بات الشعب الفلسطيني في حيرة من أمره من هذا الشهر الذي طبع اسمه على تاريخ فلسطين , فمرة بلون السواد ومرة بلون الدم , هذا الزخم المتوارث لم يكن عبثاً لأيلول .. فمنذ بدأت طلائع فلسطين بدأت الحكاية , ولسنا بصدد أن نعيد عقارب الساعة , ولكن لنرى ما بالها اليوم منا , وأين نحن منها ..
ولعلنا نتساءل اليوم عن أي عقارب للساعة نتحدث , أهو توقيت غزة أم توقيت الضفة , وهنا تكمن بداية أيلول الجديد في أول أيامه في المصالحة الفلسطينية , وبما أنها أجواء مصالحة إذن لم يكن الهدف هو العودة للانشقاق ولا تعزيز الانقسام , لربما كان السبب هو الرحلة التي يسلكها المسافر من الضفة إلى غزة والعكس على سيارة من نوع " بيجو 504 " وبسرعة 120 كم أو أسباب أخرى أنتم تعرفونها , ولأن عامل الوقت مهم جداً في قضيتنا وتاريخنا فكان لا بد من استغلال هده الساعة في أي شيء , لربما في قراءة الصحيفة والتي مرصع عليها وبالخط العريض استحقاق أيلول , يا ترى هل كل ما ينقص أيلول هو هذا الاستحقاق الذي سيولد لنا دولة , لا شك أن المخاض عسير جداً , ولربما يحتاج لعملية " سيزيريا" لتتنفس هده البقعة الهواء , عن أي دولة يتحدثون الآن ؟
ولمن هذه الدولة , وما هي عاصمتها , وكيف ستكون حدودها , وفي أي بقعة ستكون دماءها , وكيف سيكون أسراها , والأهم من ذلك أين سيكون اللاجئين فيها , وأسئلة أكثر من حبر استحقاقها تدور , فهل لنا بإجابة ...!
لربما هدا الاستحقاق سيمحو من ذاكرتنا خيبات أيلول المتلاحقة والسوداء , ليرسم لنا أيلولاً من لون آخر ..
فمن أيلول إلى أيلول أتمنى للقلب ألا يحزن , وألا يطل علينا أيلول أسود أكبر من المعهود ...!
ولعلنا نتساءل اليوم عن أي عقارب للساعة نتحدث , أهو توقيت غزة أم توقيت الضفة , وهنا تكمن بداية أيلول الجديد في أول أيامه في المصالحة الفلسطينية , وبما أنها أجواء مصالحة إذن لم يكن الهدف هو العودة للانشقاق ولا تعزيز الانقسام , لربما كان السبب هو الرحلة التي يسلكها المسافر من الضفة إلى غزة والعكس على سيارة من نوع " بيجو 504 " وبسرعة 120 كم أو أسباب أخرى أنتم تعرفونها , ولأن عامل الوقت مهم جداً في قضيتنا وتاريخنا فكان لا بد من استغلال هده الساعة في أي شيء , لربما في قراءة الصحيفة والتي مرصع عليها وبالخط العريض استحقاق أيلول , يا ترى هل كل ما ينقص أيلول هو هذا الاستحقاق الذي سيولد لنا دولة , لا شك أن المخاض عسير جداً , ولربما يحتاج لعملية " سيزيريا" لتتنفس هده البقعة الهواء , عن أي دولة يتحدثون الآن ؟
ولمن هذه الدولة , وما هي عاصمتها , وكيف ستكون حدودها , وفي أي بقعة ستكون دماءها , وكيف سيكون أسراها , والأهم من ذلك أين سيكون اللاجئين فيها , وأسئلة أكثر من حبر استحقاقها تدور , فهل لنا بإجابة ...!
لربما هدا الاستحقاق سيمحو من ذاكرتنا خيبات أيلول المتلاحقة والسوداء , ليرسم لنا أيلولاً من لون آخر ..
فمن أيلول إلى أيلول أتمنى للقلب ألا يحزن , وألا يطل علينا أيلول أسود أكبر من المعهود ...!
تعليق