مجدي جمال خليل الدغمة
خان يونس – صفا
ناشدت عائلة الدغمة ببلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة الأحد كافة الجهات المعنية والمسئولة بالكشف عن مصير ابنها مجدي جمال خليل الدغمة (25 عامًا) والذي فُقد منذ ما يزيد عن شهر ونصف.
وقالت والدة الشاب المفقود لـ "صفا" إن نجلها مجدي خرج من منزله في الثالث من شهر أغسطس الفائت ولم يعد، حيث خرج في الصباح وترك جميع الأوراق الخاصة به وبطاقته الشخصية وجواز سفره كما هي وانقطعت أخباره منذ تلك اللحظة.
وأوضحت أنه وبعد خروجه من المنزل بساعة حاولت الاتصال به ولكن دون جدوى حيث كان جواله مغلقا، وأنه بعد منتصف الليل أخذت تسأل عنه عند أصدقائه وأقاربه ولكن الجميع أكد أنه لم يره.
وأكدت أن نجلها غير معتاد على التأخر خارج المنزل في ساعات الليل، مشيرة إلى أنها أبلغت جهاز الشرطة بأن ولدها مفقود، وتولَّت الشرطة القضية دون الكشف عن مصيره حتى الان.
وبينت أن مجدي عاد من السعودية إلى قطاع غزة قبل شهر من اختفائه، لافتة إلى أن جواز السفر والهوية الخاصة به ما زالت موجودة بالمنزل وجميع أغراضه الشخصية كما هي.
وأشارت إلى أنهم توجهوا إلى منطقة الأنفاق ومن ثم إلى معبر رفح جنوب القطاع لاحتماليه سفره، ولكن الأجهزة الأمنية أبلغتهم بأن منطقة الأنفاق تخضع لرقابة مشددة ولا يمكن لأي شخص السفر إلا بتصريح مسبق، وكون ابنها لا يحمل أية أوراق ثبوتية لا يمكنه السفر عبر معبر رفح، نافية أن يقدم ابنها على مثل هذه الخطوة دون إبلاغها.
وذكرت أن أعمام المفقود قاموا بالبحث عنه في كل مكان ووزعوا مناشير تحمل معلومات عنه، وتوجهوا إلى أصدقائه ولكن دون الحصول على أي معلومة عنه، مبينة أن المفقود له سمعة حسنة وليس لديه إشكاليات مع أي شخص.
وناشدت الدغمة كل من يعرف عن ابنها أي شيء أو شاهده بعد الثالث من أغسطس الفائت التوجه إلى منزل العائلة الكائن بعبسان لتقديم معلومات عنه.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في الشرطة أن جهاز المباحث العامة بحث عن الدغمة وتحرى عن أماكن تواجده ولكن دون الحصول على معلومات تفيد بوجوه.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"صفا" إلى أنهم تواصلوا مع فصائل المقاومة وخاصة حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها الدغمة، ومع جهاز الأمن الداخلي لكن دون معرفة أية معلومات تفيد بمكانه، مؤكدًا على أن الشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه في القضية.
ناشدت عائلة الدغمة ببلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة الأحد كافة الجهات المعنية والمسئولة بالكشف عن مصير ابنها مجدي جمال خليل الدغمة (25 عامًا) والذي فُقد منذ ما يزيد عن شهر ونصف.
وقالت والدة الشاب المفقود لـ "صفا" إن نجلها مجدي خرج من منزله في الثالث من شهر أغسطس الفائت ولم يعد، حيث خرج في الصباح وترك جميع الأوراق الخاصة به وبطاقته الشخصية وجواز سفره كما هي وانقطعت أخباره منذ تلك اللحظة.
وأوضحت أنه وبعد خروجه من المنزل بساعة حاولت الاتصال به ولكن دون جدوى حيث كان جواله مغلقا، وأنه بعد منتصف الليل أخذت تسأل عنه عند أصدقائه وأقاربه ولكن الجميع أكد أنه لم يره.
وأكدت أن نجلها غير معتاد على التأخر خارج المنزل في ساعات الليل، مشيرة إلى أنها أبلغت جهاز الشرطة بأن ولدها مفقود، وتولَّت الشرطة القضية دون الكشف عن مصيره حتى الان.
وبينت أن مجدي عاد من السعودية إلى قطاع غزة قبل شهر من اختفائه، لافتة إلى أن جواز السفر والهوية الخاصة به ما زالت موجودة بالمنزل وجميع أغراضه الشخصية كما هي.
وأشارت إلى أنهم توجهوا إلى منطقة الأنفاق ومن ثم إلى معبر رفح جنوب القطاع لاحتماليه سفره، ولكن الأجهزة الأمنية أبلغتهم بأن منطقة الأنفاق تخضع لرقابة مشددة ولا يمكن لأي شخص السفر إلا بتصريح مسبق، وكون ابنها لا يحمل أية أوراق ثبوتية لا يمكنه السفر عبر معبر رفح، نافية أن يقدم ابنها على مثل هذه الخطوة دون إبلاغها.
وذكرت أن أعمام المفقود قاموا بالبحث عنه في كل مكان ووزعوا مناشير تحمل معلومات عنه، وتوجهوا إلى أصدقائه ولكن دون الحصول على أي معلومة عنه، مبينة أن المفقود له سمعة حسنة وليس لديه إشكاليات مع أي شخص.
وناشدت الدغمة كل من يعرف عن ابنها أي شيء أو شاهده بعد الثالث من أغسطس الفائت التوجه إلى منزل العائلة الكائن بعبسان لتقديم معلومات عنه.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في الشرطة أن جهاز المباحث العامة بحث عن الدغمة وتحرى عن أماكن تواجده ولكن دون الحصول على معلومات تفيد بوجوه.
وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"صفا" إلى أنهم تواصلوا مع فصائل المقاومة وخاصة حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها الدغمة، ومع جهاز الأمن الداخلي لكن دون معرفة أية معلومات تفيد بمكانه، مؤكدًا على أن الشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه في القضية.
تعليق