تفجرت الاشتباكات وبعنف صباح اليوم ، في محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طرابلس شمال لبنان بين مقاتلي "فتح الإسلام" المتحصنين داخل أزقة المخيم ، و الجيش اللبناني الذي يحاصر المخيم منذ ما يقارب الأسبوع.
وذكرت الأنباء أن الإشتباكات العنيفة استئنفت في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم ، حيث قصف الجيش اللبناني بقذائف المدفعية و الدبابات المواقع التي يتحصن بداخلها مقاتلو "فتح الاسلام" وأسطح البنايات العالية بالمخيم والتي يعتليها مقاتلو التنظيم المتشدد.
وقال الجيش اللبناني انه رصد خلال ساعات الليل محاولات لتحصين مداخل المخيم من قبل مقاتلي "فتح الاسلام" ، بالإضافة الى محاولات للوصول الى مخازن للسلاح والذخيرة داخل المخيم.
ونقلت كاميرات القنوات التلفزيونية التي بثت مشاهد القصف والمعارك على الهواء مباشرة صباح اليوم ، سقوط عدد كبير من القذائف على المخيم ، فيما تقدمت أرتال من الآليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني على طريق رئيسي باتجاه المخيم المحاصر ، و ذكر مراسلون أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات كبيرة من الاليات و الجنود خلال ساعات الليل واقام المزيد من التحصينات في محيط المخيم.
وتقدر احصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا" أنه لا يزال داخل المخيم ما بين 5 – 8 آلاف مدني ، بعد ان غادرة نحو 25 الف لاجئ توجهوا الى مخيم البداوي القريب من مخيم نهر البارد.
وذكرت الأنباء أن الإشتباكات العنيفة استئنفت في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم ، حيث قصف الجيش اللبناني بقذائف المدفعية و الدبابات المواقع التي يتحصن بداخلها مقاتلو "فتح الاسلام" وأسطح البنايات العالية بالمخيم والتي يعتليها مقاتلو التنظيم المتشدد.
وقال الجيش اللبناني انه رصد خلال ساعات الليل محاولات لتحصين مداخل المخيم من قبل مقاتلي "فتح الاسلام" ، بالإضافة الى محاولات للوصول الى مخازن للسلاح والذخيرة داخل المخيم.
ونقلت كاميرات القنوات التلفزيونية التي بثت مشاهد القصف والمعارك على الهواء مباشرة صباح اليوم ، سقوط عدد كبير من القذائف على المخيم ، فيما تقدمت أرتال من الآليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني على طريق رئيسي باتجاه المخيم المحاصر ، و ذكر مراسلون أن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات كبيرة من الاليات و الجنود خلال ساعات الليل واقام المزيد من التحصينات في محيط المخيم.
وتقدر احصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا" أنه لا يزال داخل المخيم ما بين 5 – 8 آلاف مدني ، بعد ان غادرة نحو 25 الف لاجئ توجهوا الى مخيم البداوي القريب من مخيم نهر البارد.