أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وفاة خالد جمال عبد الناصر ( الابن الاكبر للراحل جمال عبد الناصر )
رد: وفاة خالد جمال عبد الناصر ( الابن الاكبر للراحل جمال عبد الناصر )
| القاهرة ـ «الراي» |
بعد تدهور صحته بشكل كبير في الأيام الأخيرة، غيّب الموت مساء أمس نجل الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر الدكتور خالد، عن عمر يناهز (62 عاما)، وبعد دخوله أحد مستشفيات العاصمة المصرية قبل نحو أسبوعين.
وقالت مصادر طبية لـ «الراي» ان الدكتور خالد ـ وهو أستاذ للهندسة في جامعة القاهرة ـ أدخل غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة بعد تدهور صحته بصورة كبيرة إثر إجرائه جراحة خطيرة في الجهاز الهضمي في لندن قبل نحو 10 أشهر.
وصرح المدير العام لمستشفى المقاولون العرب الدكتور مصطفى محمود أن نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قد دخل المستشفى، محولا من مستشفى الحياة، وهو يعاني من اختلال في الوعي واضطرابات في وظائف الكلي وتم حجزه بغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، وتوفي إثر تعرضه لهبوط حاد في الوظائف الحيوية للجسم أدت إلى وفاته، وتشيع الجنازة عقب صلاة الجمعة «اليوم» من مسجد جمال عبدالناصر بمنشية البكري.
والدكتور خالد، ـ هو أكبر أبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ـ وقد أجرى خلال شهر يناير الماضي عملية جراحية في العاصمة البريطانية، إذ نقل له جراحون بريطانيون شرايين من الرقبة إلى الكبد.
المصادر الطبية ذكرت أن حالته الصحية في الساعات الأخيرة كانت خطيرة، ولم يتمكن الأطباء من السيطرة على الأجهزة الحيوية في جسمه، ما أدى لاستمراره في الرعاية المركزة، وسرعان ما فارق الحياة.
والفقيد الراحل ولد في العام 1949، أي قبل ثورة يوليو بـ 3 أعوام، وكان والده لا يزال عائدا من حصار الفالوجة، الذي أعقب حرب 48، وبعده شقيقتاه «هدى، ومنى»، ومن بعده شقيقاه عبدالحكيم وعبدالحميد.
ولد الراحل في حجرة بمستشفى الدكتور علي إبراهيم أشهر أطباء النساء والولادة في الدقي في الجيزة، وفي توقيت ولادة ابنة الفنانة فاتن حمادة نادية من زوجها المخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار.
وعندما اجتاز خالد اختبارات الثانوية العامة بمجموع كبير أهله لدخول كلية الهندسة. سارت الأمور في مجراها الطبيعي حتى وقعت هزيمة يونيو 67، وبعدها بنحو ثلاث سنوات، كان الزعيم جسدا مسجى على سريره الشخصي، وأعلن الأطباء وفاته، ويومها هتفت الجماهير: «يا خالد قول لأبوك... ميت مليون بيودعوك».
ونقلت سيارة إسعاف الرئاسة جثمانه إلى قصر القبة، وفي مدخل القصر الرئاسي قابل خالد النائب أنور السادات، وطلب منه بإلحاح: «عاوز أشوفه يا سيادة النائب». رفض السادات هذا الطلب، وعلق خالد في مذكراته بقوله: «قد تكون له أسبابه، ربما خشي أن تنفلت مشاعر شاب صغير لرؤية جثمان والده، ومع ذلك لن أغفر للسادات أبدا أنه لم يمكنني من إلقاء نظرة أخيرة على أبي».
وكتب أيضا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه خارج مصر كان خالد يُستقبل استقبال الفاتحين، وفي سورية حملته الجماهير بالسيارة التي كان يركبها في لندن، حيث كان يعد رسالة الدكتوراه وعومل معاملة كريمة، وفي يوغوسلافيا التي ارتبط رئيسها تيتو بوالده كان مستقراه لفترة طويلة بعد اتهامه في قضية تنظيم ثورة مصر الشهيرة. واتهم خالد في قضية تنظيم مصر ـ عفوا أو قصدا لا أحد يعلم ـ غير أن الجميع فوجئوا في صبيحة أحد الأيام بالجرائد اليومية تصدر وفي صدر صفحاتها الأولى مطالبة الادعاء بإعدام المتورطين في القضية كان خالد من بينهم.
وعلى الرغم من أن حرم الرئيس الأسبق السيدة تحية عبدالناصر استقبلت في منزلها سكرتير الرئيس مبارك للمعلومات وقتها الدكتور مصطفى الفقي، موفدا من قبل الرئيس لطمأنتها وإبلاغها بوفاء الرئيس مبارك لأسرتي الزعيمين عبدالناصر والسادات، وإفهامها أن الادعاء شيء، وحكم المحكمة شيء آخر»، فإن خالد لم يكن أمامه إلا أن يواصل الابتعاد، حيث غادر القاهرة بأسرته إلى لندن، ثم إلى يوغوسلافيا التي احتضنته وفاء لذكرى والده.
وجرت المحاكمة، وحصل خالد على حكم بالبراءة، في حين عاقبت المحكمة محمود نور الدين بالسجن 15 عاما لم يستطع أن يستكملها، فقد توفي في محبسه قبل انقضاء مدة العقوبة.
ثم عاد خالد من يوغوسلافيا برفقة زوجته داليا فهمي «شقيقة سامح فهمي وزير البترول المصري الأسبق»، وأبنائه «جمال وتحية وماجدة»، وتسلم وظيفة أستاذ دكتور بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
تعليق