إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

    اسمه وحياته
    عماد عبدالكريم عبدالخالق حماد
    المشهور ب(العمدة) و (أبو العبد) و (أبو عبدالكريم) و (أبو عبالدرحمن)ا
    ابن التاجر عبدالكريم حماد من إحدى تجار القطاع
    له 4 أطفال 2 من الذكور 2 من الإناث أكبرهم (عبدالكريم) على إسم والده
    تاريخ المولد 1967 ميلاديا بمخيم رفح للاجئين
    هو أوسط إخوته البنين

    كان بائن الطول أخضر العينين أبيض البشرة بل وشديد البياض البسمة مرسومة على وجهه دائما
    كان كثيرا ما يمازح الأطفال ويداعبهم ويأخذ بيد من هم أكبر منه سنا ويلاطفهم بالكلام
    دائما ما يلبس سترة في إحدى جيوبها المصحف الشريف وأخراها نوع من الطيب فكان دائما يضع أفضل انواع الطيب سواء محلية أو مستوردة
    لا أذكر أبدا أني رأيته يبطش بأحد أو يشتم أحد أو يغتاب أحد فإذا نطق صدق وإذا أحب أخلص كان كثير الصيام والصلاة يصوم كل إثنين وخميس إقتداء بالأسوة الكريم صلى الله عليه وسلم.
    كان يابس الرأس يرى في تصرفاته روح القيادة
    هو من أبطل صحة المقولة الصهيونية أن ما يدفع الفلسطنيين لطلب الشهادة هو إما فقرهم أو تدني مستواهم التعليمي فكان (عماد حماد) رغم أنه كان وسيما وخلوقا ومتدينا فهو ابن التاجر عبدالكريم حماد وهو حاصل على شهادة بعلم الكيمياء وشهادة بالعلوم السياسية
    تاريخه النظالي بدأ بسنة 1982 وهو ما دون 15 سنة
    بدأ حياة المطاردة 1983 بعدما أنهى الثانوية العامه تم إستبعاده لمصر ثم لليبيا هو وباقي رفقاء دربه

    مرحلة ما قبل الرجوع لأرض الوطن قبيل إستبعاده
    أتذكر أن أحد الأشخاص عرض عليه وظيفة بالخارج رفض وأخبره أنه ما عاد لأرض الوطن إلا طلبا للشهادة
    وكلما كانت أخته الكبرى تخبره بأنه عليه أن يترك المقاومة بحجة أن يدع المجال لغيره بالمقاومة حيث أن لديه أطفال وزوجة كان يخبرها بأن هناك الكثير يجب عمله وانا لا يرغب إلا بالشهادة وانه ما قاوم من أجل صيت ولا مكانة بالدنيا بل من أجل الجنة
    هو من أحد المطلوبين التي تم إستبعادهم لمصر ثم ليبيا حيث أستقر بها وأكمل شهادته الجامعية فدرس علوم الكيمياء ثم أكل دراسة العلوم السياسية قبل أن يرجع للوطن
    قام الإإحتلال بمحاولة إغتياله 8 مرات
    إغتال الإحتلال أكثر من 38 صيقا له
    كان كثير الصلاة والصيام ويكثر من تلاوة القرأن أتذكر انه كان يختم القرأن برمضان ما يقارب ال6 مرات.
    كان مع بعض الذين يحددون على الأفراد المهمات الواجب القيام بها لكل فرد أثناء تواجدهم بليبيا.
    من أحد المطلوبين لقوات الإحتلال الصهيوني وكان على رأس القائمة لكن لم تتوفر لديهم أي دلائل على شكله أو حتى تحركاته أو صوره أو منصبه القيادي فتارة يصنفونه أنه من فتح وتارة من حماس وأخرى بأنه من قادات الجهاد , فهو كان من هذه الفصائل كلها فهو قام بالمشاركة ببعض العمليات مع بعض القيادات التي سيتم ذكرها.

    لا يأتمن لأي شخص ليس من باب عدم الثقة بل من باب الحرص , كان كثير التنقل فهو على مدار كل شهريين يقوم بتغيير سكنه
    كان من المقاومين الأوائل اللذين تم طلبهم أحياء أو أموات هو وأصدقاء دربه الشيخ ( محمد الشيخ خليل) (الهشت) ، وصديقه (جمال أبو سمدانة ) (أبو عطايا) ورفيق الدرب (خالد عواجة)(أبو شرف)
    هو من أكثر الشخصيات إبتعادا عن عدسات الكاميرا للأمنيات وكان أيضا يخاف على نفسه الرياء حتى أنه لا توجد أي صور له على الإطلاق من عدسات التلفزة شأنه شأن صديقه (محمد ضيف)ا
    أخبرني أحد أصدقاءه أنه كانو يسمونه بالتنكة وعنمدا سألت والدته عن السبب أخبرتني لعناده ويبس رأسه ولهذا الإسم أكثر من قصة أولاهما

    كان أبوه جزارا حيث ورث هذه المهنه عن أبيه قبل أن يصبح تاجرا مشهورا بالقطاع
    فكان يأتي بأسياخ الشواء ويحدها حتى تصبح كرأس الإبرة وعندما تقف سيارة الإحتلال تحت سقف أحد المنازل ينهال برمي هذه الأسياخ على الجنود كأنها رماح ويصيبهم إصابات مباشرة حيث كان دقيقا بالرمي
    وهو ابن الرابعة عشر سنة قام برمي حجر على إحدى الجنود فتذكر هذا الجندي شكله وبيوم من الأيام أتى هذا الجندي إليه وهو بين رفاقه فإنهال عليه بالضرب وبعدما تحرك هذا الجندي متجها إلى البحر حلف هذا الصبي أنه لن يرجع البيت إلا ويثأر لنفسه من هذا الجندي بل ويأخذ العصا التي كانت بحوزته وما هي إلا نصف ساعة ويصدق وعده فيأتي بالعصا وخوذة الجندي وولى هاربا بين الأشجار
    أتذكر مرة كانو أعمامه جلوس أمام منزل والده فإذا به يركض من بينهم مسرعا ولم يتحدث بأي كملة فقمنا فزعين وما هي ثواني حتى تداهم سيارات الإحتلال فناء المنزل وهي مهشمة الزجاج
    رأيته مرة بالبحر هو و(خالد عواجة) وبقدمه حفرة فسألت والدته عنها فأخبرتني أنه أصيب وهو ابن الخامسة عشر سنة برصاصة دمدم بقدمه ولكن رعاية الله له كانت فوق الجميع
    لم أكن أعرف أنه شديد الخطروة إلا عندما كنت طفلا أخبرني أحد أقاربه بأن جندي صهيوني (رامي) كان من الجنود العرب بجيش الإحتلال وكان كثيرا ما يتحاور ويتحدث إلى عامة الناس وكان يخبره أثناء وجود (عماد حماد) بليبيا : (عماد هذا خطر عماد هذا خطر لو أتى لغزة سوف أقتله)ا
    أخبرني ابن أخت له أنه بإحدى الأيام داهمت قوات الإحتلال البيت للقبض عليه حيا أو ميتا وهو ابن السادسة عشر فعصد العليا المتواجدة فوق باب دورة المياه فأختبأ تحت إحدى القدر الكبيرة المخصصة لإعداد الولائم ولما أتي الجندي وصعد العلية أحس الجندي بالدوار من قلة الأكسجين والعجب أنه عندما جاء عند القدر فوجده ثقيلا فأزاحه قليلا برجله فتحرك القدر فعلم أن لا أحد تحته حيث كان متأكدا (عماد حماد) أنه لن يستطيع الصعود أكثر من جندي بالعليا لصغرها وكذلك لن يستطيع أن يرفع القدر لثقله فأختبأ بالطرف الأخر من أسفل القدر حتى إذا أزاحه قليلا فمن الطبيعي أن يتحرك القدر ولا يكون تحته أحد
    كان عادة لا ينام بالغرفة المخصصة له فكان ينام إما بساحة المنزل أو بالبيارة المقابلة لمنزله تحسبا لقدوم القوات الغادرة بأي وقت
    إلتحق بصقور فتح فكان صديقا للقائد درويش أبو ختلة وغيرهم من القيادات البارزة رغم صغر سنه ونعومة أظافره

    ما بعد رجوعه لأرض الوطن من ليبيا
    بدأت أفكاره تتوسع وحلمه للرجوع لأرض الوطن ليموت عليها شهيدا أقرب وتأتي معاهدة أوسلو1993 وكان هو ورفاقه من أواخر من رجعو للوطن وكان بعض الفاسدين بالسلطة الذين أسائو لإسم السلطة السابقة ب طلب من والد (عماد حماد) مبلغ مالي لقاء تأكيد إسمه من قبل الذين سيتم طلبهم للرجوع للوطن بحجة أن هذا المبلغ سيتم دفعه رشوى لأحد الأشخاص وأنه مجرد وسطاء بهذه العملية وعندما عاد (عماد حماد) لأرض الوطن أبلغ والده أنه لا يستطيع البقاء بدون رفاقه القدامى فأخبر والده بأنه عليه دفع مبالغ لقاء قدوم بعض أصدقاءه من لبنان ومن ليبيا ومن تونس والجزائر لا تذكرني حقيقة أسماء هؤلاء الأشخاص
    عمل بالأجهزة الأمنية برتبة عالية لكن لرفضه لمعاهدة قام هو و (خالد عواجة) و(أبو سمهدانة) والأخ المناضل أبو مصطفى (زياد .ش) والشيخ المناضل ( أبو إبراهيم.ق) بالقيام ببعض المظاهرات إحتجاجا على قيام الإحتلال بمحاولة مداهمة الأقصى ومع وجود عدوهم القديم (محمد.د) الذي للأسف الكثير منا يعظم القيادات بأغلب الفصائل لمجرد أنه يتبع ذلك الفصيل حيث قام (محمد.د) بالتوصية عليهم وتم طردهم ولكن لأن (عماد حماد) و(أبو سمهدانه) و (خالد عواجة) لهم أصوات مسموعة تم التحفظ على مناصبهم وإعطائهم الرواتب شريطة ألا يقوم أي منهم بالذهاب لمقر عمله وتم إتهامه بالتأمر مع حركة حماس والجهاد لإسقاط السلطة بتوصية من من (محمد.د) تم تدبيرمكيدة لهم وتم شرحها بشكل مختلف للقائد (ياسرعرفات) رحمه الله
    وبقي (محمد.د) يتعقب (عماد حماد) والقائد(زياد.ش) و(أبو عطايا) و(خالد عواجة) ويحاول أن يضيق عليهم الدائرة إلا أن إنفجرت هذه الدائرة عليه
    تجهز (عماد حماد) و(أبو عطايا) و(خالد عواجة) والقائد (زياد.ش) للنيل من (محمد.د) وقامو بالذهاب لمكتبه ولطمه (عماد حماد) على وجهه وأخبره أن لا يتدخل بشؤونهم ولم أكن أعلم يوما أن (محمد.د) يخشى أشخاصا كما يخشى (أبو عطايا) و(خالد عواجة) و (عماد حماد) إذ كانو ذو بنية جسدية قوية
    كان في هذه الأشهر بدأت الأليات الإسرائلية بحفر نفق أسفل المسجد الأقصى وعندما كنت متواجدا بالقرب من الشريط الفلسطيني أنا وأحد أقاربي رأيت وابل من الرصاص ينهال على إحدى دوريات الشرطة الإسرائلية خلف الشريط الحدودي وركب المقاومون سيارتهم وولو هاربين من المنطقة وما هي ثواني حتى سمعت إسم الهشت(محمد الشيخ خليل) بأنه كان متواجدا على لسان أحد المارين بالقرب منا وبعد سنين طويلة إلتقيت بالشهيد (الهشت) فأخبرته عن تلك العملية فتبسم وقال كان بحوزتنا سلاح m16 وثلاث مسدسات ألية حيث قمنا بالتخطيط السريع لهذه العملية ولم نستطع تدبر أمر الأسلحة إذ نقطة الإنطلاق لهذه العملية بعد ساعتين فلم يكن بمقدورنا جلب الأسلحة خلال هذه الفترة لأنه هذه الأسلحة تم جمعها من أموالهم الخاصة
    كان عادة المخطط لجميع العمليات هو (عماد حماد) وتتم أخذ الموافقة عليها من قبل القائد( أبو عطايا) كانت عملياتهم بهذه الفترة نوعية ومحدودة
    وتبدأ إنتفاضة الأقصى وتبدأ تتسع دائرة العمليات ويبدأ مشاوره مع الأخ المناضل )محمد ضيف( حيث لم يكن يثق (محمد ضيف) بأحد مثلما يثق ب)عماد حماد( لأنه كان كتوما جدا وبدأت تتشكل فرق النضال وفرق الضلال وإصيب للأسف هو وصديقه (أبو عطايا) من قوات فلسطينية تابعة لفرقة الموت وعندما أخبرته أنني على مقدرة بأن أتيه بأسماء من أطلقو عليهم النار لأنني كنت مقربا جدا من أفراد فرقة الموت رفض وأخبرني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخبره لعثمان رضي الله عنه ( كن كخير أبناء أدم) وأن لا يسعى لا هو ولا (أبو عطايا) للنيل ممن أطلقو عليهم النار
    تم تشكيل لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وبدأ الخلاف فيما بينهم بأهداف المقاومة فحصلت عملية إنقسام فكان هناك حركتا ألوية ناصر صلاح الدين الأولى بقايدة أبو القاسم (زكريا دغمش) و (أبو يوسف القوقا) و(ممتاز دغمش) والناطق الرسمي (أبو عبير) وتم إختلاطها بأجهزة التنفيذية
    والأخرى بقيادة (أبو عطايا) و (أبو إبراهيم. ق) و (عماد حماد) و ( أبو عوض النيرب) وبعض القيادات التي لا نقدر الكشف عن أسمائهم والناطق بإسمها (أبو مجاهد) رفضو الإختلاط فيما بعد بالتنفيذية أو حتى السلطة السابقة بإستثناء (جمال أبو سمهدانة) ليس ليأخذو جانبا وسطا بل ليجعلو هدفهم الوحيد هو النضال والمقاومة
    وكان وظيفة (عماد حماد) هو التخطيط والإشراف ببعض الأحيان على العمليات إلا أن تم إغتيال صديقه ورفيق دربه (أبو عطايا)ا
    ورفض من البداية أن يتم الإعلان عن إسمه . وإستشهد صديقه (جمال أبو سمهدانة) وزاد العبئ على ( عماد حماد) إذ زادت رغبته باللحاق بأصدقاء دربه من الشهداء
    وعندما تم طرح إسمه بعيد إستشهاد (جمال أبو سمدانة) من قبل مجلس الشورى بلجان المقاومة رفض أن يتم الإعلان عن إسمه أو حتى أن يتم ترشيح إسمه حتى لا يريد الكشف عن إسمه أو منصبه القيادي قد يعرف البعض منا (عماد حماد) قبل وضعه على لائحة المطلوبين لكن حتى وقت إستشهاده لم يكونو على علم بمنصبه في لجان المقاومة حتى أن بعض القيادات بلجان المقاومة لا تعرفه شكليا . إذ كنت برفقته ذات يوم أثناء بيت عزاء (جمال أبو سمهدانة) وجاء أحد القيادات مخاطبا ( كمال النيرب) أنه لابد من وضع إسم (عماد حماد) أو إسم (كمال النيرب) أمينا للجان المقاومة وقال هل أتى (عماد حماد) لبيت العزاء وهو لا يعرف أن (عماد حماد ) بجواره.
    كنت كثيرا ما ألتقي به مصادفتا إما بمسجد ليؤدي الصلاة مع الجماعة أو بالقرب من منطقة أبو خضرة بل كنت كثيرا ما أقابله بمنطقة أبو خضرة وعندما أسأل أحد الموظفين عن سبب قدومه قال أنه أتى ليستخرج منحى لأحد المرضى إذ أن هذا المريض لا يستطيع أن يدفع تكلفة العملية وأستغربت أنه لا صلة قرابة أو حتى جيرة بينه وبين الشخص الذي قدم له الطلب وقد قابلته أكثر من مرة بحرم جامعة الأزهر وكان في كل مرة يأتي بمنحة لأشخاص ذوي إحتياجات خاصة أو لأشخاص لم يتمكنو من دفع الرسوم الجامعية مع العم بأني من أقاربه بل وطلبت منه مرارا وتكرارا أن يقدم لي منحة وكان دائما يخبرني أن هناك من هم أولى مني بالمنحة.
    وما كان يحزنني فعلا أنه ذات مرة علم أني برفح فأتتني مكاملة مجهولة المصدر (رقم خاص) وأخبرني أنه ينتظرني بالقرب من أحد الأماكن الذي رأيته بها مؤخرا وعندما صعدت لمنزله وكان جدا متواضعا بل هناك أشياء أساسية يحتاجها البيت حزنت جدا لحاله فأخبرته ماذا يجبرك على هذه المعيشة وذكرته ببعض رفاقه منهم من صار لواءا بجهاز الوقائي ومنهم من صار عميدا بالإستخبارات ومنهم من صار تاجرا ...
    فأخبرني بكل بساطة هم يطلبون الدنيا ونحن نطلب الأخرة...ا

    بعض العمليات التي خطط لها
    التخطيط لتفجير أكتر من دبابة ميركافا بل وأشرف على تفجير أكتر من دبابة
    التخطيط لإطلاق الصواريخ الجهادية وأشرف بنفسه على إطلاق أكثر من صاروخ إلا منطقة مناطق فلسطينية محتلة
    هو من المخططين لعملية (صيد الأغبياء) التي لطالما أدهشت هذه العملية قوات الإحتلال
    هو من المخططين والعقل المدبر لعملية ( لوهم المتبدد) التي تم بها أسر الحندي الصهيوني (جلعاد شاليط)ا

    أخر شهر بحياته الدنيوية
    الحمد لله أن الله حقق حلمه. الحمدلله انا الله زاده كرما بأن إختاره في شهر رمضان وهو صائم بل وفي العشرة المغفرة والغريب هنا أنه أخته الكبرى متواجدة بالمملكة العربية السعودية ويقال انها أصرت على أن تذهب لغزة لتطمئن عليه لأنها تشعر أنها إن لم تودعه هذا العام فلن تودعه أبدا ورغم الصعوبات المتواجدة على المعبر من أشقائنا المصريين تمكنت من الدخول في الأسبوع الثاني من رمضان وبعد أيام من مقابلة أخيها الذي هو بمثابة إبن لها فهي من كانت تعتني به ومن ترعاه بالصغر بل وكانت تساعده أثناء تواجده بليبيا معنويا
    ويأتي خير إستشهاده كصاعقة على أذاننا

    عماد حماد مستحيل وكيف تمكنت منه الطائرات رغم حرصه فكنت على يقين تام أن معه أحد أصدقاءه لأنه حتى لو كان مارا بالطرقات فلن يتعرف عليه إلا صديق أو قريب أو جار له حتى وإن شاهدوه فالبعض منهم لا يعرف أنه منتمي للجان المقاومة بل وهو على رأس الهرم لكن وسائل الإعلام ما أن أكدت الخبر فعرفت أن المستدف كان هو (كمال النيرب) و (خالد شعث) و (عماد نصر) والمصادفة كان وجود ( عماد حماد) معهم حتى أن الصهاينة بتصريح من أحد المحللين على إحدى القنوات الفضائية أكد أنهم لم يكونو على علم بأن (عماد حماد) متواجدا وأن الشخص المستهدف على الأرجح هو أحد القيادات الأخرى
    رحمة الله على شهدائنا الأبرار وكان الله عونا لمناضلينا الأخيار وسدد الله خطاهم
    (وما وصلنا من الأخت زوجةالشهيد (خالد شعث
    بأنها لم تسمع صوت القصف بشكل مذوي بل كانت قنبلة حارقة حتى أنه لم يحث دمارا بالمنزل سوى ما تم بلوغه حتى أنها إعتقدت أنها إنبوبة غاز إتفجرت ولما شاهدت المنظر رأت زوجها(خالد شعث)بأنفاسه الأخيرة وسبحان الله كان قد أودع معها وديعة ليفرقها على أولاد الأيتام ولم يعرف أن إبناءه سوف يكونو منهم وأنها أخبرته بان يتشهد وضم أبنه
    ورأت (عماد حماد) على هيئة الســـــــاجد . . سبحان الله

    ملاحظة : أشهد الله أني صادق على كل كلمة تم ذكرها و أشهد الله أني ما زدت قصة عن ما رأته عيناي أو تأكدت منه قبل نشره تأكيدا دقيقا وأشهد الله أني ما ذكرت هذه القصة لأي غرض بالدنيا بل ليزداد عدد من يترحمو عليه وحتى لا تأتي القصص من بعض هواة الكتابة فتذكر ما لم يقم به أو تنسب إليه عملا ليس له وقد أكون غير دقيق بذكر التواريخ أو أني قد نسيت بعض أسماء الأصدقاء الذين رافقو ببعض العمليات

    كما وتجنبت ذكر بعض الأسماء لأنها ما زالت على قيد الحياة وقد تكون غير معروفة لدى عامة الناس وبعض الأسماء التي لم يتم ذكرها حتى لا أتهم بتحريضي ضد بعض الشخصيات
    ادعو الله له بالرحمة والمغفرة
    أخوكم هـاني . ع . ح . ع
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

    بارك الله فيك اخي الكريم علي معلوماتك الطيبه .

    تعليق


    • #3
      رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

      رحمة الله عليه
      3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

      تعليق


      • #4
        رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

        رحمه الله
        والله مشواره الجهادي مشرف
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        [shfaf1]http://saraya.ps/uploads/General/090515130923LO4A.jpg[/shfaf1]

        تعليق


        • #5
          رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

          رحمه الله وتقبله فى الفردوس الاعلى

          تعليق


          • #6
            رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

            بورك نهجك وبورك دمك الزكى ..
            رحمك الله .. وتقبلك فى الفردوس الاعلى .

            تعليق


            • #7
              رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

              رحمك الله يا حبيب قلبى يا عماد
              كتائب القسام مرت هناك وستدوس فى كل مكان وما خفى كان اشد واعظم ......

              تعليق


              • #8
                رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

                شكرا لمروركم جميعا ولو أي شخص حابب يستفسر عن حياة الشهيد نحنا جاهزين للتواصل

                تعليق


                • #9
                  رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

                  تصحيح للمعلومه ولد العمده سنه 1970
                  والله كان هذا سؤالي للعمده قبل مايستشهد بليله عن عمره

                  تعليق


                  • #10
                    رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

                    وايضا العمده مهندس عمليه كسر الحصار التي وقعت في معبر نحال العوز

                    تعليق


                    • #11
                      رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

                      الله يرحمو هو تاريخ الميلاد بالهوية مختلف عن الجواز أتوقع متل ما شفتهم قبل عام 200
                      هو أيضا أخي الكريم نعم شارك بأكثر من عملية حتى بعض العمليات شارك بيها شخصيا وفي عمليات أخرى خططلها من تفجير المعبر لوجود عالقين على الطرفين
                      بل وكان المخطط لكيفية تهريب بعض الأسلحة وبعض المؤن بل وبأخر يوم إستشهدو فيه
                      تم جمع مبلغ كبير لأسر الشهداء
                      وللأسف حتى النقوذ لم تسلم من اليهود

                      تعليق


                      • #12
                        رد: عماد حماد (تفاصيل عن حياة الشهيد)

                        اللهم تغمده برحمتك وأدخله جنتك يا أرحم الراحمين
                        لنا في كل يوم من معد *** سباب أو قتال أو هجاء
                        فنحكم بالقوافي من هجانا *** ونضرب حين تختلط الدماء

                        تعليق

                        يعمل...
                        X