الضفة الغربية- المشهد الصهيوني
ذكرت وسائل إعلام صهيونية، الخميس، أن الحكومة الصهيونية صادقت مؤخرا على طلب السلطة الفلسطينية تسليح أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية بوسائل تفريق المظاهرات.
وأفاد مراسل المشهد الصهيوني في الضفة الغربية، أن صحيفة "هآرتس" الصهيونية وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية توجهت في الأيام الأخيرة إلى عدد من المصانع الصهيونية بهدف شراء وسائل تفريق المظاهرات استعدادا للمظاهرات المرتقبة في الضفة الغربية مع اقتراب موعد التصويت على الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وبحسبها فإنه في المحادثات التي تجري بين مسؤولين فلسطينيين وصهاينة، أكد قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنهم سيبذلون جهودهم لاحتواء المظاهرات ومنع حصول احتكاكات عنيفة مع جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك فإن الطرفين يستعدان لإمكانية حصول تصعيد في المظاهرات ووصولها إلى حد لا تستطيع مع السلطة الفلسطينية السيطرة عليها.
وتابعت أنه بناء على ذلك، فإن جيش الاحتلال قدم توصية، قبل عدة شهور، بالسماح للسلطة الفلسطينية بالتزود بوسائل تفريق المظاهرات، مثل الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المدمع، وذلك بهدف توفير الأدوات للسلطة لمواجهة المسيرات والمظاهرات حتى لا يضطر الجيش الصهيوني لذلك.
وأشارت "هآرتس" إلى أن المستوى السياسي الصهيوني صادق في مطلع الشهر الحالي على طلب السلطة الفلسطينية، وأنها تقوم بجهود محمومة للتسلح بها. كما أشارت إلى أنها تجد صعوبة في ذلك بسبب ضيق الوقت المتبقي، وأن ممثلين من السلطة يجرون اتصالات مع المصانع الصهيونية التي تعمل على تطوير وسائل تفريق المظاهرات
ذكرت وسائل إعلام صهيونية، الخميس، أن الحكومة الصهيونية صادقت مؤخرا على طلب السلطة الفلسطينية تسليح أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية بوسائل تفريق المظاهرات.
وأفاد مراسل المشهد الصهيوني في الضفة الغربية، أن صحيفة "هآرتس" الصهيونية وأشارت إلى أن السلطة الفلسطينية توجهت في الأيام الأخيرة إلى عدد من المصانع الصهيونية بهدف شراء وسائل تفريق المظاهرات استعدادا للمظاهرات المرتقبة في الضفة الغربية مع اقتراب موعد التصويت على الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وبحسبها فإنه في المحادثات التي تجري بين مسؤولين فلسطينيين وصهاينة، أكد قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنهم سيبذلون جهودهم لاحتواء المظاهرات ومنع حصول احتكاكات عنيفة مع جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك فإن الطرفين يستعدان لإمكانية حصول تصعيد في المظاهرات ووصولها إلى حد لا تستطيع مع السلطة الفلسطينية السيطرة عليها.
وتابعت أنه بناء على ذلك، فإن جيش الاحتلال قدم توصية، قبل عدة شهور، بالسماح للسلطة الفلسطينية بالتزود بوسائل تفريق المظاهرات، مثل الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المدمع، وذلك بهدف توفير الأدوات للسلطة لمواجهة المسيرات والمظاهرات حتى لا يضطر الجيش الصهيوني لذلك.
وأشارت "هآرتس" إلى أن المستوى السياسي الصهيوني صادق في مطلع الشهر الحالي على طلب السلطة الفلسطينية، وأنها تقوم بجهود محمومة للتسلح بها. كما أشارت إلى أنها تجد صعوبة في ذلك بسبب ضيق الوقت المتبقي، وأن ممثلين من السلطة يجرون اتصالات مع المصانع الصهيونية التي تعمل على تطوير وسائل تفريق المظاهرات