اغيثوا اهلكم في الصومال يا مسلمينآباءكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم وأبناءكم فى الصومال يتضورون جوعاً وعطشاً بسبب موجة الجفاف التى تجتاح الصومال ، ومنذ إطلاق صيحات الإستغاثة فى العالم لنجدة مسلمى الصومال لم يتحرك لهم أحد سوى الأمم المتحدة والمسلمون من حولها يتفرجون ويشاهدون وكأن الأمر لا يعنيهم ثم بعد ذلك نتساءل لماذا تنجح حملات التنصير فى أفريقيا وكيف تستطيع جماعات التنصير التوغل فى أفريقيا لنشر عقائدها بين المسلمين وتنصيرهم بالمال والطعام فى الوقت الذى نسمع فيه عن شراء بعض الأندية العربية للاعبين بملايين الدولارات ومسابقة لأكبر صحن كبسة فى العالم والتى تنفق فيها ملايين الدولارات والمسلمون من حولنا يتضورون جوعاً وعطشاً ونحن لا نبالى .
كيف ستقفون بين يدي الله عز وجل وأنتم تتركون المسلمون فريسة سهلة لبعثات التنصير ولم تعينوهم أو تنصروهم على ما هم فيه ، فالبشر بطبيعتهم يصبرون على أى شئ إلا الجوع والعطش .
أيها المسلم الغيور ماذا لو كنت أنت فى موقف أبناء الصومال وأبناؤك أمامك يصرخون من الجوع ويتألمون وأنت لا تستطيع فعل أى شئ
تقول الأمم المتحدة الأمم المتحدة إن موجة الجفاف التي تضرب المنطقة الواقعة بين الصومال وكينيا وإثيوبيا هي الأسوأ في العشرين عامًا الأخيرة، وتؤثر على نحو 11 مليون شخص، مشيرةً إلى أنه في جنوب الصومال يواجه 3.7 ملايين شخص خطر الموت جوعًا.
ماذا لو حلت تلك الكارثة ببلادنا أو أصبحنا قاب قوسين أو أدنى منها ، ماذا ستقولون عندها عن المسلمين الذين يتفرجون عليكم ولا يمدون إليكم يد العون ؟
ألم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ) .
هل يعقل أن تتحرك وكالات الإغاثة الدولية والتى تتحرك من خلالها جمعيات التنصير لإغاثة المسلمين ونحن متفرجون ؟
يا مسلمى العالم إذا لم تتحركوا لإغاثة إخوانكم فى الصومال فانتظروا عقاب الله لكم واعلموا أن الله بكم محيط وهو من يملك رزقكم وهو من يستطيع أن يحبسه عنكم فإياكم والقعود عن نصرة المسلمين .
أسرع ولا تبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغنى وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.
تعليق