أخبار فلسطين / جنين (خاص)
حاصرت قوة من جهاز الأمن الوطني في جنين شمال الضفة المحتلة يوم أمس، منزل القيادي الأسير بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ بسام السعدي مرتين في محاولةٍ منها لاقتحامه واعتقال نجله يحيى (14 عاماً).
وأفادت مصادر محلية أن قوةً من "جهاز الأمن الوطني" فرضت عصر الثلاثاء حصاراً على منزلي الشيخ بسام وشقيقه غسان في محاولةٍ لاقتحامهما واعتقال نجليهما إلا أنها لم تنجح في ذلك، قبل أن تعاود الكرة وتداهم المنزلين في ساعةٍ متأخرة من الليل.
وعبّر الشيخ بسام عن استيائه الشديد من استهداف أجهزة أمن السلطة المتواصل لأبنائه، واستباحتها لحرمة منزله.
وعدّ القيادي في الجهاد الإسلامي، استهداف أمن السلطة لمنازل الرموز والقيادات الوطنية الملاحقة والأسيرة في سجون العدو الصهيوني عملاً لا أخلاقياً يكشف حقيقة تماديها وانسياقها خلف املاءات الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أمن السلطة حاصرت منزل القيادي السعدي في السابع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي بعد اعتقالها لنجله صهيب، حيث هددت حينها بنسفه بعد رفض زوجته وكريماته وذوي الأسير القائد السماح لهم بدخوله.
جدير بالذكر أن اعتقال الشيخ السعدي تم من منزله فجر يوم السادس من أيار/ مايو، وذلك بعد يومين فقط من توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عنه في العاشر من آذار/ مارس بعد أن أمضى ثماني سنوات رهن الاعتقال.
وأنهى القيادي البارز بالجهاد في العام 2008م حكماً بسجنه خمسة أعوام، ليدخل بعدها رهن الاعتقال الإداري والذي مدد بحقه تسع مرات ليقضي ما مجموعه ثلاث سنوات.
وللقيادي السعدي نجلين ارتقيا شهيدين في مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وهما: إبراهيم وعبد الكريم ونجل ثالث أسير في السجون الصهيوني وهو عز الدين، كما أن والدته ارتقت هي الأخرى شهيدةً خلال معركة جنين في نيسان/ إبريل عام 2002م.
حاصرت قوة من جهاز الأمن الوطني في جنين شمال الضفة المحتلة يوم أمس، منزل القيادي الأسير بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ بسام السعدي مرتين في محاولةٍ منها لاقتحامه واعتقال نجله يحيى (14 عاماً).
وأفادت مصادر محلية أن قوةً من "جهاز الأمن الوطني" فرضت عصر الثلاثاء حصاراً على منزلي الشيخ بسام وشقيقه غسان في محاولةٍ لاقتحامهما واعتقال نجليهما إلا أنها لم تنجح في ذلك، قبل أن تعاود الكرة وتداهم المنزلين في ساعةٍ متأخرة من الليل.
وعبّر الشيخ بسام عن استيائه الشديد من استهداف أجهزة أمن السلطة المتواصل لأبنائه، واستباحتها لحرمة منزله.
وعدّ القيادي في الجهاد الإسلامي، استهداف أمن السلطة لمنازل الرموز والقيادات الوطنية الملاحقة والأسيرة في سجون العدو الصهيوني عملاً لا أخلاقياً يكشف حقيقة تماديها وانسياقها خلف املاءات الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أمن السلطة حاصرت منزل القيادي السعدي في السابع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي بعد اعتقالها لنجله صهيب، حيث هددت حينها بنسفه بعد رفض زوجته وكريماته وذوي الأسير القائد السماح لهم بدخوله.
جدير بالذكر أن اعتقال الشيخ السعدي تم من منزله فجر يوم السادس من أيار/ مايو، وذلك بعد يومين فقط من توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عنه في العاشر من آذار/ مارس بعد أن أمضى ثماني سنوات رهن الاعتقال.
وأنهى القيادي البارز بالجهاد في العام 2008م حكماً بسجنه خمسة أعوام، ليدخل بعدها رهن الاعتقال الإداري والذي مدد بحقه تسع مرات ليقضي ما مجموعه ثلاث سنوات.
وللقيادي السعدي نجلين ارتقيا شهيدين في مواجهاتٍ مع قوات الاحتلال، وهما: إبراهيم وعبد الكريم ونجل ثالث أسير في السجون الصهيوني وهو عز الدين، كما أن والدته ارتقت هي الأخرى شهيدةً خلال معركة جنين في نيسان/ إبريل عام 2002م.
تعليق