رد: حول اغتيال الشهيد المجاهد رماح الحسني رحمه الله
الكلام الإنشائي لا يؤخذ به في أي تحقيق، بمعنى أن حديثك عن عدم وجود تصفيات داخلية كمنهج في الخلافات غير عملي ولا يبنى عليه، ومن الممكن أن تكون هذه الحادثة الأولى.
[color="rgb(139, 0, 0)"]رماح لم يكن فاعلاً في سرايا القدس بشكل يستدعي أن يتم اغتياله والمغامرة بتهدئة يسعى العدو للحفاظ عليها، وكلنا نعلم أن الصهاينة لو أرادوا أن يقوموا بعمليات الاغتيال فالأولى أن يتم اغتيال مطلقي الصواريخ بذريعة تصفية حسابات معهم خاصة في التصعيد الأخير، والأسمر تم اغتياله لأنك تعرف أنه كان يمسك بأحد خطوط الإمداد لسرايا القدس وعن طريقه تم إدخال دفعات من صواريخ الجراد.
[/color]
[color="rgb(139, 0, 0)"]لا بل ليس سهلاً أيضاً، الفترة الزمنية المقدرة بثلاث دقائق ونصف في ظل انعدام معالم السيارة كاملة تجعل تحديد هوية الشهيد بدقة والإعلان عنه صعباً في فترة زمنية كهذه، لربما يكون شكوك، لكن أن تؤكد بشكل قاطع أنه هو من تم اغتياله، فالأمر يثير علامات استفهام كبيرة، وحتى لو فقد الاتصال معه فبالتأكيد يعرف أصدقائه خمول نشاطه العسكري وبالتالي فسيكون من المستبعد أنه هو.
كما أنه كان عند أصدقائه في مخيم النصيرات وعملية الاغتيال تمت في دير البلح وهناك فارق زمني بالتأكيد في قطع المسافة تجعل أصدقائه لوهلة يستبعدون أن تكون عملية الاغتيال تمت لرماح.
كما أن انعدام أي دليل على شخصيته كهوية أو غيره يجعل ذلك من الصعب جداً، في فترة زمنية مقدارها ثلاث دقائق ونصف فقط.
[/color]
[color="rgb(139, 0, 0)"]يا أخي لم يطلب أحد من سرايا القدس إعطاء فرصة للعدو، وأنا مطّلع على هذا، بل إن الشرط الذي وضعه الأخ/ رمضان عبدالله شلح في القاهرة عند مفاوضات التهدئة في التصعيد الأخير كان أن الجهاد الإسلامي سيرد على أي عملية اغتيال بحق أفراده دون تنسيق مع أي جهة وسيعتبر نفسه في حل من التهدئة كما أن الحكومة لن تطالب الفصائل بالالتزام بالتهدئة وتم ذلك برعاية المصريين وموافقة الحكومة وحركة حماس وإبلاغ الجانب الصهيوني.
لذلك لم تخرج الحكومة في أي تصريح بعد حادثة الاغتيال وتركت المجال للأخوة في الجهاد الإسلامي بالرد على عملية الاغتيال وكانت هناك أوامر للأجهزة الأمنية بعدم التعرض للأخوة مطلقي الصواريخ بالمطلق مع أخذ الحيطة والحذر -طبعاً كان هذا في اليوم الأول فقط- بعد حادثة الاغتيال مباشرة وفي اليوم الثاني تكشفت أمور للأجهزة الأمنية الحكومية، وصدرت أوامر بالمحافظة على التهدئة-.
[/color]
[color="rgb(139, 0, 0)"]يا سيدي الفاضل، منانا أن تكونوا موحدين على منهج حق واضح، لكن بالتأكيد تعرف كلامي وهو أن حجم الشهيد -عبر نعيه بأحد أبرز القادة الميدانيين في غزة- يحتم مشاركة عدد من القيادات السياسية في الجنازة خاصة أنها اغتيال ونقض لتهدئة قائمة، كما أن الجنازة خلت من قيادات السرايا العسكرية البارزة والمعروفة على صعيد غزة على الأقل والتي كان الشهيد أحد أبرز قادتها كما يقال.
[/color]
[color="rgb(139, 0, 0)"]بل هي في العمل الأمني نظرية يبنى عليها حتى تنجلي الصورة وتتضح الحقيقة، وحين تتضح الحقيقة بالتأكيد ستسرب إلى الشارع وسيعرفها الكثيرون وحينها ستفاجأ إذا كنت بالفعل لا تعرف الجهة التي تقف وراء الاغتيال.
[/color]
المهندس الجهادى;
أخى الكريم مسألة التصفيات الداخلية غير موجودة فى قاموس سرايا القدس نقطة و60 سطر جديد الا اذا أردنا الحديث عن أطراف أخرى فمن الممكن ذلك
أخى الكريم مسألة التصفيات الداخلية غير موجودة فى قاموس سرايا القدس نقطة و60 سطر جديد الا اذا أردنا الحديث عن أطراف أخرى فمن الممكن ذلك
الشهيد رماح كان منطوى منذ فترة فى صفوف السرايا المنظمة والموحدة بشكل رسمى وكان أحد العاملين فى صفوفها وليس شرطا ان يكون من مطلقى الصواريخ فالشهيد الاسمر لم يُغتال لانه يطلق صواريخ ؟!!
[/color]
هذا ليس صعبا لا سيما انه كان عند أصدقائه فى الوسطى فلو ان أحدهم تابع الامر لمدة دقائق ولاحظ فقدان الاتصال بالشهيد سيكون من السهل تحديد هوية الشهيد
كما أنه كان عند أصدقائه في مخيم النصيرات وعملية الاغتيال تمت في دير البلح وهناك فارق زمني بالتأكيد في قطع المسافة تجعل أصدقائه لوهلة يستبعدون أن تكون عملية الاغتيال تمت لرماح.
كما أن انعدام أي دليل على شخصيته كهوية أو غيره يجعل ذلك من الصعب جداً، في فترة زمنية مقدارها ثلاث دقائق ونصف فقط.
[/color]
حسب توقعى ان السرايا ترد على الجريمة بحجم الشخص الذى تفقده وهذه المرة السرايا أعطت فرصة للعدو حسب طلب العديد من الجهات , ومن ناحية أخرى فالسرايا حتما تنتظر التأكد من ملابسات الحادث
لذلك لم تخرج الحكومة في أي تصريح بعد حادثة الاغتيال وتركت المجال للأخوة في الجهاد الإسلامي بالرد على عملية الاغتيال وكانت هناك أوامر للأجهزة الأمنية بعدم التعرض للأخوة مطلقي الصواريخ بالمطلق مع أخذ الحيطة والحذر -طبعاً كان هذا في اليوم الأول فقط- بعد حادثة الاغتيال مباشرة وفي اليوم الثاني تكشفت أمور للأجهزة الأمنية الحكومية، وصدرت أوامر بالمحافظة على التهدئة-.
[/color]
ليس بالضرورة وجود كل القيادة فى الجنازة وطالما وُجِد الدكتور المدلل فهو كاف ليمثل الحركة , اما بالنسبة لعم الشهيد فلا وجود لأى اشكاليات معه منذ توحد ما كان يعرف فى الماضى بالخطوط وهو الان منطوى تحت اطار السرايا بشكل رسمى ومن المقربين للقيادة السياسية للحركة وتجده مشارك فى كل فعاليات الحركة مهما صغرت او كبرت
[/color]
ليست نظرية لنبنى عليها ونربطها مع ما حدث فى اغتيال الشهيد رماح
[/color]
تعليق