فلسطين اليوم: غزة - أ.ش.أ
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :"أن الرد على العدوان "الإسرائيلي" سيكون قوياً في حال خرق التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، مشيراً إلى أن "الجهاد" كان لها اليد العليا في الرد العسكري لصد العدوان على غزة.
وكشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش عن اتصالات تمت مع الحركة من ثلاثة أطراف مصر والسلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة اسماعيل هنية قبل إعلان التهدئة مضيفا أن هذه الاتصالات أثمرت عن التهدئة وأكدنا بوضوح أن التهدئة مقابل وقف العدوان وإذا عادت "إسرائيل" لضرب الشعب فمن حق الحركة الرد بعنف.
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي هي التي أخذت على عاقتها الرد على العدوان العسكري فقد كانت صاحبة اليد العليا على الأرض في الرد على "إسرائيل" خلال هذا القصف.
وعن دور زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح للقاهرة في التوصل لذلك، قال البطش إن زيارة الأمين العام كانت لثلاثة أسباب.. أولا ملف المصالحة وما جرى بين فتح وحماس في القاهرة ثم العلاقات الأخوية بين الجهاد ومصر فنحن معنيون بالعلاقات الطبية مع مصر والبند الثالث كان التهدئة.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال البطش إن حصر ملف المصالحة دائما بين فتح وحماس يعود لأسباب مباشرة فهما طرفي الأزمة الداخلية وهما معا في أكثر من إطار سياسي مثل التقاسم على مستوى البرلمان والحكومة وهذا لا يعنى إن باقي الفضائل ليس لها دور فقد كنا حاضرين في اتفاق القاهرة في مايو 2011 ولم يم التوقيع إلا بعد موافقة باقي الفصائل .
وأشار إلى أن حركة الجهاد لم تكن شريكا في المعارك التي دارت في غزة بين فتح وحماس كما لم تكن طرفا في الصراع الداخلي الدموي على السلطة وبالتالي لا تتحمل مسئولية هذه الصراع.
ودعا مصر إلى العمل على سرعة إنهاء ملف المصالحة، مشيراً إلى أن مصر هي أكثر من يفهم ويدرك حساسيات وتعقيدات الملف الفلسطيني.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :"أن الرد على العدوان "الإسرائيلي" سيكون قوياً في حال خرق التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، مشيراً إلى أن "الجهاد" كان لها اليد العليا في الرد العسكري لصد العدوان على غزة.
وكشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش عن اتصالات تمت مع الحركة من ثلاثة أطراف مصر والسلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة اسماعيل هنية قبل إعلان التهدئة مضيفا أن هذه الاتصالات أثمرت عن التهدئة وأكدنا بوضوح أن التهدئة مقابل وقف العدوان وإذا عادت "إسرائيل" لضرب الشعب فمن حق الحركة الرد بعنف.
وأشار إلى أن الجهاد الإسلامي هي التي أخذت على عاقتها الرد على العدوان العسكري فقد كانت صاحبة اليد العليا على الأرض في الرد على "إسرائيل" خلال هذا القصف.
وعن دور زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح للقاهرة في التوصل لذلك، قال البطش إن زيارة الأمين العام كانت لثلاثة أسباب.. أولا ملف المصالحة وما جرى بين فتح وحماس في القاهرة ثم العلاقات الأخوية بين الجهاد ومصر فنحن معنيون بالعلاقات الطبية مع مصر والبند الثالث كان التهدئة.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال البطش إن حصر ملف المصالحة دائما بين فتح وحماس يعود لأسباب مباشرة فهما طرفي الأزمة الداخلية وهما معا في أكثر من إطار سياسي مثل التقاسم على مستوى البرلمان والحكومة وهذا لا يعنى إن باقي الفضائل ليس لها دور فقد كنا حاضرين في اتفاق القاهرة في مايو 2011 ولم يم التوقيع إلا بعد موافقة باقي الفصائل .
وأشار إلى أن حركة الجهاد لم تكن شريكا في المعارك التي دارت في غزة بين فتح وحماس كما لم تكن طرفا في الصراع الداخلي الدموي على السلطة وبالتالي لا تتحمل مسئولية هذه الصراع.
ودعا مصر إلى العمل على سرعة إنهاء ملف المصالحة، مشيراً إلى أن مصر هي أكثر من يفهم ويدرك حساسيات وتعقيدات الملف الفلسطيني.
تعليق