إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دحلان يهدد الأردن بفتح ملفات تتعلق بسياساتها.. والأخيرة تر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دحلان يهدد الأردن بفتح ملفات تتعلق بسياساتها.. والأخيرة تر

    دحلان يهدد الأردن بفتح ملفات تتعلق بسياساتها.. والأخيرة ترد

    فلسطين اليوم _ وكالات

    علم موقع أخبار بلدنا الأردني أن مستوى أمني رفيع المستوى قد قابل القيادي الفتحاوي محمد دحلان خلال تواجده في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حمل الشخصية الأمنية الأردنية عتبا وغضبا حول موقف الأردن الرسمي منه، رغم أنه اعتبر في سنوات سابقة بأنه الابن المدلل للنظام السياسي الأردني.

    كما اشتكى دحلان من التشدد الأمني الأردني حول حساباته المصرفية في الأردن، ورفض عمان الرسمية السماح بإقامات طويلة له في الأردن، أو افتتاح مكتب له على الأراضي الأردنية، طالبا أن ينقل كلامه إلى مستوى أعلى سياسيا وأمنيا في الأردن، وأنه يريد ردا شفويا من جانب الأردن، قبل أن يتفرغ لإسقاط الأردن سياسيا من حساباته، وفتح ملفات آثر منذ خروجه من رام الله ألا يفتحها احتراما لخصوصية العلاقة مع الأردن.

    و علم موقع أخبار بلدنا انه حال عودة المسؤول الأمني إلى عمان قام بإطلاع رؤسائه على فحوى رسائل دحلان العاتبة والغاضبة، فقد كلف الناقل بحمل أجوبة أردنية رسمية شفوية على "تفوهات" دحلان، إذ بشأن افتتاحه مكتبا في الأردن، فإن الأردن لا يوافق من حيث المبدأ ذاته الذي سبق للأردن أن توافق عليه مع دحلان ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات حول مكاتب سياسية وإعلامية كانت حركة حماس تطلق نشاطات معادية لرام الله منها في عمان.



    أما بشأن التشدد حول حركة حساباته المصرفية في البنوك الأردنية فهو إجراء أمني يهدف أولا إلى أن يظل الوضع المالي لدحلان تحت السيطرة، خشية تنفيذ أي تحويلات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة إلى منعه من استخدام هذه الأموال في الداخل الأردني، وإنفاقها على نحو يؤذي الأمن القومي الأردني، أما السبب الثالث للتشدد الأردني حول أموال دحلان فهي لطلب رسمي تلقته عمان من رام الله، حيث اختلاط أمواله الشخصية موضع الشبهة، مع أموال تعود أصولها إلى السلطة الفلسطينية.



    أما عن إقامات طويلة له في الأردن فقد طلب أن ينقل إليه رسالة مفادها أن الإقامة في الأردن له ينطبق عليها المبدأ ذاته الذي طبقته الحكومة الأردنية حين أبعدت قادة من فصائل أخرى، لأن الأردن لا يقبل أي نشاط سياسي ضار ضد مصالح الأردن الحيوية مع حركة فتح التي تدير السلطة الوطنية الفلسطينية، ولذلك فإنها تقبل بمرورهم من الأردن للسفر إلى بلد آخر، أو لأسباب إنسانية تحتاج الموافقة عليها إلى أمر من الملك عبد الله الثاني .



    وعن تهديد دحلان المبطن بفتح ملفات يعرفها عن الأردن فقد علم موقع إخبار بلدنا الاردني، إن رد عمان كان بنصيحة لدحلان – وفقا لرسالة شفوية أرسلت له- بأن يختار أي فضائية تبث من المدينة الإعلامية في دبي حيث يعيش الآن، للحديث معها حول أي ملفات يعرفها عن الأردن، فالأردن لم يقتل محمود المبحوح بإسهام في تزويد الإسرائيليين بكل المعلومات عنه، ولم يتآمر على دماء الشهداء في غزة.

    لكن الرسالة الأكثر طرافة التي نقلت لدحلان هي: الله يسعدك حيث أنت ويبعدك.
يعمل...
X