في ذكرى انطلاقتها الثانية عشر
لجان المقاومة تجدد التمسك بخيار المقاومة حتى التحرير

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى الثانية عشر لانطلاقتها، تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل .
وقال أبو مجاهد، الناطق الإعلامي باسم اللجان في تصريحٍ له اليوم الأربعاء (28-9) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن دماء وأشلاء القادة الشهداء الذين قضوا أرست دعائم مشروع المقاومة على أرض فلسطين .
وأضاف "في هذا اليوم المبارك – يوم انطلاقة لجان المقاومة وانتفاضة الأقصى - لا يمكن أن ننسى قادة انتفاضة الأقصى الأبطال الشهداء الحاج أبو عوض النيرب والحاج أبو عطايا وأبو يوسف القوقا وأبو الصاعد وأبو عبد الرحمن ، الذين قادوا المرحلة وبذلوا دمائهم رخيصة من أجل أمتهم وشعبهم ".
وأشار أبو مجاهد إلى أن لجان المقاومة استطاعت أن تضمد جراحاتها بعد اغتيال الأمين العام الشهيد أبو عوض النيرب وقادة الألوية الشهر الماضي , مؤكداً أنها أنهت ترتيب صفوفها للتجهز لأي مرحلة قادمة مع الاحتلال الصهيوني .
وأشار الناطق باسم لجان المقاومة أن انتفاضة الأقصى وحدت الجهود والطاقات وجسدت لحمة حقيقية بين كل القوى والفصائل وأسست لوحدة وشراكة الدم الحقيقية في مواجهة الاحتلال يجب أن يعمل المخلصين على إستمرارية تلك الروح المباركة من أجل إستكمال مشروع التحرر و التطهير لفلسطين ومقدساتها من دنس الصهاينة .
واستطرد أبو مجاهد قائلاً : لا أحد ينكر أن أبطال لجان المقاومة أول من دمر دبابة الميركافاه فخر الصناعة الصهيونية لأكثر من 3 مرات ولقد شكلت تلك العمليات البطولية في التأكيد على خيار الجهاد والمقاومة ورفع معنويات شعبنا بتلك الانتصارات المباركة في ظل قلة إمكانيات المقاومة في مواجهة آلة العدو الصهيوني المتطورة , كما كان لألوية الناصر صلاح الدين الأسبق في لإقتحام مغتصبات العدو الصهيوني حيث تقدم شهيدنا بهاء الدين أبو إسعيد لاقتحام مغتصبة كفار دروم وقتل وجرح العديد من الصهاينة .
ودعا أبو مجاهد شعبنا ومقاومته إلى مزيد من التمسك بخيار المقاومة والجهاد ومواصلة مسيرة الدفاع عن المقدسات الإسلامية فالمسجد الأقصى لازال يتعرض للهجمات والقرصنة الصهيونية صباح مساء فلا خيار لنا إلا المقاومة من اجل استرداد حقوق شعبنا وتطهير قدسنا
لجان المقاومة تجدد التمسك بخيار المقاومة حتى التحرير

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى الثانية عشر لانطلاقتها، تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل .
وقال أبو مجاهد، الناطق الإعلامي باسم اللجان في تصريحٍ له اليوم الأربعاء (28-9) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن دماء وأشلاء القادة الشهداء الذين قضوا أرست دعائم مشروع المقاومة على أرض فلسطين .
وأضاف "في هذا اليوم المبارك – يوم انطلاقة لجان المقاومة وانتفاضة الأقصى - لا يمكن أن ننسى قادة انتفاضة الأقصى الأبطال الشهداء الحاج أبو عوض النيرب والحاج أبو عطايا وأبو يوسف القوقا وأبو الصاعد وأبو عبد الرحمن ، الذين قادوا المرحلة وبذلوا دمائهم رخيصة من أجل أمتهم وشعبهم ".
وأشار أبو مجاهد إلى أن لجان المقاومة استطاعت أن تضمد جراحاتها بعد اغتيال الأمين العام الشهيد أبو عوض النيرب وقادة الألوية الشهر الماضي , مؤكداً أنها أنهت ترتيب صفوفها للتجهز لأي مرحلة قادمة مع الاحتلال الصهيوني .
وأشار الناطق باسم لجان المقاومة أن انتفاضة الأقصى وحدت الجهود والطاقات وجسدت لحمة حقيقية بين كل القوى والفصائل وأسست لوحدة وشراكة الدم الحقيقية في مواجهة الاحتلال يجب أن يعمل المخلصين على إستمرارية تلك الروح المباركة من أجل إستكمال مشروع التحرر و التطهير لفلسطين ومقدساتها من دنس الصهاينة .
واستطرد أبو مجاهد قائلاً : لا أحد ينكر أن أبطال لجان المقاومة أول من دمر دبابة الميركافاه فخر الصناعة الصهيونية لأكثر من 3 مرات ولقد شكلت تلك العمليات البطولية في التأكيد على خيار الجهاد والمقاومة ورفع معنويات شعبنا بتلك الانتصارات المباركة في ظل قلة إمكانيات المقاومة في مواجهة آلة العدو الصهيوني المتطورة , كما كان لألوية الناصر صلاح الدين الأسبق في لإقتحام مغتصبات العدو الصهيوني حيث تقدم شهيدنا بهاء الدين أبو إسعيد لاقتحام مغتصبة كفار دروم وقتل وجرح العديد من الصهاينة .
ودعا أبو مجاهد شعبنا ومقاومته إلى مزيد من التمسك بخيار المقاومة والجهاد ومواصلة مسيرة الدفاع عن المقدسات الإسلامية فالمسجد الأقصى لازال يتعرض للهجمات والقرصنة الصهيونية صباح مساء فلا خيار لنا إلا المقاومة من اجل استرداد حقوق شعبنا وتطهير قدسنا
تعليق