رد: هنا حملة التضامن مع الشيخ المجاهد بسام السعدي / عاد للسجن ولحق به أبنائه!
"هكذا أنت يا بسام فعلاً تشكل صرخة القسام في زمن القحط والجذب العربي وامتداداً لمسيرة دم الشيخ السعدي رفيق القسام في ثورته ضد الكل الآثم من بريطاني محتل ويهودي طامع في فلسطين وقومي عربي صديق لبريطانيا واليوم أمريكا، وانتهازي نفعي يبحث عن مصالحه الذاتية أما أنت فتنتمي لصورة مبكرة إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتكون من الرعيل الأول أصحاب الطهر والنقاء والزهد والصفاء وتعاني ما تعاني في سبيل هذه الفكرة وثمناً لهذا الانتماء. وتتهم من قبل الخصوم الذين لم يراعوا فيك شرف الخصومة وتُطارد من الاحتلال وتُعتقل مرات ومرات لدورك البارز في الانتفاضة الأولى وبروز ملامح شخصيتك، شخصية القائد الذي يحفر موقعة في ذاكرة الشعب الفلسطيني ويبقى كابوساً مرعباً في ذاكرة المحتل المملوءة بالمرارة والألم ... ولذلك قرروا إبعادك في شتاء عام 1992م، مع ثلة من المجاهدين الأبرار ويلقوك وأصحابك في جبال مرج الزهور، ليسطع نجمك من جديد ويعلوا أسمك في ذاكرة الزمن، وهناك نكتشف نبل معدنك وحكمه موقفك، وسداد رأيك وهدوء نفسك وحلمك على من يخاصمك فهذه هي شيم الرجال ذو الهموم العالية والأخلاق النبيلة ..."
جزء من مقال للشيخ عبد الله الشامي في الوفاء للشيخ أبو إبراهيم -بسام السعدي- فك الله قيده وثبّته الله-
جزء من مقال للشيخ عبد الله الشامي في الوفاء للشيخ أبو إبراهيم -بسام السعدي- فك الله قيده وثبّته الله-
تعليق