اثر تهديد باغتيال هنية- الجهاد: الاغتيالات طُرحت قبل تدخل مصر للتهدئة
غزة - معا - اثر الحديث عن تهديدات اسرائيلية باغتيال رئيس الوزراء بالحكومة المقالة اسماعيل هنية، وتدخل مصر بمنع ذلك، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها حريصة على صون الدم الفلسطيني وحمايته وانها منذ البداية لم تكن معنية بالتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي وأن مقاومتها وإطلاقها الصواريخ كان ردا على العدوان ودفاعاً عن النفس.
دوافع قبول التهدئة
وعن دافعها لقبول التهدئة، قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب لـ"معا" أن ذلك يأتي انطلاقا من حرصها على سلامة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وبما فيهم القادة، مشيرا إلى ان الجانب المصري حين بدأ محادثاته لتثبيت التهدئة كان مطروحا التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة العمل الوطني والإسلامي دون تحديد أسماء وبالتأكيد على قادة حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا إلى ان التهديد باغتيال قادة الجهاد الإسلامي أكثر بروزا مستشهدا بتصريح وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك حين هدد بفصل رؤوس قادة الجهاد الإسلامي عن اجسادهم.
اعلان التهدئة
وكانت قد أعلنت حركة الجهاد الاسلامي أنه تم التوصل إلى تفاهم جديد حول تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بدأ فجر امس الجمعة.
واكد ان الجهاد اكدت للمصريين انها مع تهدئة متبادلة ومتزامنة وأنها ثبتت معادلة هدوء بهدوء وقصف بقصف.
وأشار شهاب إلى أن الحديث كان في وقت سابق يدور عن تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة الضفة وغزة وأصبح الآن يدور عن تهدئة متبادلة ومتزامنة ولكن في غزة.
مصر تدخلت لمنع اغتيال هنية
وجاء ذلك بعد ان كانت قد كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب لـ "الأهرام" عن ان مصر اجبرت إسرائيل على إلغاء خطط كانت قد اعدتها لاغتيال رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية.
وقالت المصادر لـ الاهرام إن القاهرة تحركت بسرعة بمجرد تلقيها انباء مؤكدة عن أن إسرائيل اتخذت قرارا باغتيال هنية عقب عملية إيلات، فضغطت على اسرائيل من أجل التراجع عن القرار وسارعت بالاتصال بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لاقناعها بالعودة للتهدئة.
اسرائيل نفت
نفى الوزير الاسرائيلي غدعون ساعار ما افادت به صحيفة "الاهرام المصرية" اليوم السبت، من ان مصر منعت إسرائيل من تنفيذ خطة كانت قد اعدتها لاغتيال رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية.
وقال الوزير ساعار في حديث اذاعي لصوت اسرائيل، صباح اليوم، ان هذا النبأ لا يمت الى الواقع بصلة.
الحكومة المقالة
قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريحات صحفية، إن الحكومة وصلتها معلومات تفيد بأن الاحتلال يخطط لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
نتنياهو وجه تهديدا شديد اللهجة
كشفت القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي، أن إسرائيل وجهت الليلة الماضية ليلة الخميس - الجمعة، عبر وسطاء تحذيراً وصف بـ"شديد اللهجة" لفصائل المقاومة في قطاع غزة مفاده :" أن استمرار عمليات إطلاق القذائف على اسرائيل سيحدو بإسرائيل إلى الرد الصارم على شكل غارات جوية مكثفة قد تقترن أيضاً بعملية برية".
غزة - معا - اثر الحديث عن تهديدات اسرائيلية باغتيال رئيس الوزراء بالحكومة المقالة اسماعيل هنية، وتدخل مصر بمنع ذلك، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها حريصة على صون الدم الفلسطيني وحمايته وانها منذ البداية لم تكن معنية بالتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي وأن مقاومتها وإطلاقها الصواريخ كان ردا على العدوان ودفاعاً عن النفس.
دوافع قبول التهدئة
وعن دافعها لقبول التهدئة، قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب لـ"معا" أن ذلك يأتي انطلاقا من حرصها على سلامة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وبما فيهم القادة، مشيرا إلى ان الجانب المصري حين بدأ محادثاته لتثبيت التهدئة كان مطروحا التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة العمل الوطني والإسلامي دون تحديد أسماء وبالتأكيد على قادة حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا إلى ان التهديد باغتيال قادة الجهاد الإسلامي أكثر بروزا مستشهدا بتصريح وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك حين هدد بفصل رؤوس قادة الجهاد الإسلامي عن اجسادهم.
اعلان التهدئة
وكانت قد أعلنت حركة الجهاد الاسلامي أنه تم التوصل إلى تفاهم جديد حول تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بدأ فجر امس الجمعة.
واكد ان الجهاد اكدت للمصريين انها مع تهدئة متبادلة ومتزامنة وأنها ثبتت معادلة هدوء بهدوء وقصف بقصف.
وأشار شهاب إلى أن الحديث كان في وقت سابق يدور عن تهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة الضفة وغزة وأصبح الآن يدور عن تهدئة متبادلة ومتزامنة ولكن في غزة.
مصر تدخلت لمنع اغتيال هنية
وجاء ذلك بعد ان كانت قد كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب لـ "الأهرام" عن ان مصر اجبرت إسرائيل على إلغاء خطط كانت قد اعدتها لاغتيال رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية.
وقالت المصادر لـ الاهرام إن القاهرة تحركت بسرعة بمجرد تلقيها انباء مؤكدة عن أن إسرائيل اتخذت قرارا باغتيال هنية عقب عملية إيلات، فضغطت على اسرائيل من أجل التراجع عن القرار وسارعت بالاتصال بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لاقناعها بالعودة للتهدئة.
اسرائيل نفت
نفى الوزير الاسرائيلي غدعون ساعار ما افادت به صحيفة "الاهرام المصرية" اليوم السبت، من ان مصر منعت إسرائيل من تنفيذ خطة كانت قد اعدتها لاغتيال رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية.
وقال الوزير ساعار في حديث اذاعي لصوت اسرائيل، صباح اليوم، ان هذا النبأ لا يمت الى الواقع بصلة.
الحكومة المقالة
قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريحات صحفية، إن الحكومة وصلتها معلومات تفيد بأن الاحتلال يخطط لاغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
نتنياهو وجه تهديدا شديد اللهجة
كشفت القناة الأولى للتلفزيون الاسرائيلي، أن إسرائيل وجهت الليلة الماضية ليلة الخميس - الجمعة، عبر وسطاء تحذيراً وصف بـ"شديد اللهجة" لفصائل المقاومة في قطاع غزة مفاده :" أن استمرار عمليات إطلاق القذائف على اسرائيل سيحدو بإسرائيل إلى الرد الصارم على شكل غارات جوية مكثفة قد تقترن أيضاً بعملية برية".
تعليق