رير معا - رغم ذيول عملية ايلات والهزات الارتدادية التي خلّفتها هنا وهناك ، الا ان حكومة نتانياهو لا تريد الان خوض حرب ضد قطاع غزة ، وفيما انشغلت وسائل الاعلام في سؤال : ماذا ستفعل اسرائيل ؟ كانت حكومة نتانياهو منشغلة في الاجابة على سؤال : ماذا يجب ان لا نفعل ؟
وقد توصل الكابينيت الاسرائيلي الليلة الماضية الى نتيجة مفادها ان عملية ايلات عملية منفردة وليست جزءا من مخطط استراتيجي عند حماس لشن سلسلة عمليات ضد اسرائيل ، كما ان منفذي العملية ربما يكونون قد تلقوا دعما ماليا ولوجستيا من دول بالجوار والمنطقة .
وبعيدا عن جنازات 8 من الاسرائيليين معظمهم جنود سقطوا في العملية ، كانت حكومة نتانياهو تحصد النتائج الذهبية للعملية بابتسامة خافتة ، فقد حقق نتانياهو نتائج لم يكن يحلم بها وهي :
اولا : وقف " انتفاضة " الاضرابات والاحتجاجات ضده . وهو امر كان ولا يزال يمكن ان يودي بسلطته .وعودة الجدل لصالح نتانياهو في موضوع ميزانية الجيش وهو امر يقلق العسكريين والجنرالات في اسرائيل .
ثانيا : عودة الانتباه الى حدود مصر وتفسير العلاقة الجدلية الامنية مع المجلس العسكري المصري .
ثالثا : ترطيب العلاقة مع التيار المناهض لنتانياهو في واشنطن تحت عنوان ان اعداء اسرائيل ليسوا خصوما لنتانياهو وانما يريدون ذبح اليهود فحسب .
وبالمقابل ، ترى حماس ان عملية من هذا النوع وان كانت تحظى بمباركتها الاعلامية الا انها لم تكن من صنعها او تشجيعها ، وبالتالي فان حماس تعلمت من هذه العملية عدة دروس اهمها :
اولا : ان قوتها الصاروخية تشكل ردعا حقيقيا للاحتلال وانها لم تعد تستخدمها الا عند الحاجة ولغايات سياسية ثقيلة .واسرائيل تعلم ان ما يحدث الان هو امر يجري تحت السيطرة وليس اندلاع حرب وسينتهي بسرعة .
ثانيا : ان هناك فصائل وقوى في غزة تملك عدد محدود من الصواريخ كما ونوعا وهي تقوم برد فعل انتقامي ضد الاحتلال على اغتيال قادة الالوية لكن حماس لم تشارك في اطلاق الصواريخ على ارضية ابقاء مستوى رد الفعل على نار خفيفية فقط .
ثالثا : ترطيب العلاقة مع مصر ، والمزيد من التعاون الامني بين حماس ومصر فيما يخص الحدود وهو امر في غاية الحساسية بالنسبة للمصريين ولا تريد حماس ان تخسر مصر الجديدة في حادثة كهذه .
رابعا : تثبيت حماس كعنوان سياسي للحكم في غزة وانها قادرة على ضبط الامور وان كانت العملية فلتت من تحت يديها . وهو امر مقبول في عالم الامن والعسكر فلا يوجد ضمانات مطلقة لسيطرة امنية كاملة .
وبالتالي فان الامور في طريقها للتهدئة في الساعات القادمة ، والولايات المتحدة الامريكية والعالم الغربي غير معني الان بتخفيف الضغط عن بشار الاسد لصالح اشتعال بؤرة معارك جديدة .ما يعني ان العنوان الابرز في الايام والاسابيع القادمة سيكون دمشق وسوريا وليس ايلات وغزة .
وقد توصل الكابينيت الاسرائيلي الليلة الماضية الى نتيجة مفادها ان عملية ايلات عملية منفردة وليست جزءا من مخطط استراتيجي عند حماس لشن سلسلة عمليات ضد اسرائيل ، كما ان منفذي العملية ربما يكونون قد تلقوا دعما ماليا ولوجستيا من دول بالجوار والمنطقة .
وبعيدا عن جنازات 8 من الاسرائيليين معظمهم جنود سقطوا في العملية ، كانت حكومة نتانياهو تحصد النتائج الذهبية للعملية بابتسامة خافتة ، فقد حقق نتانياهو نتائج لم يكن يحلم بها وهي :
اولا : وقف " انتفاضة " الاضرابات والاحتجاجات ضده . وهو امر كان ولا يزال يمكن ان يودي بسلطته .وعودة الجدل لصالح نتانياهو في موضوع ميزانية الجيش وهو امر يقلق العسكريين والجنرالات في اسرائيل .
ثانيا : عودة الانتباه الى حدود مصر وتفسير العلاقة الجدلية الامنية مع المجلس العسكري المصري .
ثالثا : ترطيب العلاقة مع التيار المناهض لنتانياهو في واشنطن تحت عنوان ان اعداء اسرائيل ليسوا خصوما لنتانياهو وانما يريدون ذبح اليهود فحسب .
وبالمقابل ، ترى حماس ان عملية من هذا النوع وان كانت تحظى بمباركتها الاعلامية الا انها لم تكن من صنعها او تشجيعها ، وبالتالي فان حماس تعلمت من هذه العملية عدة دروس اهمها :
اولا : ان قوتها الصاروخية تشكل ردعا حقيقيا للاحتلال وانها لم تعد تستخدمها الا عند الحاجة ولغايات سياسية ثقيلة .واسرائيل تعلم ان ما يحدث الان هو امر يجري تحت السيطرة وليس اندلاع حرب وسينتهي بسرعة .
ثانيا : ان هناك فصائل وقوى في غزة تملك عدد محدود من الصواريخ كما ونوعا وهي تقوم برد فعل انتقامي ضد الاحتلال على اغتيال قادة الالوية لكن حماس لم تشارك في اطلاق الصواريخ على ارضية ابقاء مستوى رد الفعل على نار خفيفية فقط .
ثالثا : ترطيب العلاقة مع مصر ، والمزيد من التعاون الامني بين حماس ومصر فيما يخص الحدود وهو امر في غاية الحساسية بالنسبة للمصريين ولا تريد حماس ان تخسر مصر الجديدة في حادثة كهذه .
رابعا : تثبيت حماس كعنوان سياسي للحكم في غزة وانها قادرة على ضبط الامور وان كانت العملية فلتت من تحت يديها . وهو امر مقبول في عالم الامن والعسكر فلا يوجد ضمانات مطلقة لسيطرة امنية كاملة .
وبالتالي فان الامور في طريقها للتهدئة في الساعات القادمة ، والولايات المتحدة الامريكية والعالم الغربي غير معني الان بتخفيف الضغط عن بشار الاسد لصالح اشتعال بؤرة معارك جديدة .ما يعني ان العنوان الابرز في الايام والاسابيع القادمة سيكون دمشق وسوريا وليس ايلات وغزة .
تعليق