تغريدة
إدمان المراهقين على شرب الخمور في رام الله نتيجة انتشار الخمارات
أجناد الإخباري-رام الله
[COLOR="DarkGreen"]اشتكى عدد من الأهالي في مدينة رام الله من إدمان أبنائهم المراهقين في سن ال15 وال16وال17عاما على شرب الخمور، وعبرت العديد من العائلات عن صدمتها نتيجة اكتشافها أن أبنائها يتعاطون الخمور مع أصدقائهم في المدينة أثناء خروجهم خارج المنزل في الليل وأثناء إدعاء المراهقين أنهم ذاهبون لترويح عن أنفسهم مع أصدقائهم.
ووصف أحد المواطنين مشهد رؤية المراهقين المخمورين في شوارع المدينة بالأمر الطبيعي، حيث يشاهد عدد منهم في الليل متسعكين في شوارع المدينة وهم فاقدوا السيطرة على أنفسهم، ويقومون بحركات مشينة.
وخلال الأسابيع الماضية ذكر عدد من المواطنين أن الشرطة في المدينة قامت باعتقال عدد منهم وفحص نسبة الكحول في دمائهم حيث وجدتها مرتفعة، وحمل المواطنون السلطة المسؤولية عن ما يجري لأبنائهم في المدينة معتبرين أن انتشار بيع الخمور وسهولة ترخيص الخمارات أدى الى سهولة الحصول على الخمور ووقوعها بيد المراهقين.
وكان عدد من المواطنين تقدموا بشكوى الى محافظ رام الله في وقت سابق من العام الحالي يطالبون فيه بحل مشكلات النوادي الليلة ما يعرف بـnight club" " حيث تسبب الإزعاج للمواطنين الذين يسكنون في الشقق السكنية القريبة منها، حيث يتم تشغيل الموسيقى الصاخبة في تلك النوادي بالإضافة الى خروج بعض المخمورين فيها متسكعين الى الشوارع.
ويرفض أهالي المدينة ما يتم في مدينتهم حيث يسئ ما تقوم به السلطة من ترخيص لتلك النوادي الليلة والخمارات لسمعة المدينة وأهلها، وخاصة أن الكثير من الأمور التي تتم داخل تلك النوادي الليلية توصف بالصعبة لما فيها من اختلاط وحالة من السكر المشترك بين النساء والرجال والرقص المشترك.
يشار الى أن السلطة عملت خلال السنوات الماضية على ممارسة سياسة إفساد منظمة ضد الشباب الفلسطيني في الضفة من خلال نشر النوادي الليلة والخمارات وتنظيم مسابقات الرقص وملكات الجمال وغيره من المسابقات التي تهدف تدمير الجيل الفلسطيني وتحطيمه نفسيا وجسديا.
صور لأحد الخمارات في مدينة رام الله
ادخل الموقع
أجناد الإخباري-رام الله
[COLOR="DarkGreen"]اشتكى عدد من الأهالي في مدينة رام الله من إدمان أبنائهم المراهقين في سن ال15 وال16وال17عاما على شرب الخمور، وعبرت العديد من العائلات عن صدمتها نتيجة اكتشافها أن أبنائها يتعاطون الخمور مع أصدقائهم في المدينة أثناء خروجهم خارج المنزل في الليل وأثناء إدعاء المراهقين أنهم ذاهبون لترويح عن أنفسهم مع أصدقائهم.
ووصف أحد المواطنين مشهد رؤية المراهقين المخمورين في شوارع المدينة بالأمر الطبيعي، حيث يشاهد عدد منهم في الليل متسعكين في شوارع المدينة وهم فاقدوا السيطرة على أنفسهم، ويقومون بحركات مشينة.
وخلال الأسابيع الماضية ذكر عدد من المواطنين أن الشرطة في المدينة قامت باعتقال عدد منهم وفحص نسبة الكحول في دمائهم حيث وجدتها مرتفعة، وحمل المواطنون السلطة المسؤولية عن ما يجري لأبنائهم في المدينة معتبرين أن انتشار بيع الخمور وسهولة ترخيص الخمارات أدى الى سهولة الحصول على الخمور ووقوعها بيد المراهقين.
وكان عدد من المواطنين تقدموا بشكوى الى محافظ رام الله في وقت سابق من العام الحالي يطالبون فيه بحل مشكلات النوادي الليلة ما يعرف بـnight club" " حيث تسبب الإزعاج للمواطنين الذين يسكنون في الشقق السكنية القريبة منها، حيث يتم تشغيل الموسيقى الصاخبة في تلك النوادي بالإضافة الى خروج بعض المخمورين فيها متسكعين الى الشوارع.
ويرفض أهالي المدينة ما يتم في مدينتهم حيث يسئ ما تقوم به السلطة من ترخيص لتلك النوادي الليلة والخمارات لسمعة المدينة وأهلها، وخاصة أن الكثير من الأمور التي تتم داخل تلك النوادي الليلية توصف بالصعبة لما فيها من اختلاط وحالة من السكر المشترك بين النساء والرجال والرقص المشترك.
يشار الى أن السلطة عملت خلال السنوات الماضية على ممارسة سياسة إفساد منظمة ضد الشباب الفلسطيني في الضفة من خلال نشر النوادي الليلة والخمارات وتنظيم مسابقات الرقص وملكات الجمال وغيره من المسابقات التي تهدف تدمير الجيل الفلسطيني وتحطيمه نفسيا وجسديا.
صور لأحد الخمارات في مدينة رام الله
ادخل الموقع
تعليق