بسم الله الرحمن الرحيم
كتب بواسطة أبو مسلمة الحربي
في يوم من الأيــام كانت هناك سلطة واحدة وحكومة منتخبة واحدة ، فواجهنا الظلم والفساد والقتل والتعذيب والإعتقــالات السياسية التي كانت تنفذها أجهــزة تلك السلطة ، خرجت المسيرات والمظاهرات ضد هذه السلطة اللعينة التي باتت تعتقل المجاهدين وتزجهم في سجونها ، ومرت الأيــام والسنــوات وجــاء موعد الإنتخابات ، فكل خرج لإختيار من يمثله في المجلس التشريعي وما أن انتهت هذه الإنتخابات وافرزت صناديق الإقتراع ، وكل أبناء شعبنا في الضفة وغزة وهم ينتظرون نتائجها ،، وظهرت النتائج التي أعطت لحمــاس الفوز فيها ، وفرح المواطنون وابتهجوا بفوز حكومة اسلامية لترفع الظلم عن أهل غزة والضفة ولتحقق العدل والمساواة بين أبناء الشعب الواحد ،، ولكن !! توالت المصـائب من ذاك اليومـ التي فازت بها حماس ،، خرج الملثمون من كلا الطرفين حمــاس وفتح وعاثوا في الأرض الفساد ،، روعوا وقتلوا واعتقلوا ونهبوا حتى قامت حماس بحسمها العسكري أو انقلابها الدموي سموه كما شئتم ،وانقسمت فلسطين إلى حكومتين ، حكومة رام الله التي حكمت الضفة والتي عاثت فيها الفساد ، اعتقلت المجاهدين وزجتهم في سجونها وساعدت الإحتلال في اعتقالهم ،، ومنعت كل أشكال المقاومة ،، وحكومة حماس التي حكمت غزة ويا ليتها لم تحكم غزة ، مارست القتل بحق المواطنين ، وجوعت الغزيين ، واعتقلت المجاهدين ،،
فإلى متى هــذا الظلم ؟ وإلى متى ستبقون عبــاد الكراسي والمناصب ؟
وهل فقد الشعب ثقته في فتح وحمـاس ؟
كتب بواسطة أبو مسلمة الحربي
في يوم من الأيــام كانت هناك سلطة واحدة وحكومة منتخبة واحدة ، فواجهنا الظلم والفساد والقتل والتعذيب والإعتقــالات السياسية التي كانت تنفذها أجهــزة تلك السلطة ، خرجت المسيرات والمظاهرات ضد هذه السلطة اللعينة التي باتت تعتقل المجاهدين وتزجهم في سجونها ، ومرت الأيــام والسنــوات وجــاء موعد الإنتخابات ، فكل خرج لإختيار من يمثله في المجلس التشريعي وما أن انتهت هذه الإنتخابات وافرزت صناديق الإقتراع ، وكل أبناء شعبنا في الضفة وغزة وهم ينتظرون نتائجها ،، وظهرت النتائج التي أعطت لحمــاس الفوز فيها ، وفرح المواطنون وابتهجوا بفوز حكومة اسلامية لترفع الظلم عن أهل غزة والضفة ولتحقق العدل والمساواة بين أبناء الشعب الواحد ،، ولكن !! توالت المصـائب من ذاك اليومـ التي فازت بها حماس ،، خرج الملثمون من كلا الطرفين حمــاس وفتح وعاثوا في الأرض الفساد ،، روعوا وقتلوا واعتقلوا ونهبوا حتى قامت حماس بحسمها العسكري أو انقلابها الدموي سموه كما شئتم ،وانقسمت فلسطين إلى حكومتين ، حكومة رام الله التي حكمت الضفة والتي عاثت فيها الفساد ، اعتقلت المجاهدين وزجتهم في سجونها وساعدت الإحتلال في اعتقالهم ،، ومنعت كل أشكال المقاومة ،، وحكومة حماس التي حكمت غزة ويا ليتها لم تحكم غزة ، مارست القتل بحق المواطنين ، وجوعت الغزيين ، واعتقلت المجاهدين ،،
فإلى متى هــذا الظلم ؟ وإلى متى ستبقون عبــاد الكراسي والمناصب ؟
وهل فقد الشعب ثقته في فتح وحمـاس ؟
تعليق