"أجناد" يكشف تفاصيل جديدة عن عملية استهداف "خالد الحلبي" المسؤول في مخابرات نابلس
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة في مدينة نابلس عن تفاصيل جديدة لعملية استهداف نائب مدير التحقيق في سجن الجنيد المدعو خالد الحلبي في قرية روجيب شرق مدينة نابلس، وقالت المصادر أن الحلبي وقع في كمين نصب له بإحكام من أجل الإيقاع به.
وفي تفاصيل عملية الاستهداف ذكرت المصادر أن مسلحان ملثمان قاما بإطلاق النار تجاه منزل الحلبي من أجل إثارته للخروج من المنزل والتصدي لهم، وهو ما حصل من قبل الحلبي الذي خرج يحمل مسدسه الشخصي وقام بإطلاق النار تجاه الملثمين الذين تظاهروا بالفرار، وهو ما أغرى الحلبي لمطاردتهم.
وبحسب تلك المصادر فإن الحلبي وأثناء قيامه بمطاردة المسلحين وقع في كمين ثاني نصب من قبل عدد من المسلحين في مكان ليس ببعيد عن منزله، حيث قام المسلحون بالسيطرة عليه ووضع احد المسلحين مسدس في رأسه، وقام بإطلاق النار عليه، ورجحت المصادر ان يكون الحلبي قتل نتيجة عملية إطلاق النار التي تمت عليه عن قرب من قبل المسلحين الذين سيطروا عليه فيما يبدو محاولين اختطافه حيث حاول الحلبي الهرب منهم وأطلق النار على أحدهم وأصابه، قبل أن يقوم المسلح الذي كان يضع المسدس في رأسه بإطلاق النار عليه.
وبحسب المصادر فإن عملية إطلاق النار على الحلبي تمت في تمام الساعة 2:28 فجرا، في حين قام الملثمون بالانسحاب من المكان يحملون شخص على ما يبدو أنه مصاب من مكان الحادث.
ورجحت المصادر أن يكون الاستهداف هو ضمن الخلافات الفتحاوية، وخاصة أن الحلبي يتسلم ملف العناصر التابعة لدحلان في مدينة نابلس، حيث تم اعتقال عدد منهم في مخيم بلاطة نهاية العام الماضي على يد أجهزة أمن السلطة والتحقيق معهم في مقرات السلطة، وحديث السلطة المتزايد عن نيتها محاسبة العناصر التي تسببت بالفلتان الأمني بالتعاون مع دحلان، وورود بعض أسماء عناصر فتح في مخيمي العين وبلاطة ضمن ملف التحقيق الذي تم مع القيادي المطرود من حركة فتح "محمد دحلان".
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة في مدينة نابلس عن تفاصيل جديدة لعملية استهداف نائب مدير التحقيق في سجن الجنيد المدعو خالد الحلبي في قرية روجيب شرق مدينة نابلس، وقالت المصادر أن الحلبي وقع في كمين نصب له بإحكام من أجل الإيقاع به.
وفي تفاصيل عملية الاستهداف ذكرت المصادر أن مسلحان ملثمان قاما بإطلاق النار تجاه منزل الحلبي من أجل إثارته للخروج من المنزل والتصدي لهم، وهو ما حصل من قبل الحلبي الذي خرج يحمل مسدسه الشخصي وقام بإطلاق النار تجاه الملثمين الذين تظاهروا بالفرار، وهو ما أغرى الحلبي لمطاردتهم.
وبحسب تلك المصادر فإن الحلبي وأثناء قيامه بمطاردة المسلحين وقع في كمين ثاني نصب من قبل عدد من المسلحين في مكان ليس ببعيد عن منزله، حيث قام المسلحون بالسيطرة عليه ووضع احد المسلحين مسدس في رأسه، وقام بإطلاق النار عليه، ورجحت المصادر ان يكون الحلبي قتل نتيجة عملية إطلاق النار التي تمت عليه عن قرب من قبل المسلحين الذين سيطروا عليه فيما يبدو محاولين اختطافه حيث حاول الحلبي الهرب منهم وأطلق النار على أحدهم وأصابه، قبل أن يقوم المسلح الذي كان يضع المسدس في رأسه بإطلاق النار عليه.
وبحسب المصادر فإن عملية إطلاق النار على الحلبي تمت في تمام الساعة 2:28 فجرا، في حين قام الملثمون بالانسحاب من المكان يحملون شخص على ما يبدو أنه مصاب من مكان الحادث.
ورجحت المصادر أن يكون الاستهداف هو ضمن الخلافات الفتحاوية، وخاصة أن الحلبي يتسلم ملف العناصر التابعة لدحلان في مدينة نابلس، حيث تم اعتقال عدد منهم في مخيم بلاطة نهاية العام الماضي على يد أجهزة أمن السلطة والتحقيق معهم في مقرات السلطة، وحديث السلطة المتزايد عن نيتها محاسبة العناصر التي تسببت بالفلتان الأمني بالتعاون مع دحلان، وورود بعض أسماء عناصر فتح في مخيمي العين وبلاطة ضمن ملف التحقيق الذي تم مع القيادي المطرود من حركة فتح "محمد دحلان".
تعليق