أفادت مصادر خاصة في محافظة طوباس, شمال الضفة الغربية, أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمارس أعمالاً استفزازية تثير حفيظة المواطنين من خلال تنظيم دوريات تضم قوات كبيرة و عروض عسكرية في شوارع المدينة وذلك لتخويف المواطنين و إرعابهم حتى لا يقوموا بأعمال ضد هذه الأجهزة.
وكانت الأجهزة قد اغتالت قبل خمسة أيام, قائد كتائب شهداء الأقصى في المحافظة الشهيد رائد عبد الله دراغمة, خلال نصب كمين محكم له وسط المدينة, و ذلك على خلفية نزاعات بينها و بينه قائد على مدار عدة أشهر.
من جانبها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق بإسمها في المحافظة, جريمة الاغتيال التي اعتاد أبناء شعبنا ان تكون بأيدي الاحتلال و طريقة معالجة الأجهزة الأمنية للأوضاع في المحافظة.
و اعتبر الناطق بإسم الحركة لـ"فلسطين اليوم" الأعمال التي تقوم بها الأجهزة بغير المسئولة و المستخفة بأرواح الناس, موضحاً أنه أصيب في الحادث عدد من المواطنين حيث وصفت إصابات بعضهم بالخطيرة, كما وأشار الناطق أن الأجهزة لم تكتف بذلك, بل لا زالت تمارس أعمالاً استفزازية بحق المواطنين من خلال عناصرهم المنتشرة و دورياتهم و استعراضاتهم في المدينة.
هذا وكان خطباء المساجد يوم أمس الجمعة, قد استنكروا في خطبهم, ما تقوم به أجهزة الأمن و ما في المدينة, حيث وجهوا نداءات إلى المعنيين و أصحاب القرار في السلطة لوضع حد لهذه التصرفات حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
وكانت الأجهزة قد اغتالت قبل خمسة أيام, قائد كتائب شهداء الأقصى في المحافظة الشهيد رائد عبد الله دراغمة, خلال نصب كمين محكم له وسط المدينة, و ذلك على خلفية نزاعات بينها و بينه قائد على مدار عدة أشهر.
من جانبها استنكرت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق بإسمها في المحافظة, جريمة الاغتيال التي اعتاد أبناء شعبنا ان تكون بأيدي الاحتلال و طريقة معالجة الأجهزة الأمنية للأوضاع في المحافظة.
و اعتبر الناطق بإسم الحركة لـ"فلسطين اليوم" الأعمال التي تقوم بها الأجهزة بغير المسئولة و المستخفة بأرواح الناس, موضحاً أنه أصيب في الحادث عدد من المواطنين حيث وصفت إصابات بعضهم بالخطيرة, كما وأشار الناطق أن الأجهزة لم تكتف بذلك, بل لا زالت تمارس أعمالاً استفزازية بحق المواطنين من خلال عناصرهم المنتشرة و دورياتهم و استعراضاتهم في المدينة.
هذا وكان خطباء المساجد يوم أمس الجمعة, قد استنكروا في خطبهم, ما تقوم به أجهزة الأمن و ما في المدينة, حيث وجهوا نداءات إلى المعنيين و أصحاب القرار في السلطة لوضع حد لهذه التصرفات حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
تعليق