الإعلام الحربي – غزة:
شاركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في المؤتمر الدولي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الذي أقيم في بيروت, للإعلان عن انطلاقة التجمع وأهدافه وبرنامجه، في حضور عدد من الشخصيات الحزبية والفكرية والأكاديمية والإعلامية من لبنان والدول العربية والإسلامية، من بينها سوريا والعراق وإيران.
وقد مثل حركة الجهاد الإسلامي في اللقاء مسئول العلاقات الخارجية في الحركة وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشيخ خالد البطش إضافة إلى وفد مرافق له.
وقد تبنى المؤتمر عدداً من التوصيات، أهمها أن العدو الصهيوني هو العدو الأساسي للأمة العربية والإسلامية، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة بما يحتم الالتزام باسترجاع كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر.
وعبر المشاركون عن رفضهم لأي تسوية سياسية مع العدو الصهيوني، كما يرفضون المفاوضات العبثية التي تنتقص من الحق المشروع للشعب العربي في فلسطين، داعمين مشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي قادر على هزيمة المحتل واسترجاع الحقوق، والحفاظ على ثوابت الشعب العربي في فلسطين.
كما أعرب المشاركون في المؤتمر عن دعمهم مقاومة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال الأميركي ومحاولات تفتيت العراق أرضا وشعبا، فضلاً عن دعم الثورات العربية والتحركات الشعبية المطالبة بالعدالة والمشاركة السياسية في مواجهة أنظمة الاستبداد والقمع، والتحذير في الوقت نفسه من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للالتفاف على هذه الثورات وحرفها إلى مسار الفتنة والانقسامات، فأميركا كانت وما زالت الداعم الأكبر للعدو الصهيوني في جرائمه ضد شعوب المنطقة.
واستنكر المشاركون التدخل الأجنبي في المنطقة العربية وشؤونها الداخلية، والتصدي لأي محاولة أجنبية لخلق بدائل لهذه الثورات الشعبية، محذرين من التدخل الأجنبي لإجهاض منجزات ثورتي مصر وتونس اللتين شهدتا نقلة نوعية في الممارسة والأداء على طريق التأسيس للدولة الوطنية الحرة المستقلة.
كما دان التجمع التدخل السافر للقوى الاستعمارية الغربية في ليبيا واليمن والبحرين وغيرها وصولا إلى الإمعان باستغلال الحراك الشعبي في سوريا لاستهدافها باعتبارها معقل الممانعة، مشدداً على أهمية الحوار الوطني.
وطالبوا بمواجهة المحاولات الاستعمارية التي تعمل على استبدال العداء للعدو الصهيوني بالعداء للجمهورية الإسلامية في إيران وذلك في إطار إضعاف جبهة الممانعة الداعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية ومشروع المقاومة والجهاد.
شاركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في المؤتمر الدولي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الذي أقيم في بيروت, للإعلان عن انطلاقة التجمع وأهدافه وبرنامجه، في حضور عدد من الشخصيات الحزبية والفكرية والأكاديمية والإعلامية من لبنان والدول العربية والإسلامية، من بينها سوريا والعراق وإيران.
وقد مثل حركة الجهاد الإسلامي في اللقاء مسئول العلاقات الخارجية في الحركة وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشيخ خالد البطش إضافة إلى وفد مرافق له.
وقد تبنى المؤتمر عدداً من التوصيات، أهمها أن العدو الصهيوني هو العدو الأساسي للأمة العربية والإسلامية، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة بما يحتم الالتزام باسترجاع كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر.
وعبر المشاركون عن رفضهم لأي تسوية سياسية مع العدو الصهيوني، كما يرفضون المفاوضات العبثية التي تنتقص من الحق المشروع للشعب العربي في فلسطين، داعمين مشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي قادر على هزيمة المحتل واسترجاع الحقوق، والحفاظ على ثوابت الشعب العربي في فلسطين.
كما أعرب المشاركون في المؤتمر عن دعمهم مقاومة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال الأميركي ومحاولات تفتيت العراق أرضا وشعبا، فضلاً عن دعم الثورات العربية والتحركات الشعبية المطالبة بالعدالة والمشاركة السياسية في مواجهة أنظمة الاستبداد والقمع، والتحذير في الوقت نفسه من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للالتفاف على هذه الثورات وحرفها إلى مسار الفتنة والانقسامات، فأميركا كانت وما زالت الداعم الأكبر للعدو الصهيوني في جرائمه ضد شعوب المنطقة.
واستنكر المشاركون التدخل الأجنبي في المنطقة العربية وشؤونها الداخلية، والتصدي لأي محاولة أجنبية لخلق بدائل لهذه الثورات الشعبية، محذرين من التدخل الأجنبي لإجهاض منجزات ثورتي مصر وتونس اللتين شهدتا نقلة نوعية في الممارسة والأداء على طريق التأسيس للدولة الوطنية الحرة المستقلة.
كما دان التجمع التدخل السافر للقوى الاستعمارية الغربية في ليبيا واليمن والبحرين وغيرها وصولا إلى الإمعان باستغلال الحراك الشعبي في سوريا لاستهدافها باعتبارها معقل الممانعة، مشدداً على أهمية الحوار الوطني.
وطالبوا بمواجهة المحاولات الاستعمارية التي تعمل على استبدال العداء للعدو الصهيوني بالعداء للجمهورية الإسلامية في إيران وذلك في إطار إضعاف جبهة الممانعة الداعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية ومشروع المقاومة والجهاد.
تعليق