد التي نفذها ألاستشهادي عبد الفتاح راشد، وبعد ذلك جاءت عروس عملياته الاستشهادية التي دكت حصون المخابرات الصهيونية، وأثبتت أن أبناء السرايا قادرون على اختراق صفوف المخابرات من خلال عملية معقدة تم الإعداد والتخطيط لها بدقة عالية، مما جعلت ضباط المخابرات يثقون بالمعلومات الموجهة من السرايا من خلال زرع ألاستشهادي البطل مراد أبو العسل الذي فجر نفسه بضباط المخابرات الصهاينة فقتل منهم اثنين وجرح آخر، كانت هذه العملية السبب في أن تبدأ عمليات التصفية التي فشلت اثنتين منها قبل أن يرتقي شهيدنا صهوة الشهادة.
الشهادة
قبل يوم من استشهاده نجا الشهيد القائد من محاولة اغتيال من خلال تعقّب وحدة صهيونية خاصة للشهيد في سهل عنبتا بالقرب من بلعا، إلا أن الشهيد اشتبك معهم ونجا منهم بفضل الله.
وبتاريخ 14/3/2002م، كان الشهيد معتصم مع الشهيد ماهر البلبيسي ابن السرايا ورفيق دربه أينما كان، حتى أطلقت طائرات الأباتشي عدة صواريخ على مزرعة كان يوجد بها الشهيد معتصم والشهيد ماهر، فأصابتهم إصابات مباشرة استشهدا على إثرها.
ارتفع الشهيدان إلى العلا ولسان حالهما يقول: «إن الشهادة هي ربيع الشعوب حين تقبل كأسراب النحل على أزاهير الحياة وشهد السيوف».
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد البطل معتصم بتاريخ 26/1/1974م، في بلدة عنبتا إلى الشرق من طولكرم، كان ميلاده فرحة كبرى لأهله الذين استبشروا على وجهه الخير، ترعرع معتصم وسط عائلة فلسطينية محافظة، درس في مدارس عنبتا حتى الثانوية العامة، ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة بطولكرم، تخصص إدارة.
صفاته
إن ما يميز الشهيد رحمه الله حسن الخلق ودوامه على الصلاة، كان طيب القلب محباً للآخرين، ذا أخلاق عالية ومميزة، ممزوجة بالأدب والذوق، كان يحب الفقراء والمحتاجين، كانت علاقته مميزة مع الأهل كافة، كان محباً لأمه كثيراً وإخوانه، وكان حريصاًَ على أمه جداً وكان مرتبطاً جداً بأصدقائه.
مشواره الجهادي
إن حياة الأبطال تبدأ منذ نعومة الأنامل، كان الشهيد القائد معتصم مرتبطاً بالوطن حتى الثمالة، يعشق فلسطين ويحب الأقصى يكره أن يرى يهودي يدوس أرضه، فكان دائماً يكون في الصفوف الأولى لمواجهة العدو، وكان نموذجاً يحتذى بالبطولة والفداء، كان هذا الفتى الواعد الذي نرى بقسمات وجهه قصص العذابات التي يعيشها الوطن السليب منذ صغره، إلا أن هذا وكل ما كان يحيط به من ظروف عائلية صعبة دفعته لأن يقود المرحلة، ويدخل في العمل الثوري ليواجه العدو، كان الفارس دوماً يواجه العدو حتى أصيب برجله خلال عرض عسكري بقرية رامين بتاريخ 27/12/1990، وبسبب نشاطه وفاعليته المتواصلة أصيب مرة أخرى بتاريخ 30/3/1991م، وتم اعتقاله وهو جريح، وتم علاجه لمدة 15 يوماً، وتم الإفراج عنه ليعاود الصهاينة اعتقاله بعد ذلك بثلاثة شهور، بالتحديد بتاريخ 21/6/1991 م، وحكم عليه بالسجن عشرة سنوات بسبب نشاطه الفاعل ضد اليهود والعملاء، قضى منها خمسة أعوام وتم الإفراج عنه بعد اتفاقية اوسلو بتاريخ 10/1/1996م، خرج بعد ذلك ليواصل حياته كالمعتاد وانضم إلى أجهزة السلطة إلى جهاز الارتباط العسكري برتبة ملازم، والتحق بجامعة القدس المفتوحة تخصص إدارة، ومع اشتعال انتفاضة الأقصى المباركة، وكما هو حال كل الشباب الفلسطيني بدأ الشهيد رحمه الله بالعمل ضد الاحتلال كما بدأ قبل سنوات طوال، ولكن هذه المرة بشكل مغاير، حيث انضم إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع رفيق دربه الشهيد إياد صوالحة القائد العام للسرايا، بدأ القائد معتصم مخلوف عمله بصورة جديدة حيث اخذ يعمل على تجهيز العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة، واخذ يدرب إخوانه أبناء السرايا على إطلاق النار، فكان رحمه الله مع الشهيد إياد يطاردون قطعان المستوطنين وخاضوا الكثير من الاشتباكات على الطرق الالتفافية، لم يكتف الشهيد بذلك بل بدأ بإعداد الاستشهاديين، فكانت باكورة أعماله، العملية الاستشهادية مع الشهيد القائد اسعد دقة، في عملية بيت ليد التي نفذها ألاستشهادي عبد الفتاح راشد، وبعد ذلك جاءت عروس عملياته الاستشهادية التي دكت حصون المخابرات الصهيونية، وأثبتت أن أبناء السرايا قادرون على اختراق صفوف المخابرات من خلال عملية معقدة تم الإعداد والتخطيط لها بدقة عالية، مما جعلت ضباط المخابرات يثقون بالمعلومات الموجهة من السرايا من خلال زرع ألاستشهادي البطل مراد أبو العسل الذي فجر نفسه بضباط المخابرات الصهاينة فقتل منهم اثنين وجرح آخر، كانت هذه العملية السبب في أن تبدأ عمليات التصفية التي فشلت اثنتين منها قبل أن يرتقي شهيدنا صهوة الشهادة.
الشهادة
قبل يوم من استشهاده نجا الشهيد القائد من محاولة اغتيال من خلال تعقّب وحدة صهيونية خاصة للشهيد في سهل عنبتا بالقرب من بلعا، إلا أن الشهيد اشتبك معهم ونجا منهم بفضل الله.
وبتاريخ 14/3/2002م، كان الشهيد معتصم مع الشهيد ماهر البلبيسي ابن السرايا ورفيق دربه أينما كان، حتى أطلقت طائرات الأباتشي عدة صواريخ على مزرعة كان يوجد بها الشهيد معتصم والشهيد ماهر، فأصابتهم إصابات مباشرة استشهدا على إثرها.
ارتفع الشهيدان إلى العلا ولسان حالهما يقول: «إن الشهادة هي ربيع الشعوب حين تقبل كأسراب النحل على أزاهير الحياة وشهد السيوف».
تعليق