تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
فساد الإعلام دمار للمجتمع
يا عموم امتنا الإسلامية الصابرة :
تردد في الآونة الأخيرة عبارة " انسحب الأعداء من غزة فانسحبت منها الأخلاق " .. إنه لمن المخجل ، بل إنه لمن العار أن نكون أمة إسلامية مجاهدة ، ويكون من ينطق بلساننا للعالم أسره هم أهل المجون والفسوق ، كيف لا وقد باتت المؤسسات الإعلامية الرسمية " تلفزيون وفضائية فلسطين " في سباق محموم بين الموظفات هناك لإبراز المفاتن دون رادع من خجل أو وازع من أخلاق .. أين هن من قوله تعالى ( وقـرن في بيوتــكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، أين صناع القرار في هذا الشأن .. أغاب الضمير وغابت الغيرة على الأعراض أيها الآباء والأزواج والأخوة ، أيعقل أن تكون هذه السافرة الملونة والمتعطرة هي حفيدة أم المؤمنين وسمية وأسماء ، أيعقل أن يخرج من بيننا من بين صفوف شعب الشهداء من تتخلى عن حجابها وعرضها من أجل زينة الحياة الدنيا .
إننا إذ نعلن اليوم عن جاهزيتنا التامة للضرب وبيد من حديد وبسيوف بتارة كل من يظن أن تحرير المجتمع يأتي من تحريره من أخلاقه بحجة التمدن ، فبئس المدنية هي التي تبنى على حساب ديننا المجيد .. على حساب أخلاقنا ومصير أمتنا ، فإن الإعلام هو أول ركيزة للبناء ولكن هؤلاء يحولونه لمعاول هدم ، ولكننا بإذن الله سنهدم أركانهم وسنفجر أوكارهم ، فالفساد الذي يخرج من أفواههم ومن وجوههم بات خطراً يؤرق المضاجع ويجزع القلوب خوفاً وهلعاً على أبناءنا وهم الغرس الذي ينبت ويتعلم مما يرى ، ومن هنا نعلنها صراحة أننا نمتلك من المعلومات الكثير ومن العناوين الكثير الكثير ونراقب من الداخل كما نتابع من الخارج ، فاختلاطهم بحجة العمل هو اختلاط لأبناء الشيطان وأتباعه ، أهانت عليكم عقيدتكم يا ذوي العاملات هناك .
ولذا كان لزامًا علينا أن نسوق للمرأة المسلمة الأدلة الشرعية على وجوب سترها إذا خرجت من بيتها، فقد أخبر الذي لا ينطق عن الهوى - رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن التبرج واقع في الأمة فقال صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». رواه مسلم.والتبرج معصية إبليسية؛ فإبليس عليه لعنة الله قائد دعوة كشف العورات ومؤسس الدعوة إلى التبرج وزعيم شياطين الإنس الداعين إلى تحرير المرأة من الشرف والعفاف.
الدليل الأول قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [الأحزاب: 59].
وإننا في جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط ننذر وقد أعذر من أنذر ، فعلى إدارة تلفزيون وفضائية ( فلسطين ) وكافة العاملين والعاملات هناك أن يعلموا جيداً أننا أقرب لهم أكثر مما يتصوروا .. سنجتث الأعناق وسننحر من الوريد إلى الوريد لو اقتضى الأمر لنحافظ على روح وأخلاق هذه الأمة ، فعودوا إلى دينكم وحكموا ضمائركم وأخلاقكم وتعاملوا بروحكم الإسلامية واتقوا الله فيما تقدموه لأبنائنا وبناتنا من وجبات دسمة مسمومة بإسم الإعلام فأفيقوا قبل فوات الأوان وقبل أن يأتيكم وقت لن ينفع فيه أي ندم ، وإلى المنافقين والمفسدين في كل مكان لا تعتقدوا أن بعدنا عنكم وسكوتنا يعبر عن خوف أو خجل ، واعلموا أن هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة بإذن الله .
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
جماعة سيوف الحق الإسلامية
في أرض الرباط
الجمعة 1/6/2007م
فساد الإعلام دمار للمجتمع
يا عموم امتنا الإسلامية الصابرة :
تردد في الآونة الأخيرة عبارة " انسحب الأعداء من غزة فانسحبت منها الأخلاق " .. إنه لمن المخجل ، بل إنه لمن العار أن نكون أمة إسلامية مجاهدة ، ويكون من ينطق بلساننا للعالم أسره هم أهل المجون والفسوق ، كيف لا وقد باتت المؤسسات الإعلامية الرسمية " تلفزيون وفضائية فلسطين " في سباق محموم بين الموظفات هناك لإبراز المفاتن دون رادع من خجل أو وازع من أخلاق .. أين هن من قوله تعالى ( وقـرن في بيوتــكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، أين صناع القرار في هذا الشأن .. أغاب الضمير وغابت الغيرة على الأعراض أيها الآباء والأزواج والأخوة ، أيعقل أن تكون هذه السافرة الملونة والمتعطرة هي حفيدة أم المؤمنين وسمية وأسماء ، أيعقل أن يخرج من بيننا من بين صفوف شعب الشهداء من تتخلى عن حجابها وعرضها من أجل زينة الحياة الدنيا .
إننا إذ نعلن اليوم عن جاهزيتنا التامة للضرب وبيد من حديد وبسيوف بتارة كل من يظن أن تحرير المجتمع يأتي من تحريره من أخلاقه بحجة التمدن ، فبئس المدنية هي التي تبنى على حساب ديننا المجيد .. على حساب أخلاقنا ومصير أمتنا ، فإن الإعلام هو أول ركيزة للبناء ولكن هؤلاء يحولونه لمعاول هدم ، ولكننا بإذن الله سنهدم أركانهم وسنفجر أوكارهم ، فالفساد الذي يخرج من أفواههم ومن وجوههم بات خطراً يؤرق المضاجع ويجزع القلوب خوفاً وهلعاً على أبناءنا وهم الغرس الذي ينبت ويتعلم مما يرى ، ومن هنا نعلنها صراحة أننا نمتلك من المعلومات الكثير ومن العناوين الكثير الكثير ونراقب من الداخل كما نتابع من الخارج ، فاختلاطهم بحجة العمل هو اختلاط لأبناء الشيطان وأتباعه ، أهانت عليكم عقيدتكم يا ذوي العاملات هناك .
ولذا كان لزامًا علينا أن نسوق للمرأة المسلمة الأدلة الشرعية على وجوب سترها إذا خرجت من بيتها، فقد أخبر الذي لا ينطق عن الهوى - رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن التبرج واقع في الأمة فقال صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». رواه مسلم.والتبرج معصية إبليسية؛ فإبليس عليه لعنة الله قائد دعوة كشف العورات ومؤسس الدعوة إلى التبرج وزعيم شياطين الإنس الداعين إلى تحرير المرأة من الشرف والعفاف.
الدليل الأول قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [الأحزاب: 59].
وإننا في جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط ننذر وقد أعذر من أنذر ، فعلى إدارة تلفزيون وفضائية ( فلسطين ) وكافة العاملين والعاملات هناك أن يعلموا جيداً أننا أقرب لهم أكثر مما يتصوروا .. سنجتث الأعناق وسننحر من الوريد إلى الوريد لو اقتضى الأمر لنحافظ على روح وأخلاق هذه الأمة ، فعودوا إلى دينكم وحكموا ضمائركم وأخلاقكم وتعاملوا بروحكم الإسلامية واتقوا الله فيما تقدموه لأبنائنا وبناتنا من وجبات دسمة مسمومة بإسم الإعلام فأفيقوا قبل فوات الأوان وقبل أن يأتيكم وقت لن ينفع فيه أي ندم ، وإلى المنافقين والمفسدين في كل مكان لا تعتقدوا أن بعدنا عنكم وسكوتنا يعبر عن خوف أو خجل ، واعلموا أن هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة بإذن الله .
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
جماعة سيوف الحق الإسلامية
في أرض الرباط
الجمعة 1/6/2007م
تعليق