28 قتيلاً في اشتباكات بصنعاء.. ومجلس التعاون يدعو صالح للتوقيع على المبادرة
دبي - العربية.نت
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين الجيش اليمني والفرقة الأولى مدرع بوسط العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 112 آخرين في معسكر الفرقة الأولى مدرع، وأدت الاشتباكات إلى إحراق العديد من المنازل والمحال التجارية بشارع هائل بوسط صنعاء، حسب ما أفاد مراسل "العربية".
كما أعلنت مصادر طبية أن 17 شخصاً قتلوا وأصيب 54 آخرون في الهجوم الذي شنه الجيش اليمني ليل الجمعة/السبت على ساحة التغيير في صنعاء، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أواخر كانون الثاني/يناير.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى عدد من المدنيين، إضافة الى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن خمسة قتلى ثم 16 في هذا الهجوم الذي شنته قوات الرئيس علي عبدالله صالح على المكان الذي يعتبر رمز حركة الاحتجاجات التي تطالب برحيله.
وقال محمد الغبطي طبيب المستشفى الميداني الذي أقامه المحتجون في ساحة التغيير لوكالة فرانس برس: "قتل 17 شخصاً وأصيب 54 آخرون بجروح".
ووقع الهجوم بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني إلى صنعاء بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية، حيث كان يعالج من جروح أصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.
ودعا صالح إلى وقف للنار بين وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله البكر أحمد والفرقة الأولى المدرعة الموالية للأحمر، لكن المعارك اندلعت مجدداً مساء الجمعة.
سياسيا، طالب مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية، مدينا بشدة استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين.
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين الجيش اليمني والفرقة الأولى مدرع بوسط العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 112 آخرين في معسكر الفرقة الأولى مدرع، وأدت الاشتباكات إلى إحراق العديد من المنازل والمحال التجارية بشارع هائل بوسط صنعاء، حسب ما أفاد مراسل "العربية".
كما أعلنت مصادر طبية أن 17 شخصاً قتلوا وأصيب 54 آخرون في الهجوم الذي شنه الجيش اليمني ليل الجمعة/السبت على ساحة التغيير في صنعاء، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أواخر كانون الثاني/يناير.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى عدد من المدنيين، إضافة الى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن خمسة قتلى ثم 16 في هذا الهجوم الذي شنته قوات الرئيس علي عبدالله صالح على المكان الذي يعتبر رمز حركة الاحتجاجات التي تطالب برحيله.
وقال محمد الغبطي طبيب المستشفى الميداني الذي أقامه المحتجون في ساحة التغيير لوكالة فرانس برس: "قتل 17 شخصاً وأصيب 54 آخرون بجروح".
ووقع الهجوم بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني إلى صنعاء بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية، حيث كان يعالج من جروح أصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو.
ودعا صالح إلى وقف للنار بين وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله البكر أحمد والفرقة الأولى المدرعة الموالية للأحمر، لكن المعارك اندلعت مجدداً مساء الجمعة.
سياسيا، طالب مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية، مدينا بشدة استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين.
تعليق