تويت
"سرايا القدس" تفند ادعاءات العدو حول تنصله من جريمة اغتيال "رماح الحسني" وتحمله المسؤ
الإعلام الحربي – خاص:
تعّود العدو الصهيوني على التنصل من جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومجاهديه منذ الزمان، وكان آخر جرائمه جريمة اغتيال الشهيد المجاهد "رماح فايز الحسني" من مجاهدي سرايا القدس ، أمس الأربعاء غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
الكثير من الجدل دار حول جريمة اغتيال المجاهد "رماح الحسني" ونفي العدو الصهيوني مسؤوليته عن هذه العملية الجبانة، إلا إن كل التحقيقات والتأكيدات تفند ادعاءات العدو، خوفاً من رد سرايا القدس داخل العمق الصهيوني، وعدم إحراجه أمام الرأي العام انه غير ملتزم بالتهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
فعملية اغتيال الشهيد المجاهد "رماح الحسني" هي من بصمات العدو، من غير جدل أو نقاش، استناداً لكل الدلائل والتحقيقات المؤكدة، وأبرزها هي قوة وشدة الانفجار الذي حدث للسيارة التي كان يستقلها غرب مدينة دير البلح، وتطاير أشلاء المجاهد رماح وجثمانه الطاهر مايقارب 200 م عن مكان الحدث، والحفرة التي حفرتها صواريخ الاحتلال في مكان عملية الاستهداف.
والملاحظ أن السيارة التي كان يستقلها لم يبقى فيها شئ، وتفحمت بالكامل، ووصل جثمان الشهيد رماح الحسني للمستشفى عبارة عن أشلاء متقطعة وممزقة، بفعل الصاروخ الصهيوني الذي استهداف السيارة.
وأكدت مصادر خاصة في سرايا القدس، لموقع " الإعلام الحربي "، أن الشهيد المجاهد "رماح الحسني" كان في زيارة لأحد أصدقائه بالمحافظة الوسطى، وخرج بعد ذلك في زيارة أخرى لأقربائه بمحافظة خان يونس، وان السيارة التي كان يستقلها لم يكن بداخلها أي نوع من السلاح أو المتفجرات، وفي تمام الساعة 7:30 مساءً استهدف العدو سيارته بصاروخ غرب دير البلح مما أدى إلى ارتقائه شهيداً وإصابة عدد آخر بجراح.
وأشارت، إلى أن طائرات الاحتلال الصهيوني كانت تحلق بشكل مكثف جداً في كافة أجواء قطاع غزة، وفي عرض البحر من شماله إلى جنوبه.
وقالت تلك المصادر، أن الطيران الصهيوني لم يفارق أجواء البحر، وكان يحلق بشكل مكثف، قبل عملية استهداف المجاهد "رماح الحسني" وبعد عملية استهدافه.
وأوضحت، أن المصادر الصهيونية ومواقعه الالكترونية أكدت أن ما يسمى بـ"سلاح الجو الصهيوني" هو من نفذ عملية الاغتيال بحق المجاهد "رماح الحسني" من مقاتلي السرايا وسط القطاع، وثم خرج الناطق باسم جيش العدو في ساعات متأخرة من ليلة أمس لينفي مسؤولية جيشه عن عملية الاغتيال الجبانة، وقال أن الجيش لم يكن له أي نشاط في قطاع غزة – على حد زعمه.
وحملت السرايا العدو المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال، واكدت في بيان لها زفت فيه المجاهد "رماح"، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وان الرد على جريمة الاغتيال لن يمر دون عقاب، وسيكون ذلك في الوقت والمكان المناسبين.
وفي رواية شهود العيان، الذين كانوا في مكان الحدث، أكدوا لموقع " الإعلام الحربي "، أنهم شاهدوا صاروخ أطلقه العدو الصهيوني من داخل البحر من غرب مدينة دير البلح، واستهدف سيارة الشهيد المجاهد "رماح الحسني"، مما احدث انفجاراً قوياً هز كل أرجاء المحافظة الوسطى.
واستنكر الشهود، جريمة اغتيال الشهيد المجاهد "رماح الحسني" احد مجاهدي سرايا القدس بـ"لواء غزة"، الذي كانت تشهد له كل ساحات الجهاد والمواجهة مع العدو الصهيوني، والذي رحل إلى علياء المجد والخلود بعد مسيرة طويلة من الجهاد والتضحية والعطاء في خدمة الدين والوطن.
يشار إلى أن الشهيد المجاهد "رماح فايز الحسني"، استشهد أمس الأربعاء في عملية اغتيال صهيونية جبانة، غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
تعّود العدو الصهيوني على التنصل من جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومجاهديه منذ الزمان، وكان آخر جرائمه جريمة اغتيال الشهيد المجاهد "رماح فايز الحسني" من مجاهدي سرايا القدس ، أمس الأربعاء غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
الكثير من الجدل دار حول جريمة اغتيال المجاهد "رماح الحسني" ونفي العدو الصهيوني مسؤوليته عن هذه العملية الجبانة، إلا إن كل التحقيقات والتأكيدات تفند ادعاءات العدو، خوفاً من رد سرايا القدس داخل العمق الصهيوني، وعدم إحراجه أمام الرأي العام انه غير ملتزم بالتهدئة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
فعملية اغتيال الشهيد المجاهد "رماح الحسني" هي من بصمات العدو، من غير جدل أو نقاش، استناداً لكل الدلائل والتحقيقات المؤكدة، وأبرزها هي قوة وشدة الانفجار الذي حدث للسيارة التي كان يستقلها غرب مدينة دير البلح، وتطاير أشلاء المجاهد رماح وجثمانه الطاهر مايقارب 200 م عن مكان الحدث، والحفرة التي حفرتها صواريخ الاحتلال في مكان عملية الاستهداف.
والملاحظ أن السيارة التي كان يستقلها لم يبقى فيها شئ، وتفحمت بالكامل، ووصل جثمان الشهيد رماح الحسني للمستشفى عبارة عن أشلاء متقطعة وممزقة، بفعل الصاروخ الصهيوني الذي استهداف السيارة.
وأكدت مصادر خاصة في سرايا القدس، لموقع " الإعلام الحربي "، أن الشهيد المجاهد "رماح الحسني" كان في زيارة لأحد أصدقائه بالمحافظة الوسطى، وخرج بعد ذلك في زيارة أخرى لأقربائه بمحافظة خان يونس، وان السيارة التي كان يستقلها لم يكن بداخلها أي نوع من السلاح أو المتفجرات، وفي تمام الساعة 7:30 مساءً استهدف العدو سيارته بصاروخ غرب دير البلح مما أدى إلى ارتقائه شهيداً وإصابة عدد آخر بجراح.
وأشارت، إلى أن طائرات الاحتلال الصهيوني كانت تحلق بشكل مكثف جداً في كافة أجواء قطاع غزة، وفي عرض البحر من شماله إلى جنوبه.
وقالت تلك المصادر، أن الطيران الصهيوني لم يفارق أجواء البحر، وكان يحلق بشكل مكثف، قبل عملية استهداف المجاهد "رماح الحسني" وبعد عملية استهدافه.
وأوضحت، أن المصادر الصهيونية ومواقعه الالكترونية أكدت أن ما يسمى بـ"سلاح الجو الصهيوني" هو من نفذ عملية الاغتيال بحق المجاهد "رماح الحسني" من مقاتلي السرايا وسط القطاع، وثم خرج الناطق باسم جيش العدو في ساعات متأخرة من ليلة أمس لينفي مسؤولية جيشه عن عملية الاغتيال الجبانة، وقال أن الجيش لم يكن له أي نشاط في قطاع غزة – على حد زعمه.
وحملت السرايا العدو المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال، واكدت في بيان لها زفت فيه المجاهد "رماح"، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وان الرد على جريمة الاغتيال لن يمر دون عقاب، وسيكون ذلك في الوقت والمكان المناسبين.
وفي رواية شهود العيان، الذين كانوا في مكان الحدث، أكدوا لموقع " الإعلام الحربي "، أنهم شاهدوا صاروخ أطلقه العدو الصهيوني من داخل البحر من غرب مدينة دير البلح، واستهدف سيارة الشهيد المجاهد "رماح الحسني"، مما احدث انفجاراً قوياً هز كل أرجاء المحافظة الوسطى.
واستنكر الشهود، جريمة اغتيال الشهيد المجاهد "رماح الحسني" احد مجاهدي سرايا القدس بـ"لواء غزة"، الذي كانت تشهد له كل ساحات الجهاد والمواجهة مع العدو الصهيوني، والذي رحل إلى علياء المجد والخلود بعد مسيرة طويلة من الجهاد والتضحية والعطاء في خدمة الدين والوطن.
يشار إلى أن الشهيد المجاهد "رماح فايز الحسني"، استشهد أمس الأربعاء في عملية اغتيال صهيونية جبانة، غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
تعليق