إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"




    أثـقـلته بالهموم والعذاب كل حين*** ألف ذكرى راودت قلبـاً حزين


    ليت للفراق قلباً لدمـوعي يستـكين*** حين يبتعد الرفاق يبصم القلب الحزين


    يا ترى أين اللقاء ومن يصبرني السنين*** يا ترى البعد يطول أم قريباً ملتقين





    تغرب الكلمات أمـام قداسة دمـك وطهـر أشلاءك القـادم مـن ثنـايـا التاريـخ ، من وجع الأمة وكيف لا والشهــداء يصطفـون اليـوم يعلنون اليـوم براءتهـم من كل أشكال المساومـة والخنـوع والـركــون،الشهــداء اليــوم بدمائهـم وأشلائهم يشكلون وجه المرحلة وعنوانها ، فهم وحدهم في الميدان تركوا ما لذ وطـاب وفضلوا الشهادة والجنان

    على الذهب والفضة والمال والقصور هـم الشهـداء قناديـل تضـيء طريق الحق ، نهج الأخيار ، خيـار الشـهـادة

    فعندما يرتقي الشهـداء ، عندمـا تـراق الدماء ، عندما تتناثر الأشلاء ، عندما يرحل الشهيد يترجل إلى ملكوت الله يزداد حبنـا وشوقنـا إلـى لقـاء الله تعالـى ، يزداد حبنـا للشهادة وللشهداء ، يزداد حقدنا على هذا المحتل المجــرم
    يزداد تشبثنـا بهـذا الفكـر الأصـيل ، الفكر الجهادي ، فرحـيل الأحباب يزيـد من قوتنـا وعزيمتنـا وإرادتنـا الصلبـة
    يبثُ فينا الشجاعة وقوة الإيمان ويثبتنا على طريقنا

    فبدورنا نحن لا بد لنـا مـن الوفـاء والإخـلاص لهــم فوفاءنا لهم يكون بالتمسك بالفكرة التي قتلوا من أجلها وبالسيـر على ذات الشوكة التي سار سلفنـا الكريـم من قبـلنـا إبتداءً من رســول أمتنـا عليه الصلاة والسلام ومـروراً بصحابتـه العظـام والتابعيـن وبعظمـاء التـاريـخ الجهـادي المشـرق ، الوفـاء بالتمسـك بالسلاح
    والسلاح نوعيـن الأول السلاح الـذي لطالما قتـل وقتـل من أعداء الله هذا السلاح الذي صانه الشهداء فالوفـاء أن
    لا نفـرط به ولا نسـاوم عليه ولا نجعلـه مصفـف علـى الرفـوف فالسـلاح شرف الأمة ، أما السلاح الآخر والأهم
    ولأهميته أخرنا الحديث عنه إنه سلاح الإيمان ، الإيمان الراسخ في القلب وفي الوجدان ، رسوخ الجبال ، الإيمان الذي يفعل الأفاعيل ، ويصنع الأعاجيب ، ولهذا الجانب قصص كثرة من سيرة الخالدين السابقين من الصحابة ومن الجيل القرآني الآن من العظماء الشهداء الذين بإيمانهم الصلب قهروا العدى، بعقولهم الربانية التي شغلوها في خدمة الدين والإسلام وخدمة المجاهدين في تحرير أرضهم وعرضهم ، من دنس الصهاينة المجرمين الجبناء
    تستمر قوافل الشهداء على تراب الوطن.. ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون في ساحات الجهاد.. ويثيرون النقع في كل مكان، من اجل رفع راية لا اله الله خفاقة عالية... ويتقدمون الصفوف حين ينادي المنادي للجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخافون في الله لومة لائم... فها هم يتقدمون مشرعين صدورهم نحو الشهادة... يستقبلونها بكل فرح وسرور.. ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً دافعاً للمجاهدين الذين يحملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم... ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله و أعداء الدين والإنسانية..والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين.

     
     
    اليوم نتذكر ثلة من أبطال الجهاد الإسلامي من الرعيل الأول لهذاه الحركة المباركة نتذكر أقماراً غابت عنا جسداً ولكن ما زالو فينا روحاً ، لم يزل طيفهم يمر علينا صبح مساء وفي كل وقت، إنهم باقون فينا بقاء الروح بالجسد نتحدث اليوم عن الشهيد القائد الأسطورة فارس الأبطـال ، وشيـخ الأحـرار ، القائد الكبيـر أسعـد دقـة أبا الركـاب
    ونتحدث عن الشهيد المغوار ، الأسد العنيد ، الفـارس وائــل عســاف جنـدي من جنود ســـرايـا القـــدسـ المظفـرة ونتحدث عن المجاهد المعطاء الذي جعل من بيته مـأوى لــسرايــا القدس ولأبطـالــهـا الشهـيد سفيـان العـارضـة ونتحدث عن المجاهدة المعطاءه زهرة الإسلام والجهاد وفلسطيـن ، رمـزاً وفخـراً للفتيـات للمؤمنـات المجاهـدات
     
    الشهيد المجاهد القائد أسعد دقة "
    أبا الركــاب"

     



    الميلاد والنشأة:
    ولد الشهيد القائد أسعد دقة في مدينة عمان بتاريخ (20/11/1971م)، لأسرة فلسطينية أرضعته أمه فيها حليب العزة والأنفة والإباء، وربته منذ الصغر على الصدق والشجاعة والالتزام بالمسجد والصلاة، فلم يكن يغيب عن المسجد لارتباطه الشديد به وحبه الكبير ليبقى دائماً في رحاب الرحمن يعمل على تربية إخوانه التربية الصحيحة، نشأ أبو الركاب في ظل ظروف اقتصادية صعبة جعلته يتحمل المسؤولية منذ الصغر، أنهى الشهيد دراسته الأساسية والثانوية في مدارس بلدته عتيل حيث عرف عنه الذكاء والفطنة، بل كان من الطلبة المتميزين حيث كان من المتفوقين بالثانوية العامة مما أ هّله أن يلتحق بجامعة بيرزيت تخصص الهندسة الكهربائية، لكنه لم يستطع إكمال دراسته الجامعية بسبب تعرضه للمطاردة والاعتقال بسبب نشاطه البارز في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.

    صفاته:
    إن من أهم ما كان يتميز به الشهيد القائد اسعد دقة رحمه الله انه كان صادقاً مخلصاً تقياً ورعاً عرف الإسلام منذ الصغر كمنهج للحياة فالتزم به وعاش، ومما يميز الشهيد اسعد صمته الذي كان يخفي وراءه بركاناً ثائراً من الجهاد والمقاومة، لم يكن يتكلم إلا بما هو هام وضروري، إن من يعرفه أو عايشه يدرك أن اسعد لم يكن على صفات عادية إنما كان مميزاً بكل صفاته وأخلاقه، كان يحب الأطفال الصغار حباً جما، حتى أن من يعرفه وكان يخالطه عندما كان مطارداً يعرف انه كان لا يترك صغيراً إلا ويداعبه ويمسح على رأسه، كان بمقام الأب للكثير من الأشبال الذين تربوا على يديه، كان فارساً مجاهداً صلباً عنيداً لا يخشى في الله لومة لائم، كان شامخاً كالجبال واسع الصدر كالصحراء الممتدة، ليّن الجانب كالغصن الطري، لم يكن يوماً متشائماً بل كان على الدوام يدعو الله أن يرزقه ما يطلب، كان رحمه الله يردد كثيراً من القرآن، بل انه كان يبدأ رسائله إلى إخوانه في السجون أو من يريد أن يبعث له برسالة بقوله تعالى في سورة براءة }وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ { (التوبة ـ 120)، هكذا كان لسان حال الشهيد دوماً يسعى دائماً ليغيظ أعداء الله ويدعو أصحابه لذلك لينالوا الأجر الذي أقره الله تعالى لهم في الآية الكريمة.

    مشواره الجهادي:
    إن ما يميز الشهيد أسعد مما جعله يستحق لقب القائد بجدارة هو مشواره الجهادي الممتد على أكثر من اثني عشر عاماً قضاها في الدعوة لله ومن اجل رفع راية الإسلام ونشر فكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فمع حصول الشهيد على شهادة التوجيهي أخذ يدرس الهندسة في جامعة بيرزيت وهناك وجد الشهيد البيئة الإسلامية التي يسعى لها فوجد إخوانه أبناء الجهاد الإسلامي الذين كان يسمع بهم ويعشقهم، لأنهم يحملون كما كان يقول الفكر الإسلامي الأصوب، نعم لم يكن الشهيد مجرد عنصر يتلقى الأوامر ويلقي السمع فقط بل كان يحاور ويناقش بكل شيء لا يقتنع به، ولا يكتفي دائماً بأن يكون مجرد ناقلٍ بل كان يسعى لأن يطرح آرائه التي صنعت منه قائداً عظيماً، ومع ممارسة الشهيد لعمله النقابي الطلابي في إطار الجماعة الإسلامية في جامعة بيرزيت، تفتحت عيون الأعداء عليه وقاموا باعتقاله لفترة بسيطة، ولم يتمكنوا من انتزاع اعتراف منه لأنه كان صلباً لا ينكسر، كان يخشى أن يعترف للعدو لأنه يعتبر ذلك خيانة، وبما أن الجامعة هي نقطة التحول لدى الشعوب المكافحة، وبعد خروج الشهيد من السجن وعودته لممارسة نشاطه الطلابي، وعندما كان طلاب جامعة بيرزيت في مظاهرة، وكان الشهيد اسعد الدقة ممن قادوا هذه المظاهرة حيث كان كالأسد في أول الصفوف، أصيب برصاص المحتل إصابات قاتلة، حتى أشيع انه استشهد، وأخذت الجامعة طلاباً وإدارة يتوجهون للمستشفى للإطلاع على وضع الشهيد اسعد دقة، وبعد نقله للمستشفى ادخل إلى العناية المكثفة بعد إجراء العديد من العمليات الجراحية، وبعد فترة قليلة استعاد الشهيد عافيته، وخرج من المستشفى واستعاد نشاطه الجهادي، واستمر الاحتلال في ملاحقة الشهيد حتى تم اعتقاله، إن الشهيد اسعد الدقة اعتقل لدى العدو الصهيوني أكثر من خمس مرات وعند السلطة الفلسطينية 6 مرات، حيث تعرض للتعذيب الشديد في أريحا وجنيد وبيتونيا حيث عانى الشهيد كما عند الاحتلال من التعذيب الكثير إلا أن هذا كله لم ينل من عزيمته ولم تجعله يتزحزح قيد أنملة عن موقفه الرافض حتى للحديث مع جلاديه، كان أبو الركاب شامخاً يعلو فوق السحاب بروحه البهية وطلته الشامخة وبسمته المرسومة على وجهه الملائكي، ومع بداية انتفاضة الأقصى المباركة كان الشهيد يقبع في سجون السلطة للعام الثاني على التوالي في ظل اعتقاله السادس عند السلطة الذي لاقى فيه أصنافاً كثيرة من العذابات هو ووالدته الصابرة المجاهدة التي تم اعتقالها أيضا هي وأخوه المجاهد محمد، حيث كانت تعتقل ذويه بهدف ابتزازه والضغط عليه إلا أنه لم يكن يكترث بما يفعلون معه لأنه مقتنع انه على الصواب وهم على الخطأ، ومع خروجه من السجن بدأ الشهيد القائد مع إخوانه الشهداء إياد الحردان وأنور حمران وخالد زكارنة ومحمد بشارات بتأسيس سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وامتداداً للقوى الإسلامية المجاهدة (قسم) الذراع العسكري السابق للحركة.

    كان للشهيد القائد دوراً بارزاً في قيادة السرايا في شمال الضفة الغربية حيث بدأ بتشكيل المجموعات والسرايا العسكرية واخذ يدرب إخوانه على السلاح وإعداد العبوات الناسفة والسيارات والأحزمة حتى أصبح على رأس قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال، فحاولت قوات الاحتلال اغتياله في عام 2001 في مخيم طولكرم إلا انه برعاية الرحمن أصيب إصابات طفيفة ونجا من المحاولة الجبانة، كان للشهيد حضور متميز من خلال الاشتباكات المسلحة وزرع العبوات وإرسال السيارات المفخخة، حيث أرسل ألاستشهادي عبد الفتاح راشد، وكان يقف وراء قتل عدد كبير من الجنود في الاشتباكات وزرع العبوات، وكان من آخر عملياته البطولية ما يعرف بعملية معسكر بثان غربي طولكرم، حيث تسلل إلى داخل المعسكر وقتل جنديين وأصاب آخرين حسب إعلام العدو، وهذه العملية التي جعلت الاحتلال يكثف الحملة للنيل من الشهيد القائد اسعد الدقة.

    الشهادة:
    بعد أحداث 11 أيلول 2001 وحيث كان العالم كله موجهاً أنظاره ومسامعه إلى أمريكا كان الجيش الصهيوني يقتحم بلدة عرابة في جنين التي أحبها الشهيد القائد وعمل مع الكثير من المجاهدين فيها إياد الحردان وأنور الحمران، كان الشهيد موجوداً هو وإخوانه المجاهدين في منزل الشهيد المجاهد سفيان العارضة وعندما احكم الجيش الصهيوني إغلاق المنطقة ومحاصرة المنزل اخذ ينادي على الشهداء القادة اسعد دقة ووائل عساف وسفيان العارضة بالخروج والاستسلام، إلا أن لغة الشهداء كانت مع العدو فقط الرصاص والقنابل وخاضوا معركة الفصل مع عدوهم لعدة ساعات حيث شاركت طائرات الأباتشي والدبابات في قصف المنزل الذي قاد من خلاله الشهيد القائد أسعد الدقة معركة بطولية وملحمة للأجيال فأخذ يقصف خراف بني صهيون الذين يسعون لقتله هو وإخوانه الشهداء.

    بعد ساعات عدة من الاشتباك المتواصل صمت الرصاص فجأة علا التكبير أرض عرابة الفداء، واعتلت أرواح الشهداء فوق عرابة لتعانق ارض الوطن ولتصطف نجوماً في سماء الوطن تنير الطريق للجيل القادم.

    نعم لقد سقط الشهداء اسعد وسفيان ووائل وكذلك استشهدت شقيقة الشهيد سفيان الشهيدة الطفلة بلقيس عارضة، حيث هبت لتضميد جراح المجاهدين فاعتلت معهم إلى الجنان.

    وبعد انتهاء العملية العسكرية في عرابة أعلن متحدث باسم الجيش أنه تم القضاء على خلية عسكرية كانت تشكّل خطراً كبيراً على الدولة العبرية وأن استشهاد المجاهدين كان من اكبر العمليات التي يقوم بها الجيش الضهيوني.

    أبا الركاب وداعاً لروحك الطاهرة التي تلهمنا الإصرار لمواصلة الجهاد على دربك وإخوانك الشهداء وائل عساف وسفيان عارضة والشهيدة الزهرة بلقيس عارضة. هنيئاً لك الجنة التي كنت دائماً تسعى لها.

     
     
     
     
     
     

     
     
     
     
     
     
    إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
    فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا


  • #2
    رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

    الشهيد المجاهد وائـل عسـاف








    الشهيد وائل عساف فلسطينيا عاشقا للشهادة والحياة يطارد الاحتلال وجنودة المذعورين بين ازقة مخيم جنين ... فتنقل من بلدة إلى أخرى يقاتل هو ورفاقه من سرايا القدس الذين جعلوا من ليل المحتل جحيماً للمغتصبين ... "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حين تودع شهيداً تزداد إيماناً بأن النصر صبر ساعة.. تزداد تمسكاً بحق الشعب الفلسطيني التاريخي في فلسطين وتعلم أبناءها أن فلسطين كل فلسطين أن لا تنازل عن شبر واحد من ترابها المقدس.. هذا ما علمته للمجاهد وائل عساف المجاهد في صفوفها.


    الميلاد
    والنشأة

    الشهيدوائل مطلق محمد عساف من مواليد بلدة عرابة بتاريخ 8-12-1981م ، غير متزوج ، ينتمي لعائلة بسيطة مكونة من عشرة افراد مع والدته حيث ان والد الشهيد متوفى منذ اربعة اعوام و يأتي ترتيب الشهيد الثامن بين اخوته و اخواته ، و استشهد بتاريخ 12-9-2001 م .

    التحق فارسنا بمدارس عرابة حتى اتم الثانوية العامة " التوجيهي " الا ان الشهيد وائل قد قدم امتحان الوزارة في سجون السلطة الفلسطينية حيث كان معتقلا هناك ، تميز بالتفوق العلمي في المدرسة ، ذكي ذا عقل و فطنة ، حيث كان عمره ساعة استشهاده دون العشرين عاما .

    نشأ الشهيد و ترعرع في المسجد الشرقي في بلدة عرابة منذ صغره حيث تميز بحب تلاوة القرآن الكريم و حفظ معظم أجزاء القرآن الكريم و امتاز بفقه شرعي اكبر من عمره بكثير و يبدو ذلك جليا في وصيته التي كتبها قبل استشهاده .

    و الثقافة التي عرفها الشهيد واسعة لحبه للمطالعة و كتابة المقالات في شتى المواضيع .


    بطولاته

    التحق بصفوف الجماعة الاسلامية في مدرسة عرابة الثانويةللبنين على يد الشهيد سفيان عارضة .الشهيد وائل عساف من ابرز الاسماء التي شاركت في تأسيس السرايا في منطقة جنين منذ اللحظات الاولى و قد هيأه الشهيد القائد اياد حردان و الشهيد سفيان عارضة لقيادة السرايا رغم صغر سنه . جال منطقتي جنين و طولكرم بحثا عن الجهاد حتى الشهادة. شارك في عمليات عسكرية متعددة مع الشهيد سفيان عارضة و الشهيد اسعد دقة حتى استشهدوا معا في اشتباك عنيف في بيت الشهيد سفيان عارضة .اعتقلته السلطة لمدة سنة قبل انتفاضة الاقصى و بذلك حرم من التفوق في الثانوية العامة كما كان متوقعا .

    اصبح الشهيد وائل مطلوبا لاجهزة السلطة و الاحتلال فأبى الاستسلام ، و التقى مع الشهيد سفيان عارضة و الشهيد اسعد دقة حيث اشتركوا في عدة عمليات عسكرية على شارع يعبد قرب مستوطنة " دوتان " قرب عرابة و منطقة طولكرم و قباطية ، و كان يقيم سرا في منزل الشهيد سفيان عارضة ، و في ليلة 12 – 9 –2001م و بعد ان رجع الشهداء من اشتباك مسلح عند مستوطنة " دوتان " قرب عرابة و في الساعة الثانية صباحا قامت قوات ضخمة من الجنود المشاة و الدبابات بمحاصرة منزل الشهيد سفيان عارضة و طلبوا من الشهداء الثلاثة ان يسلموا انفسهم لكنهم رفضوا جميعا و طلبوا الشهادة ، و اخذوا اماكنهم و جرى اشتباك عنيف مع القوات الكبيرة لجيش العدو لمدة ثلاث ساعات متتالية سقط خلالها عدد من القتلى و الجرحى و بعضهم من جيش لحد حسب شهادة الجيران الذين كانوا يسمعون بكاء و صراخ الجنود ، ثم و بعد عجو الجنود عن حسم الامر حضرت طائرات الاباتشي واخذت تضرب المنزل بقوة بالصواريخ من الغرب و من الشرق و بغزارة كبيرة و لم تترك شبرا من المنزل دون قصف ، و قرر الشهيد وائل الخروج للمواجهة ففتح الباب و خرج على شكل " ركبة و نصف " مطلقا النار فأصاب جنديا من فئة لحد حسب شهادة الجيران و من ثم اردى و الد الجندي فوقه لدى اقترابه و اصيب بالرصاص و كانت عندها الزهرة بلقيس شقيقة الشهيد سفيان عارضة هناك لأجل اسعاف الجرحى و لما اقتربت لاسعافة لمحها قائد الاباتشي فاطلق عليهما صاروخا مزق الزهرة بلقيس و ادى لاستشهاد الشهيد القائد وائل عساف فورا ، اما الشهيد اسعد دقة فبعد ان نظف المكان امامه من الجنود اراد الخروج من النافذة تفاديا لقصف الاباتشي و ليواصل القتال خارج المنزل مثل الشهيد وائل ، لكن عشرات الرصاصات اخترقت جسدة الطاهر فور هبوطه من النافذة من قبل جنود متمركزين

    على تلة مقابلة لم يرهم بسبب الظلام و قد وجد الجدار الذي كان عليه مليئا بنقاط الدم على ارتفاع طابق و نصف من شدة تفجر الرصاصات في جسده ليلحق بأخاه وائل الى الجنة ، أما الشهيد سفيان فقد اصيب اصابة فادحة في الرجل و البطن و قد تمكن الناس من اخراجه و نقله للاسعاف ، لكن الجيش كمن للسيارة و اختطف الشهيد سفيان و القاه ارضا ساعات طوال تحت الضرب و التعذيب و الاستجواب حسب رواية شهود كانوا هناك حتى ارتقى الى جنان الخلد ليسطر مع الشهداء اروع ملاحم الجهاد .

    مواقف
    إنسانية

    كانالشهيد وائل يحب مساعدة الناس ، فقد كان يعطف على اربعة اخوات كبار في السن و يلبي لهن حاجاتهن و يساعدهن .كما كان يعطف على كبار السن و يحترمهم و يساعدهم و يقدرهم.كان بارا بوالديه و حزن جدا لوفاة والدته الا انه تجاوز المحنة .مطيع لاخوانه و اخواته الكبار عطوف على من هم اصغر منه .حنون على والدته احبها كثيرا واطاعها من رآه احبه لحسن خلقه و معاملته.

    ذكريات
    كان الشهيد محبا جدا لعائلته ، فكلما دخل البيت او خرجيقبل يد والدته و يطلب رضاها. اما صلاته فهي جميعا في ا لمسجد ، كان يحب ان يؤدي الصلاة في المسجد جميع الاوقات حيث تميز بها .كان حليما و مترويا و لم يغب احدا من زملاءه .و عندما كانت امه تطلب منه ان يهتم بدراسته و يحصل على الشهادة بتفوق كان يقول لها بابتسامة هادئة : ادعي لي ان احصل على الشهادة الحقيقية و هي الشهادة في سبيل الله ، و التي كان لا يطلب سواها و رغم ذلك كان متفوقا على صفه .

    من مقولات
    الشهيد

    ـ احمدكاللهم ربي و اسألك اعلى رتب الشهادة ، اشهد ان لا اله الا انت و استودعك على هذه الشهادة .
    ـ اسألك الله كما يسرت لي كتابة هذه السطور اول مرة بمداد المجاهد ان تيسر لي كتابتها مرة اخرى بدماء الشهيد
    إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
    فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

    تعليق


    • #3
      رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

      لله دركم رجال فلسطين كم رفعتم رؤسنا وجباهنا فى اعالى السماء

      عذرا سادتى ان كنا مقصرين فى الوفاء لكم ولدمكم الطاهر

      عهدا ان نكمل المشوار الذى بدأه سيد المجاهدين نبينا محمد وخطه من بعده الصحابة والتابعين وسار من بعدهم الشقاقى واخوانه المجاهدين على ثرى فلسطين

      لارواحكم فى ذكراها الف تحية والف والف سلام

      جزاك الله خيرا اخى شيخ السرايا

      تعليق


      • #4
        رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

        بلقيس عارضه



        زهـــرة فلسطين



        في كل ساحات الشرف المقدس على ثرى فلسطين، حيث التحدي والتصدي والجهاد والمقاومة وانتشار أكاليل الشهادة ومسك عطرها تتكون قصص بطولة وفداء وتضحيات تعجز الألسنة عن ذكرها والأقلام عن تدوينها لما لها من عمق المعنى وقوة التضحية ودلالة على سمو الروح الجهادية في وجدان هذا الشعب المرابط. وبلقيس.. أو كما كان يناديها شقيقها الشهيد سفيان "فرح" كانت نموذجاً حياً في الانتماء والفداء والفوز والكبرياء.

        النشأة


        في 6/8/1987م بدأت أصداء الجهاد تتردد في حارات بلدة عرابة حينما ولدت بلقيس ليعود شقيقها الطفل سفيان من المسجد بعد أن أدى الصلاة وحضر جلسة لأحد الشباب المجاهدين فسأل عن المولد الجديد فقيل له لقد رزقت بأخت أسميناها بلقيس. أجاب: أنتم أسميتموها بلقيس أما أنا فسأسميها "فرح".. معبراً بذلك عن فرحه بها وفرجته بإيجاد الخط القويم الذي تبحث عنه النفس البشرية، خاصة في فلسطين من نهج الجهاد.


        ذكاء وفطنة



        شبت بلقيس في بلدتها في ظل عائلة مؤمنة مجاهدة وبعد أشهر من ميلادها اندلعت الانتفاضة الأولى وبدأت فاتورة الصمود تدفع وكان لشقيقها سفيان الذي تعلقت به جزاء أو تضحية في تلك الفاتورة حيث اعتقل وتنقل لسنوات عدة بين السجون فأخذت والدتها تحملها في معظم الزيارات لتشاهد شقيقها من وراء القضبان وليكبر معها التساؤل عن السبب فيتضح لها رويداً رويداً أن الاحتلال هو الذي خطف سفيان من بينهم وأن الاحتلال هو الذي يدمي الشعب والقلب ويسلب الأرض ويدنس المقدسات.


        تفوق في الحياة والمدرسة



        بعد أن تجاوزت المرحلة الابتدائية بتفوق نال إعجاب مدرساتها ودماثة خلق أسرت من حولها وفطنة جعلت من هن أكبر منها سناً في الحركة النسوية المجاهدة الاعتماد عليها في توزيع نشرات وبيانات الحركة الإسلامية المجاهدة بين الطالبات بحذر وتلهفها لتعلم دورة إسعاف أولي نظراً لتأثرها من دور الصحابيات الجليلات في مساعدة المجاهدين في الغزوات والمعارك الإسلامية وتصميمها على أن تحذو حذوهن وتسلك مسلكهن انتظمت في دورة إسعاف أولي في مدينة جنين في روضة براعم النور، وكانت ممن أتقنوا تلك الدورة وكأنها تستعد لنيل شرف تضميد جراح المجاهدين، ولم يقتصر دورها على تعلم التمريض الأولي أو الإسعاف الأولي، بل كانت تقوم بدور المربية لنجل شقيقها الشهيد سفيان الطفل (إبراهيم) ابن الأربعة الأشهر ولأبناء شقيقتها زوجة الشهيد إياد الحردان.


        موعد مع الشهادة



        في يوم الثلاثاء 11/9 اقتحمت دبابات الاحتلال الصهيوني في محافظة جنين وشرعت بتطويق المدينة والمخيم في ظل القصف العنيف. سرايا القدس قامت بعمليتين نوعيتين في الخطوط الخلفية للعدو الأولى شمالي طولكرم فقتل جنديان صهيونيان وأصيب ثالث حسب مصادر العدو، والعملية الثانية كانت صباح 12/9 حيث قامت مجموعة أخرى من السيارة بمهاجمة الجنود والمستوطنين قرب يعبد اعترف الاحتلال بإصابة جندي ومستوطن وقد استطاعت المجموعة المجاهدة العودة إلى بلدة عرابة.



        قوات الاحتلال شرعت بأعمال البحث غير أن المجاهدين كانوا قد زرعوا عبوتين ناسفتين على طريق عرابة تم تفجيرها بآليات الاحتلال وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجارين وبقيت قوات الاحتلال تتكدس على مدخل قرية عرابة حتى منتصف الليل حيث شرعت الطائرات أولا بإطلاق النار والقذائف على منزل المجاهد سفيان العارضة شقيق الشهيدة بلقيس، فأصيب شقيقها الثالث هيثم بجراح، أما بلقيس التي تسكن في منزل والديها فتوضأت وأسرعت حاملة علبة الإسعاف الأولي وتوجهت إلى منزل شقيقها لإسعاف الجرحى غير آبهة بمحاولة البعض ثنيها عن هدفها بدافع وجود خطر حقيقي فاقتحمت منطقة الاشتباك ونجحت في دخول المنزل المستهدف والمحاصر والذي تدور حوله معركة شرسة.. كان الشهيد أسعد دقة ارتقى إلى علياء المجد والخلود، فهرعت إلى الداخل وهي تسمع أنين شقيقها الجريح هيثم، فقدمت إليه العلاج وحاولت تضميد جراحه، وقد حضرت لمساعدتها ميسر الحردان شقيقة الشهيد إياد الحردان والتي أصيبت لاحقاً.


        اشتدت المعركة..

        المجاهدون خارج المنزل يدافعون عنه، وائل عساف وشقيقها سفيان.. بدأت الطائرات بالقصف المركز للمنزل، وما حوله، خاصة بعد أن أوقعت زخات الرصاص من سلاح المجاهدين إصابات مؤكدة في صفوف العدو.. أصيب وائل بجراح، هبت بلقيس لإسعافه، مد يده فقامت بمحاولة سحبه من أرض المعركة لإنقاذ حياته، إلا أن صاروخاً موجهاً من الطائرة أصابها في رأسها وأصاب أيضاً الشهيد وائل عساف الذي قضى شهيداً، واستمر القصف حتى بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت على المنزل ومحيطه 18 صاروخاً، ناهيك عن وابل متواصل من رصاص الرشاشات الصهيونية.



        سفيان الذي رأى منظر استشهاد أخيه المجاهد وائل وشقيقته بلقيس، صب جام غضبه المقدس على جنود الاحتلال الذين تقدموا صوب المنزل، فسقط منهم جنديان قبل أن تناله رصاصات الغدر، فأسرع البعض لسحبه من أرض المعركة، ونقل على عجل إلى مستشفى طولكرم، وعلى الطريق كانت قوات الاحتلال بانتظاره على حاجز عتيل حيث اختطفته وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً
        إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
        فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

        تعليق


        • #5
          رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

          رحمة الله عليهم
          3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

          تعليق


          • #6
            رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

            هم الشهداء يمضون على ذات الشوكة ..
            اولئك الذين امتشقو الغضب والثورة سلاح ..
            هم الشهداء فازو بجنة اللرضوان لهم المجد .. ولكل من يسلبهم العار والهزيمة ..
            " والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم "
            اللهم اجعل ارواحنا مع الشهداء .. واكتب اسماؤنا فى السعداء ..
            وباعد بيننا وبين الاشقياء .. واسقنا من يد نبيك شربة ماء ..


            يعطيك العافية اخى "شيخ السرايا " على ماقدمت .
            فى ميزان حسناتك ان شالله .

            تعليق


            • #7
              رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

              رحمك الله رجال فلسطين فأنتم اسود الواغى

              تعليق


              • #8
                رد: في ذكراك نشتاق لرؤياك .. الشهيد المجـاهد القـائد أسعد دقة "أبا الركاب"

                تاريخكم مشرف *سيرتكم عطرة * نهجكم صادق
                قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                تعليق

                يعمل...
                X