اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، أن قضية القدس تعد موضوعا عقائديا، وأمنية جميع المسلمين في العالم أن يأتي اليوم الذي تتحرر فيه القدس الشريف من براثن الصهاينة.
طهران: القضية الفلسطينية أهم قضايا الأمة الإسلامية
قال مهمانبرست ان الحكومات التي كانت لعهود طويلة متسلطة على شعوب المنطقة بدعم من القوى العظمى وبعيدة عن شعوبها كونها كانت تنفذ سياسات مرتبطة بمصالح الغرب والكيان الصهيوني وتعمل على الالتفاف على الأهداف الاسلامية، أخذت تتساقط الواحدة تلو الاخرى.
واضاف ان النهضات الشعبية والاسلامية التي وقعت في دول مصر وتونس وسرت منهما الى باقي الدول الاسلامية، تعتبر من الاحداث الهامة جدا التي وقعت في المنطقة خلال الأشهر الاخيرة.
وتابع: لقد كانت مصر على مدى عقود مديدة أحد الحلفاء الرئيسيين للكيان الصهيوني وكانت تنفذ أوامر اميركا والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، فهي الآن تحولت بفضل ثورتها الشعبية وتغيير النظام الى أحد المدافعين الحقيقيين عن الشعب الفلسطيني ولم يعد الشعب المصري بعد اليوم يعمل لتأمين مصالح الكيان الصهيوني حيث شاهدنا مؤخرا خروج مظاهرات عديدة طالب فيها أبناء الشعب المصري بطرد السفير الصهيوني من بلادهم.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان هذه الاحداث الاخيرة جعلت الكيان الصهيوني يشعر بأن أمنه في خطر وأنه لم يعد قادرا كما في السابق على القيام بأي اعتداء أو احتلال أو تضييع لحقوق الشعب الفلسطيني والدول الاسلامية بالمنطقة بتأييد من المسؤولين في اميركا والدول الغربية الداعمة له، وبناءً على هذا فالاوضاع بالمنطقة تسير لصالح تعزيز المقاومة.
واشار الى ان الدعم للقضية الفلسطينية يزداد يوما بعد يوم، لافتا في هذا الصدد الى الترحيب الدولي الواسع الذي حظي به الاقتراح الذي سيطرح قريبا على الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح مهمانبرست أن ما يؤكد عليه المسؤولون الايرانيون دوما هو إعادة أرض فلسطين بصورة كاملة الى الشعب الفلسطيني وعودة المشردين الفلسطينيين الى بلادهم ومن ثم اجراء انتخابات حرة يشارك فيها جميع أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية ليختاروا حكامهم ونوع الحكومة التي يرغبون بها.
وأشار الى اقتراح بعض الدول الغربية بإقامة دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967 والتي تمثل 20 بالمائة من مساحة الاراضي الفلسطينية، معتبرا ان هذا الاقتراح بحد ذاته يبين ان الرأي العام العالمي أخذ يتجه نحو إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، كما رأى مهمانبرست ان هذه المبادرة تمثل خطوة هامة للغاية باتجاه الوصول الى الهدف الرئيسي وتثبت أيضا جدوى مقاومة الشعب الفلسطيني.
واكد ان ايران تعتقد بأن هذا الاقتراح سيعيد للشعب الفلسطيني بعض حقوقه المسلوبة، ولكن الطريق مازالت طويلة وعلى الجميع ان يقدموا الدعم للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من تحرير جميع اراضيه المغتصبة.
وحول سوء الفهم الحاصل لدى السلطة الفلسطينية حول تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أكد مهمانبرست أنه عندما تتم إعادة الاراضي الفلسطينية الى اهلها ينبغي ان يقوم الشعب الفلسطيني بإختيار حكومته ونظامه من خلال انتخابات ديمقراطية وهذا لايتعارض أبدا مع تصريحات الرئيس احمدي نجاد، واضاف يجب علينا ان نولي الدعم التام للشعب الفلسطيني حتى ينال جميع حقوقه بينما اقتراح دولة بحدود 1967 يمكن ان يعيد للشعب الفلسطيني بعض حقوقه ولكنه غير كاف.
وحول رأيه في تهديد اميركا بإستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي وقطع مساعداتها عن السلطة الفلسطينية في حال قيام الاخيرة بطرح قضية الاعتراف بدولة فلسطين على الامم المتحدة، اوضح مهمانبرست ان اعتراض اميركا والدول الغربية على طرح السلطة الفلسطينية مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في الامم المتحدة يثبت ان هذه الدول لاتريد ان تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه وان اولويتها بالمنطقة تتمثل في الحفاظ والدفاع عن مصالح الكيان الصهيوني حيث ان هذه الدول تعلن صراحة ان الاولوية لديها لأمن الكيان الصهيوني.
وأوضح مهمانبرست ان مايدعو للسخرية هو ان هذه الدول التي تزعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لاتريد ان تعيد للشعب الفلسطيني المظلوم جزءا من حقوقه.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان التحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية تتصاعد وتيرتها في مختلف مناطق العالم كما ان العديد من دول العالم في الامم المتحدة ترغب بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معتقدا ان ذلك يبين ان شعوب العالم عازمة على الدفاع عن المظلوم ومواجهة الظالم.
ورأى مهمانبرست ان التحركات الشعبية الحاصلة في المنطقة تبشر بمجيء حكومات اسلامية وشعبية في تلك الدول بالمستقبل، وقال لقد كنا نسعى دوما الى تحقيق التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية والآن نشعر بأننا اذا تمكنا من ايجاد مجموعة مقتدرة من دول المنطقة فإن ذلك سيضمن أمن شعوب المنطقة على أحسن وجه.
واضاف من اجل ان يكون لدينا منطقة مقتدرة تتحلى باستقرار أمني كبير ينبغي ان تكون لدينا حكومات شعبية مقتدرة في المنطقة.
مسلم جهادي
طهران: القضية الفلسطينية أهم قضايا الأمة الإسلامية
قال مهمانبرست ان الحكومات التي كانت لعهود طويلة متسلطة على شعوب المنطقة بدعم من القوى العظمى وبعيدة عن شعوبها كونها كانت تنفذ سياسات مرتبطة بمصالح الغرب والكيان الصهيوني وتعمل على الالتفاف على الأهداف الاسلامية، أخذت تتساقط الواحدة تلو الاخرى.
واضاف ان النهضات الشعبية والاسلامية التي وقعت في دول مصر وتونس وسرت منهما الى باقي الدول الاسلامية، تعتبر من الاحداث الهامة جدا التي وقعت في المنطقة خلال الأشهر الاخيرة.
وتابع: لقد كانت مصر على مدى عقود مديدة أحد الحلفاء الرئيسيين للكيان الصهيوني وكانت تنفذ أوامر اميركا والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، فهي الآن تحولت بفضل ثورتها الشعبية وتغيير النظام الى أحد المدافعين الحقيقيين عن الشعب الفلسطيني ولم يعد الشعب المصري بعد اليوم يعمل لتأمين مصالح الكيان الصهيوني حيث شاهدنا مؤخرا خروج مظاهرات عديدة طالب فيها أبناء الشعب المصري بطرد السفير الصهيوني من بلادهم.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان هذه الاحداث الاخيرة جعلت الكيان الصهيوني يشعر بأن أمنه في خطر وأنه لم يعد قادرا كما في السابق على القيام بأي اعتداء أو احتلال أو تضييع لحقوق الشعب الفلسطيني والدول الاسلامية بالمنطقة بتأييد من المسؤولين في اميركا والدول الغربية الداعمة له، وبناءً على هذا فالاوضاع بالمنطقة تسير لصالح تعزيز المقاومة.
واشار الى ان الدعم للقضية الفلسطينية يزداد يوما بعد يوم، لافتا في هذا الصدد الى الترحيب الدولي الواسع الذي حظي به الاقتراح الذي سيطرح قريبا على الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح مهمانبرست أن ما يؤكد عليه المسؤولون الايرانيون دوما هو إعادة أرض فلسطين بصورة كاملة الى الشعب الفلسطيني وعودة المشردين الفلسطينيين الى بلادهم ومن ثم اجراء انتخابات حرة يشارك فيها جميع أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية ليختاروا حكامهم ونوع الحكومة التي يرغبون بها.
وأشار الى اقتراح بعض الدول الغربية بإقامة دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967 والتي تمثل 20 بالمائة من مساحة الاراضي الفلسطينية، معتبرا ان هذا الاقتراح بحد ذاته يبين ان الرأي العام العالمي أخذ يتجه نحو إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، كما رأى مهمانبرست ان هذه المبادرة تمثل خطوة هامة للغاية باتجاه الوصول الى الهدف الرئيسي وتثبت أيضا جدوى مقاومة الشعب الفلسطيني.
واكد ان ايران تعتقد بأن هذا الاقتراح سيعيد للشعب الفلسطيني بعض حقوقه المسلوبة، ولكن الطريق مازالت طويلة وعلى الجميع ان يقدموا الدعم للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من تحرير جميع اراضيه المغتصبة.
وحول سوء الفهم الحاصل لدى السلطة الفلسطينية حول تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أكد مهمانبرست أنه عندما تتم إعادة الاراضي الفلسطينية الى اهلها ينبغي ان يقوم الشعب الفلسطيني بإختيار حكومته ونظامه من خلال انتخابات ديمقراطية وهذا لايتعارض أبدا مع تصريحات الرئيس احمدي نجاد، واضاف يجب علينا ان نولي الدعم التام للشعب الفلسطيني حتى ينال جميع حقوقه بينما اقتراح دولة بحدود 1967 يمكن ان يعيد للشعب الفلسطيني بعض حقوقه ولكنه غير كاف.
وحول رأيه في تهديد اميركا بإستخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي وقطع مساعداتها عن السلطة الفلسطينية في حال قيام الاخيرة بطرح قضية الاعتراف بدولة فلسطين على الامم المتحدة، اوضح مهمانبرست ان اعتراض اميركا والدول الغربية على طرح السلطة الفلسطينية مشروع الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في الامم المتحدة يثبت ان هذه الدول لاتريد ان تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه وان اولويتها بالمنطقة تتمثل في الحفاظ والدفاع عن مصالح الكيان الصهيوني حيث ان هذه الدول تعلن صراحة ان الاولوية لديها لأمن الكيان الصهيوني.
وأوضح مهمانبرست ان مايدعو للسخرية هو ان هذه الدول التي تزعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لاتريد ان تعيد للشعب الفلسطيني المظلوم جزءا من حقوقه.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان التحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية تتصاعد وتيرتها في مختلف مناطق العالم كما ان العديد من دول العالم في الامم المتحدة ترغب بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معتقدا ان ذلك يبين ان شعوب العالم عازمة على الدفاع عن المظلوم ومواجهة الظالم.
ورأى مهمانبرست ان التحركات الشعبية الحاصلة في المنطقة تبشر بمجيء حكومات اسلامية وشعبية في تلك الدول بالمستقبل، وقال لقد كنا نسعى دوما الى تحقيق التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية والآن نشعر بأننا اذا تمكنا من ايجاد مجموعة مقتدرة من دول المنطقة فإن ذلك سيضمن أمن شعوب المنطقة على أحسن وجه.
واضاف من اجل ان يكون لدينا منطقة مقتدرة تتحلى باستقرار أمني كبير ينبغي ان تكون لدينا حكومات شعبية مقتدرة في المنطقة.
مسلم جهادي
تعليق