جلادة القذافي: اعدمت 11 شخصا من ثوار ليبيا رميا بالرصاص
طرابلس / وكالات / اعترفت نسرين منصور فرجاني 19 عاما والمعروفة بلقب جلادة القذافي بانها اعدمت ما لا يقل عن 11 شخصا من الثوار الليبيين داخل غرفة في طرابلس.
وذكرت نسرين منصور فرجاني ان عدد من الاسرى من الثوار كانوا يجلبون اليها حيث يتم ربطهم في الخارج فيما يقتادون واحدا تلو الاخر الى داخل الغرفة الموجودة هي بداخلها حيث تقوم باطلاق النار عليم.
واشارت انهم اقتادوا اليها الاسير الاول حيث قامت باعدامه ومن ثم جلبوا الاسير الثاني الذي بدى مصدوما عندما شاهد جثة زميله على الارض الا انها اطلقت عليه الرصاص هو الاخر من مسافة متر تقريبا فاردته قتيلا.
واشارت انها استمرت على هذا الحال فقتلت ما لا يقل عن 11 ثائرا.
وكانت نسرين منصور فرجاني قد اكدت ان نظام القذافي كان يتعمد ان يجلب النساء ويجندهن لقتل الاسرى حتى تكون اخر اهانة لهم في حياتهم اذ انه ومن المعروف في ليبيا انه "قص رقبتي ولا تحضر امرأة لتطعنني خلف ظهري" لذلك يشكل قتل الرجل على يد امرأة اهانة في ليبيا كان ينوي نظام القذافي توجيهها للثوار.
واشارت نسرين منصور فرجاني انها فعلت ذلك تحت تهديد السلاح اذ اصدرت لها اوامر بذلك وان لم تمتثل لها فسوف تقتل وذكرت بانها اطلقت الرصاص على الاسرى فيما كانت تشيح بوجهها للخلف خوفا.
ويبدو ان نسرين منصور فرجاني قد تمكنت فعلا من الفرار من تلك الغرفة اذ قفزت من النافذة حيث تعرضت لعدد كبير من الاصابات ومن ثم تعرضت للدهس من قبل مركبة مسرعة قبل ان تتمكن من الوصول الى مناطق يسيطر عليها الثوار حيث اقتادوها الى مشفى لتلقي العلاج فيما قيدت في سريرها للنظر بامرها بعد ما ارتكبته من فضائع.
وذكرت نسرين منصور فرجاني انها تشعر بان عدد من الثوار متعاطفين معها اذ انها ارغمت على ذلك فيما ينظر اليها البعض الاخر على صورة مجرمة وانها حائرة بالمصير الذي ينتظرها فيما بعد.
تعليق