بسم الله الرحمن الرحيم
استأنف الجيش اللبناني منذ ساعات الصباح الباكر، قصفه المدفعي لمواقع تتحصن فيها جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد شمالي البلاد، حيث يظهر في المنطقة تعزيزات عسكرية ملحوظة.
وأوضحت المصادر الصحفية أن القصف يتمركز على التخوم الشمالية للمخيم حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة أبنية.
واشار الجيش اللبناني إنه حصر تواجد مسلحي فتح الإسلام في هذه المنطقة في إطار جهوده لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت الأيام الماضية شهدت هدوءا نسبيا واشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام.
وأعلن ناطق عسكري لبناني أمس أن جنديا لبنانيا وثمانية من مقاتلي فتح الإسلام قتلوا في اشتباكات متقطعة بمحيط المخيم.
وقال المسؤول الذي لم يشأ ذكر هويته إن الجندي قتل أمس برصاص قناص في محيط المخيم, بينما لقي مسلحو فتح الإسلام مصرعهم عندما رد الجنود اللبنانيون على مصادر نيران أطلقت عليهم, في اشتباك جرح فيه أيضا ثلاثة جنود.
وبدوره، دعا عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مقاتلي فتح الاسلام الى الاستسلام، خلال جولة في مخيم البداوي، حيث لجأ الآلاف من سكان مخيم نهر البارد: أنا جاهز لأجلب لهم محامين من كل العالم0
وقال، مستبعداً فكرة ترحيل مقاتلي فتح الاسلام الى احدى الدول، إنهم ( المقاتلون ) لن يجدوا حضناً أكثر دفئاً في العالم من السجن اللبناني.
وفي أكبر مخيم فلسطيني في لبنان عين الحلوة أيد سلطان ابو العينين مسؤول حركة فتح في لبنان لقناة العربية : ان الجيش اللبناني يهاجم معاقل فتح الاسلام ولا يضرب المدنيين وان الامر قد جرى تنسيقه مع م ت ف لاجتئاث هذه العصابة على حد قوله .
ورغم ان فصائل مثل حماس وجبهات الرفض تتحفظ على قصف المخيم الا ان م ت ف ترى في الامر اخطر من ذلك من وجهة نظرها وتعتبر ان محاسبة فتح الاسلام تعتبر مسألة مهمة حتى لا تتحول المخيمات الى ملاجئ للفارين من العدالة وللعصابات على حد قولهم .
استأنف الجيش اللبناني منذ ساعات الصباح الباكر، قصفه المدفعي لمواقع تتحصن فيها جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد شمالي البلاد، حيث يظهر في المنطقة تعزيزات عسكرية ملحوظة.
وأوضحت المصادر الصحفية أن القصف يتمركز على التخوم الشمالية للمخيم حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة أبنية.
واشار الجيش اللبناني إنه حصر تواجد مسلحي فتح الإسلام في هذه المنطقة في إطار جهوده لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وكانت الأيام الماضية شهدت هدوءا نسبيا واشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني وفتح الإسلام.
وأعلن ناطق عسكري لبناني أمس أن جنديا لبنانيا وثمانية من مقاتلي فتح الإسلام قتلوا في اشتباكات متقطعة بمحيط المخيم.
وقال المسؤول الذي لم يشأ ذكر هويته إن الجندي قتل أمس برصاص قناص في محيط المخيم, بينما لقي مسلحو فتح الإسلام مصرعهم عندما رد الجنود اللبنانيون على مصادر نيران أطلقت عليهم, في اشتباك جرح فيه أيضا ثلاثة جنود.
وبدوره، دعا عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مقاتلي فتح الاسلام الى الاستسلام، خلال جولة في مخيم البداوي، حيث لجأ الآلاف من سكان مخيم نهر البارد: أنا جاهز لأجلب لهم محامين من كل العالم0
وقال، مستبعداً فكرة ترحيل مقاتلي فتح الاسلام الى احدى الدول، إنهم ( المقاتلون ) لن يجدوا حضناً أكثر دفئاً في العالم من السجن اللبناني.
وفي أكبر مخيم فلسطيني في لبنان عين الحلوة أيد سلطان ابو العينين مسؤول حركة فتح في لبنان لقناة العربية : ان الجيش اللبناني يهاجم معاقل فتح الاسلام ولا يضرب المدنيين وان الامر قد جرى تنسيقه مع م ت ف لاجتئاث هذه العصابة على حد قوله .
ورغم ان فصائل مثل حماس وجبهات الرفض تتحفظ على قصف المخيم الا ان م ت ف ترى في الامر اخطر من ذلك من وجهة نظرها وتعتبر ان محاسبة فتح الاسلام تعتبر مسألة مهمة حتى لا تتحول المخيمات الى ملاجئ للفارين من العدالة وللعصابات على حد قولهم .
تعليق