كتائب أبو علي مصطفى: وصول أسلحة متطورة للمقاومة ساهم في انتهاج أسلوب القنص بدقة
غزة / سما / أكد أبو جمال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن انتهاج المقاومة في قطاع غزة أسلوباً جديدا ومجديا يوقع الضرر بالاحتلال الإسرائيلي وجنوده على الحدود مع القطاع وهو القنص، بعد أن تسلمت المقاومة أسلحة حديثة ومتطورة وأكثر دقة في إصابة الهدف عن بعد ومن مسافات لا يمكن أن تشكل خطراً على المقاوم نفسه.
وأضاف أبو جمال في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية أن أسلوب قنص الجنود الإسرائيليين عن بعد الذي انتهجته كتائب أبو علي مصطفى منذ السنوات الأولى للانتفاضة عن طريق أحد قادتها الميدانيين وهو نضال سلامة الذي استشهد في العام 2003 بخان يونس أصبح نهجاً أكثر تطوراً ويحدث نقلة نوعية في عمل المقاومة وأسلوباً بات يوجع الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة من الشمال والشرق الذين طُلب منهم مؤخراً من قبل الجيش الإسرائيلي البقاء في المناطق المحمية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر.
وقال إن تطور أسلوب المقاومة الذي اعترفت به مصادر عسكرية إسرائيلية مؤخراً يعود لتطور البنادق التي وصلت إلى أيدي المقاومين من جميع الفصائل وتعتبر دقيقة في إصابة الهدف، بالإضافة للمهارات التي اكتسبوها في عمليات التدريب المستمرة، ليس على القنص وحده بل وعلى التخفي والمراوغة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قالت على لسان مصادر عسكرية إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استخدمت في الآونة الأخيرة أسلوباً جديداً في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، فبعد أن ظلت الردود لسنوات طويلة تتركز على الصواريخ وقذائف الهاون، جرب المقاومون مؤخراً أسلوب القنص ضد سكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة.
ونقلت إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية عن المصادر العسكرية ذاتها أن قناصة فلسطينيين أطلقوا نيرانهم باتجاه عدد من المنازل في بلدة نتيف هعسراه القريبة من حدود غزة، وأنهم أطلقوا ما لا يقل عن 10 طلقات ألحقت أضرارا ببعض المنازل، دون أن تسفر عن إصابات في سكانها.
وأوضحت أن التجربة الجديدة أربكت قوات الجيش وسكان المستوطنة الذين توقفت حياتهم بعد أن دعاهم الجيش إلى البقاء في المناطق المحمية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، مضيفة أن استهداف القناصة جمعية استهلاكية كان يتسوق فيها العشرات دون أن يصابوا بالرصاص خلف لديهم حالة من القلق والهلع والإرباك.
غزة / سما / أكد أبو جمال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن انتهاج المقاومة في قطاع غزة أسلوباً جديدا ومجديا يوقع الضرر بالاحتلال الإسرائيلي وجنوده على الحدود مع القطاع وهو القنص، بعد أن تسلمت المقاومة أسلحة حديثة ومتطورة وأكثر دقة في إصابة الهدف عن بعد ومن مسافات لا يمكن أن تشكل خطراً على المقاوم نفسه.
وأضاف أبو جمال في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية أن أسلوب قنص الجنود الإسرائيليين عن بعد الذي انتهجته كتائب أبو علي مصطفى منذ السنوات الأولى للانتفاضة عن طريق أحد قادتها الميدانيين وهو نضال سلامة الذي استشهد في العام 2003 بخان يونس أصبح نهجاً أكثر تطوراً ويحدث نقلة نوعية في عمل المقاومة وأسلوباً بات يوجع الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة من الشمال والشرق الذين طُلب منهم مؤخراً من قبل الجيش الإسرائيلي البقاء في المناطق المحمية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر.
وقال إن تطور أسلوب المقاومة الذي اعترفت به مصادر عسكرية إسرائيلية مؤخراً يعود لتطور البنادق التي وصلت إلى أيدي المقاومين من جميع الفصائل وتعتبر دقيقة في إصابة الهدف، بالإضافة للمهارات التي اكتسبوها في عمليات التدريب المستمرة، ليس على القنص وحده بل وعلى التخفي والمراوغة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قالت على لسان مصادر عسكرية إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استخدمت في الآونة الأخيرة أسلوباً جديداً في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، فبعد أن ظلت الردود لسنوات طويلة تتركز على الصواريخ وقذائف الهاون، جرب المقاومون مؤخراً أسلوب القنص ضد سكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة.
ونقلت إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية عن المصادر العسكرية ذاتها أن قناصة فلسطينيين أطلقوا نيرانهم باتجاه عدد من المنازل في بلدة نتيف هعسراه القريبة من حدود غزة، وأنهم أطلقوا ما لا يقل عن 10 طلقات ألحقت أضرارا ببعض المنازل، دون أن تسفر عن إصابات في سكانها.
وأوضحت أن التجربة الجديدة أربكت قوات الجيش وسكان المستوطنة الذين توقفت حياتهم بعد أن دعاهم الجيش إلى البقاء في المناطق المحمية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، مضيفة أن استهداف القناصة جمعية استهلاكية كان يتسوق فيها العشرات دون أن يصابوا بالرصاص خلف لديهم حالة من القلق والهلع والإرباك.
تعليق