بقلم/ توفيق أبو شومر
هي المدينة الوحيدة في العالم، التي أدمنت الدمار، هي الفريدة في العالم في مهنتها الشعبية، جمع الأشلاء وتشييع الشهداء!
هي الفريدة في تحويل الأشلاء إلى أشجار باسقة خضراء، تُزهر وتُثمر فاكهة فريدة في لونها وطعمها،فاكهة الحرية الحمراء!
إنها غزة التي تستحق لقبها العنقاء، التي تُبعث من رمادها!!
هي غزة التي احتار في وصفها الأدباءُ والمفكرون، فقالوا :
غزة كوكبٌ يضيء الكون على الرغم من عتمة السواد التي تكسو سطحه الخارجي،لأن جوفه المشتعل بالنار والكبريت هو أكبر مناجم وقود النضال في العالم.
غزة فريدة في مهنتها، فهي تُعتِّقُ دماء شهدائها في قوارير شفافة ، فتتحول فيها دماءُ الشهداء إلى ضياء!
غزة سجّنتْ سجنها ورسمته في هياكل هندسية، واعتمدته ضمن مخططات البناء في بلدياتها، وأضاءته بعيون أطفالها الشهداء فغدا منارةً للمناضلين الشرفاء في كل أنحاء العالم، يشتاقون إليه ليروا في شبكات عيون أطفالِ غزةَ مستقبلَ العالمِ أجمع!
غزة التي اعتصرتْ عذابات السجن والقهر والحصار والدمار، وحولته إلى إكسير نضالي شافٍ لكل المعذبين في الأرض، وأصبح هذا الإكسير هو مصدر دخلها الوحيد الفريد!
غزة التي حولت عتمة الليل وصراخ المعذبين وصواريخ القصف والدمار إلى سفن فضاء تنثر ورود الحرية في أجواء العالمين!
إنها المدينةُ الوحيدة التي لا ينضب معين ضوئها، وهي الفريدة التي غرزت أعلامها في فضاءات العالم لتهديهم إلى أقرب الطرق الموصلة للحرية!
إنها المدينة الوحيدة المستعصية على الهدم والدمار،لقد اكتسبت غزة ميزة فريدة، لا تمتاز بها إلا غزة، فهي الوحيدة التي يُجدد الدمارُ دورتَها الدموية، ويبعثُ في خلاياها دَفق الحياة!!
جرَّب معذبو غزة ومحتلوها كل أدوات دمارهم وأنصال معاولهم، وأخيرا عرفوا الحقيقة:
لا أمل لمحتليها وغاصبيها ، ولا نجاة للجلادين والسجانين، ولا مستقبل فيها للمهزومين، فدرعُ غزة وعباءتها النضالية لها سمات عجيبة، فهي مستعصية على الخرق والحرق، فهي منسوجة من فولاذ الأمل،وستانلس ستيل الحرية،وألماس النضال!
هي المدينة الوحيدة في العالم، التي أدمنت الدمار، هي الفريدة في العالم في مهنتها الشعبية، جمع الأشلاء وتشييع الشهداء!
هي الفريدة في تحويل الأشلاء إلى أشجار باسقة خضراء، تُزهر وتُثمر فاكهة فريدة في لونها وطعمها،فاكهة الحرية الحمراء!
إنها غزة التي تستحق لقبها العنقاء، التي تُبعث من رمادها!!
هي غزة التي احتار في وصفها الأدباءُ والمفكرون، فقالوا :
غزة كوكبٌ يضيء الكون على الرغم من عتمة السواد التي تكسو سطحه الخارجي،لأن جوفه المشتعل بالنار والكبريت هو أكبر مناجم وقود النضال في العالم.
غزة فريدة في مهنتها، فهي تُعتِّقُ دماء شهدائها في قوارير شفافة ، فتتحول فيها دماءُ الشهداء إلى ضياء!
غزة سجّنتْ سجنها ورسمته في هياكل هندسية، واعتمدته ضمن مخططات البناء في بلدياتها، وأضاءته بعيون أطفالها الشهداء فغدا منارةً للمناضلين الشرفاء في كل أنحاء العالم، يشتاقون إليه ليروا في شبكات عيون أطفالِ غزةَ مستقبلَ العالمِ أجمع!
غزة التي اعتصرتْ عذابات السجن والقهر والحصار والدمار، وحولته إلى إكسير نضالي شافٍ لكل المعذبين في الأرض، وأصبح هذا الإكسير هو مصدر دخلها الوحيد الفريد!
غزة التي حولت عتمة الليل وصراخ المعذبين وصواريخ القصف والدمار إلى سفن فضاء تنثر ورود الحرية في أجواء العالمين!
إنها المدينةُ الوحيدة التي لا ينضب معين ضوئها، وهي الفريدة التي غرزت أعلامها في فضاءات العالم لتهديهم إلى أقرب الطرق الموصلة للحرية!
إنها المدينة الوحيدة المستعصية على الهدم والدمار،لقد اكتسبت غزة ميزة فريدة، لا تمتاز بها إلا غزة، فهي الوحيدة التي يُجدد الدمارُ دورتَها الدموية، ويبعثُ في خلاياها دَفق الحياة!!
جرَّب معذبو غزة ومحتلوها كل أدوات دمارهم وأنصال معاولهم، وأخيرا عرفوا الحقيقة:
لا أمل لمحتليها وغاصبيها ، ولا نجاة للجلادين والسجانين، ولا مستقبل فيها للمهزومين، فدرعُ غزة وعباءتها النضالية لها سمات عجيبة، فهي مستعصية على الخرق والحرق، فهي منسوجة من فولاذ الأمل،وستانلس ستيل الحرية،وألماس النضال!
تعليق