كشف عقيد متقاعد في الجيش اللبناني يعمل مستشاراً عسكرياً لأحد الأحزاب اليمينية في بيروت في حديث لصحيفة السياسة الكويتية تعليقاً على خطاب النائب نديم الجميل أول من أمس في ذكرى اغتيال والده الرئيس بشير, والذي هدد فيه برد عنيف على أي محاولة عسكرية من "حزب الله" أو أي تيار أو حزب آخر من حلفاء سورية وإيران في لبنان لاختراق المناطق المسيحية, "ان الأجنحة العسكرية في الأحزاب المسيحية مثل "القوات اللبنانية" و "حزب الكتائب" و"الوطنيين الأحرار" وحتى "حزب الكتلة الوطنية" المتواضع برئاسة كارلوس اده, استعادت كامل ترسانتها العسكرية ولكن على أساس أكثر حداثة في أنواع الأسلحة والمعدات المتطورة وخصوصاً بالنسبة لعمليات القتال الليلية ومراقبة مواقع العدو وكشف مواقع إطلاق قذائفه المدفعية والصاروخية, مع زيادة مضاعفة مرتين أو ثلاث مرات لعدد المقاتلين الذين تدربوا على ايدي عسكريين جديرين في أنحاء مختلفة من أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة, وذلك في مجال قتال الشوارع لمكافحة الإرهاب على طرق قوات الكومندوس الخاصة".
وقال الخبير العسكري اللبناني الذي درس سنتين في معهد "سان سير" العسكري الفرنسي الأشهر في العالم, ان تركيز تدريبات بعض الأحزاب المسيحية والسنية انصبت على قيادة الدبابات والآليات المصفحة وكيفية استخدامها لاقتحام الخطوط المضادة, فيما عاد الى لبنان من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا 140 مقاتلاً لبنانياً تدربوا على استخدام الطائرات المقاتلة والمروحيات, وعلى عمليات القصف الجوي ومهاجمة المواقع الأرضية والمخابئ تحت الأرض".
وأكد العقيد المتقاعد لـ "السياسة", أن "الأجنحة العسكرية للأحزاب والتيارات المسيحية والسنية عملت ومازالت تعمل بجهد وسرية تامة على تشكيل جيش من رجال الكومندوس من الأسلحة المختلفة البرية والبحرية والجوية قوامه خمسون ألف مقاتل مزودون بأحدث الاسلحة التي لا تمتلكها سورية وايران بل بعضها موجود في الترسانات الخليجية, فيما وضعت الولايات المتحدة في قاعدتيها الأضخم في دولة قطر أنواعاً متعددة من الأسلحة الفاعلة بما فيها مصفحات لقتال الشوارع بتصرف الجهات الرسمية لتزويد حلفائها في لبنان فيها متى دعت الحاجة".
وقال الخبير إن "امتلاك القوات اليمينية المناوئة لسورية وإيران في لبنان معدات ضخمة وحاسمة مثل المدرعات والدبابات والمروحيات وربما في وقت لاحق المقاتلات الجوية, لم يعد أمرا صعباً حتى ولو اضطرت هذه القوات الى شرائها من بعض الدول الاوروبية الشرقية بأسعار بخسة بعدما أصابها الكساد في مستودعاتها منذ سقوط الاتحاد السوفياتي واستقلالها عنه".
ونقل الخبير عن قادة سياسيين كبار في الأحزاب اليمينية اللبنانية اعتقادهم "أن المعركة قادمة لامحالة مع "حزب الله" وحلفاء سورية في لبنان, فحسن نصر الله ونبيه بري لن يسلما أسلحتهما طوعا للدولة وسيستمران في ابتزازها وابتزاز اللبنانيين والدول الداعمة لهم, إلا ان ظروف تلك المعركة تغيرت باقتراب سقوط النظام السوري, الخزانة العسكرية الأضخم لـ"حزب الله" و"حركة أمل" و"الحزب السوري القومي" والفصائل الفلسطينية المتطرفة الدائرة في الفلك السوري, وكذلك مع تغير مسار الأحداث والتطورات الثورية في المنطقة لغير صالح الدول المارقة مثل إيران وسورية تحديداً واتضاح الرؤية حول "ولادة شرق أوسط جديد" يلفظ هذه المرة المتطرفين والدول القمعية الحاكمة بأمرها والمحكومة بأحزاب أصولية اجرامية".
وأكد العقيد المتقاعد ان المناطق المسيحية ومعظم المناطق السنية في الشمال والجنوب والبقاع باتت خلال الأشهر العشرين الماضية عصية على الاختراق, إلا في حالات قليلة وفي مواقع تكون فيها بعض القرى متداخلة كما في البقاع الغربي وبيروت وبعض اطراف الجبل, كما أن أي اقتحام من "حزب الله" و"أمل" بعد زوال الدعم العسكري السوري لهما بالرجال والعتاد, لأي منطقة مسيحية أو سنية في أي مكان, ستقابله اختراقات مماثلة للمناطق الشيعية خصوصاً في الضاحية الجنوبية من بيروت وحول صور وصيدا ومناطق مسيحية جنوبية, معرباً عن اعتقاده ان المعركة الاصعب والاكثر دموية وكلفة ستكون معركة السيطرة على الضاحية الجنوبية من بيروت والشريط الساحلي الجنوبي.
وذكر الخبير المتقاعد ان هذه السيناريوات الجاهزة للتنفيذ "وضعت على أساس عاملين أساسيين: وقوف الجيش اللبناني على الحياد في المراحل الاولى لاي حرب لبنانية جديدة, أو انشقاقه فوراً كما حدث بعد العام 1975 وذهاب كل فريق فيه في طريق".
وفي مثل هاتين الحالتين - حسب الخبير - فإن القوات اليمينية وضعت خططاً مدروسة لدمج مقاتليها بقوات الجيش المنقسمة وتسليم القيادات الى الأكثر خبرة من الطرفين, وخصوصاً قيادات الأسلحة البرية والجوية والبحرية, كما أن هناك حسابات حقيقية بشأن كميات وأنواع الأسلحة والاستخدامات العسكرية للجيش اللبناني وكيفية الاستيلاء عليها في حالة انقسام الجيش, لأن الحرب الداخلية الجديدة ستكون حاسمة وقصيرة الأوان, إذ أن القوى الخارجية والعربية التي تتدخل الآن في ليبيا وسورية واليمن ستتدخل في لبنان لدعم التيار الديمقراطي الذي تراجع أخيراً تحت ضربات سورية وايران, فيما قوى "8 آذار" ستخسر مصادر دعمها بسقوط بشار الاسد وجماعته ومجيء نظام سوري ديمقراطي يدعم قوى "14 آذار.
وقال الخبير العسكري اللبناني الذي درس سنتين في معهد "سان سير" العسكري الفرنسي الأشهر في العالم, ان تركيز تدريبات بعض الأحزاب المسيحية والسنية انصبت على قيادة الدبابات والآليات المصفحة وكيفية استخدامها لاقتحام الخطوط المضادة, فيما عاد الى لبنان من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا 140 مقاتلاً لبنانياً تدربوا على استخدام الطائرات المقاتلة والمروحيات, وعلى عمليات القصف الجوي ومهاجمة المواقع الأرضية والمخابئ تحت الأرض".
وأكد العقيد المتقاعد لـ "السياسة", أن "الأجنحة العسكرية للأحزاب والتيارات المسيحية والسنية عملت ومازالت تعمل بجهد وسرية تامة على تشكيل جيش من رجال الكومندوس من الأسلحة المختلفة البرية والبحرية والجوية قوامه خمسون ألف مقاتل مزودون بأحدث الاسلحة التي لا تمتلكها سورية وايران بل بعضها موجود في الترسانات الخليجية, فيما وضعت الولايات المتحدة في قاعدتيها الأضخم في دولة قطر أنواعاً متعددة من الأسلحة الفاعلة بما فيها مصفحات لقتال الشوارع بتصرف الجهات الرسمية لتزويد حلفائها في لبنان فيها متى دعت الحاجة".
وقال الخبير إن "امتلاك القوات اليمينية المناوئة لسورية وإيران في لبنان معدات ضخمة وحاسمة مثل المدرعات والدبابات والمروحيات وربما في وقت لاحق المقاتلات الجوية, لم يعد أمرا صعباً حتى ولو اضطرت هذه القوات الى شرائها من بعض الدول الاوروبية الشرقية بأسعار بخسة بعدما أصابها الكساد في مستودعاتها منذ سقوط الاتحاد السوفياتي واستقلالها عنه".
ونقل الخبير عن قادة سياسيين كبار في الأحزاب اليمينية اللبنانية اعتقادهم "أن المعركة قادمة لامحالة مع "حزب الله" وحلفاء سورية في لبنان, فحسن نصر الله ونبيه بري لن يسلما أسلحتهما طوعا للدولة وسيستمران في ابتزازها وابتزاز اللبنانيين والدول الداعمة لهم, إلا ان ظروف تلك المعركة تغيرت باقتراب سقوط النظام السوري, الخزانة العسكرية الأضخم لـ"حزب الله" و"حركة أمل" و"الحزب السوري القومي" والفصائل الفلسطينية المتطرفة الدائرة في الفلك السوري, وكذلك مع تغير مسار الأحداث والتطورات الثورية في المنطقة لغير صالح الدول المارقة مثل إيران وسورية تحديداً واتضاح الرؤية حول "ولادة شرق أوسط جديد" يلفظ هذه المرة المتطرفين والدول القمعية الحاكمة بأمرها والمحكومة بأحزاب أصولية اجرامية".
وأكد العقيد المتقاعد ان المناطق المسيحية ومعظم المناطق السنية في الشمال والجنوب والبقاع باتت خلال الأشهر العشرين الماضية عصية على الاختراق, إلا في حالات قليلة وفي مواقع تكون فيها بعض القرى متداخلة كما في البقاع الغربي وبيروت وبعض اطراف الجبل, كما أن أي اقتحام من "حزب الله" و"أمل" بعد زوال الدعم العسكري السوري لهما بالرجال والعتاد, لأي منطقة مسيحية أو سنية في أي مكان, ستقابله اختراقات مماثلة للمناطق الشيعية خصوصاً في الضاحية الجنوبية من بيروت وحول صور وصيدا ومناطق مسيحية جنوبية, معرباً عن اعتقاده ان المعركة الاصعب والاكثر دموية وكلفة ستكون معركة السيطرة على الضاحية الجنوبية من بيروت والشريط الساحلي الجنوبي.
وذكر الخبير المتقاعد ان هذه السيناريوات الجاهزة للتنفيذ "وضعت على أساس عاملين أساسيين: وقوف الجيش اللبناني على الحياد في المراحل الاولى لاي حرب لبنانية جديدة, أو انشقاقه فوراً كما حدث بعد العام 1975 وذهاب كل فريق فيه في طريق".
وفي مثل هاتين الحالتين - حسب الخبير - فإن القوات اليمينية وضعت خططاً مدروسة لدمج مقاتليها بقوات الجيش المنقسمة وتسليم القيادات الى الأكثر خبرة من الطرفين, وخصوصاً قيادات الأسلحة البرية والجوية والبحرية, كما أن هناك حسابات حقيقية بشأن كميات وأنواع الأسلحة والاستخدامات العسكرية للجيش اللبناني وكيفية الاستيلاء عليها في حالة انقسام الجيش, لأن الحرب الداخلية الجديدة ستكون حاسمة وقصيرة الأوان, إذ أن القوى الخارجية والعربية التي تتدخل الآن في ليبيا وسورية واليمن ستتدخل في لبنان لدعم التيار الديمقراطي الذي تراجع أخيراً تحت ضربات سورية وايران, فيما قوى "8 آذار" ستخسر مصادر دعمها بسقوط بشار الاسد وجماعته ومجيء نظام سوري ديمقراطي يدعم قوى "14 آذار.
تعليق