إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عين على العدو الصهيوني وما يجري من حرب استخباراتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عين على العدو الصهيوني وما يجري من حرب استخباراتية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    إخوتي الأفاضل اضع بين ايديكم بعضا من المواضيع المتخصصه في عالم الإستخبارات والتجسس الصهيوني
    نسال الله تعالى أن نستفيد من هذة المعلومات لما فيه مصلحه لنا وللمسلمين عامه

    (1)


    العدو طُلب منه إنشاء منتدى للمقاومة..عميل "المنتديات" يقتل في ظروف غامضة




    الإعلام الحربي- غزة
    تسرف أجهزة الاستخبارات الصهيونية الكثير من تفكيرها في صناعة حيل وخدع للحصول على معلومات نوعية عن المقاومة وكوادرها، كما وتقوم بإعداد الخطط اللازمة لتجنيد عملاء قادرين على تنفيذ مهمات محددة
    ففي إحدى الملفات تبين أن شاب فلسطيني جُند وكلف من قبل "الشاباك" الصهيوني بإنشاء منتدى إلكتروني على الانترنت متعدد المحاور يضم محور عن المقاومة, حيث يتناول المحور موضوعات عن الأسلحة وأنواعها وطرق التصنيع، و كل ما يدخل في قاموس المقاومة وقد قام الشاباك بمساعدة العميل (م. هـ) وهو صاحب المنتدى بإثراء موقعه الالكتروني بموضوعات بالغة الأهمية في عملية تصنيع العبوات، و تطوير الصواريخ - مع فقدان حلقة هامة في عملية التصنيع
    وبحكم خبرة صاحب المنتدى في مجالات الحاسوب، كُلف (م. هـ) بوضع ملفات تجسس (باتش) في كل موضوع ذي صله بالمقاومة، وحين يقوم زوار أو قراء المواضيع أو أصحاب الاهتمام بالضغط عليها يصبح حاسوبهم مخترق.
    وقد استطاع الشاباك من خلال هذه العملية اختراق حواسيب عدد من كوادر المقاومة، والحصول على معلومات دللت على شخصياتهم، ومكنته من الوصول إليهم، ومعرفة مهامهم في المقاومةوقد أدت سمحت عملية الاختراق للمخابرات الصهيونية اصطياد عدد من العاملين في التصنيع في فصائل المقاومة من خلال عمليات الاغتيال، من بينهم ثلاث شخصيات يمكن وصفها بالمحورية
    الاعتقال
    اقترح ضابط الشاباك على العميل (م. هـ) بوضع رابط موضوع في محور المقاومة يتحدث عن شيفرة إسقاط طائرة الاستطلاع (الزنانة)، وسلمه مادة وصور ذات علاقة، الأمر الذي دفع رجال المقاومة بمتابعة صاحب الموضوع "ناشره" والبحث عنه ومعرفة هويته، فقاموا بالتحري عنه بطرقهم الخاصة إلى أن تعرفوا عليه، ودرسوا كافة المعلومات التي أحاطت به فكانت النتيجة أنه "مشبوه".ومن خلال المتابعة له جاء قرار الجهات المختصة بسرعة اعتقاله ومصادرة حاسوبه.المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المذكور قُتل في الحرب الأخيرة على القطاع نهاية 2008- أوائل 2009م في ظروف غامضة وقد وجدت جثته قرب حطام إحدى المباني التي قصفتها طائرات العدو في الهجوم الأول
    (2)
    اعرف عدوك.. كتيبة الدوريات الصحراوية "غدود هسيورهمدبري"


    الاعلام الحربي- غزة:
    الاسم:
    كتيبة الدوريات الصحراوية (غدود هسيور همدبري- גדוד הסיור המדברי)



    التعريف:
    هي كتيبة مشاة حدودية، يخدم بها الجنود البدو بشكل أساسي، إضافة إلى بعض الجنود من أصول غير بدوية.


    ومن أهم مهام كتيبة الصحراء (هغدود همدبري) حماية الحدود مع قطاع غزة ومنع اختطاف المزيد من الجنود حيث تقوم بمراقبة الحدود، وتتبع الأثر لمنع تسلل مجاهدين للداخل بغية تنفيذ عمليات داخل السياج.


    النشأة:
    أنشأت الكتيبة في عام 1987, و في البداية وضعت (بعيدا عن مقر قيادة المنطقة الجنوبية)، ومن ثم وضعت في القسم الجنوبي من فرقة غزة.


    في البداية كانت الكتيبة كوحدة صغيرة من الجنود البدو المحاربين لشغل مهام الاستطلاع والكشف عن الأثر والمراقبة على حدود قطاع غزة, و مع مرور الوقت زاد عدد المنتمين لها وتم دمج وحدة من الجيش الصهيوني لها ليصبح فيها خلط ما بين غير البدو والبدو والمسيحيين.


    ويتمركز تدريب الكتيبة بشكل أساسي على قاعدة تدريب لواء جفعاتي ، حيث يمارسون التدريب جنباً إلى جنب مع جنود من جفعاتي.


    خلال أحداث انتفاضة الأقصى لعبت الكتيبة دوراً كبيرا على طول محور فيلادلفيا "صلاح الدين"، في محاربة الأنفاق مع مصر, وقد قتل من هذه الكتيبة خمسة من جنودها في عملية "أنفاق الجحيم " التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على معبر رفح في العام 2004.


    مهام الكتيبة :
    § تمشيط الحدود مع قطاع غزة.
    § تقصي الأثر على الشريط الحدودي.


    § مكافحة الاختطاف ومنع أي عملية أسر للجنود الصهاينة بأي ثمن حتى لو على حساب قتل الجندي.
    § مراقبة مناطق سكن الفلسطينيين المحاذية للحدود.
    § تنفيذ عمليات خاصة سريعة بالقرب من حدود قطاع غزة.
    § القتال في المناطق المأهولة بالسكان.
    § مكافحة الأنفاق الحدودية التي تجتاز السلك الفاصل.
    § حماية معبر كرم أبو سالم.


    مواصفات أفراد الكتيبة:
    § إجادة اللغة العربية لسهولة التعامل مع المدنيين خلال أية حرب قادمة.
    § القدرة العالية على تقصي الأثر وتتبع من يعبر الحدود.
    § الملامح عربية بما يسهل تنفيذ مهام خاصة بالقرب من الحدود.


    تشكيلة الكتيبة:
    § أفراد البدو العرب.
    § الأقليات الموجودة في دولة الكيان.
    §بعض المسيحيين.


    قادة الكتيبة :
    §العميد يوسي بشار.
    § العقيد عتاب سعاد
    § الرائد مائير الملام.


    الدافع وراء إنشائها:
    § أنشأت كجزء من الرغبة في لم شمل الأقليات من ذوي الخبرة في كتيبة واحدة.
    § ازدياد مشاكل العنصرية في الجيش الصهيوني .
    § خوفاً من غدر الجنود البدو وعدم الثقة فيهم.
    §وقد وضعوا على حدود قطاع غزة كي يكونوا أول من يقتل على يد المقاومة (كشواخص).


    (3)


    بطاريات الكمبيوترات مدخل لمحاولة اختراق محتملة
    الإعلام الحربي- وكالات:

    في كل يوم يمر علينا نكتشف أنه كلما زاد التقدم التكنولوجي و تحكمت العقول الإلكترونية الصغيرة بتفاصيل الحياة كلما أصبحت هذه الحياة مهددة و قابلة للإختراق !

    و من آخر ما تبين في هذا المجال هو إختراق الكمبيوتر الدفتري "أبل" عبر بطاريته!

    فشركة أبل كانت قد أصدرت سلسلة من هذه الكمبيوترات التي يوجد معالج صغير في بطارياتها بهدف أتمتة عمليات الشحن ، و لكن المصيبة كانت أن البطارية الجديدة كانت قابلة للإختراق بطرق شتى .

    و قد أوضح ذلك الباحث لدى مختبرات (أكيوفنت) تشارلي ميلر ، الذي عرض تهديدا جديدا للكمبيوترات الدفترية يتمثل في اختراق معالج دقيق مدمج في البطارية وتنفيذ أوامر قسرية قد تصل إلى إشعال حريق.

    ففي مؤتمر "بلاك هات" المختص بالأمن والحماية أقيم في مدينة لاس فيغاس مؤخرا، كشف الباحث عن نجاح تجربته في السيطرة على المعالجات المدمجة في البطاريات المستخدمة في كمبيوترات "آبل" الدفترية، وتمكنه من تخطي أو إلغاء تدابير الحماية المدمجة فيها.

    وشرح الباحث لدى مختبرات "أكيوفنت" إمكانية استخدام ذلك في رفع درجة حرارة البطارية وربما إشعال حريق من خلال أمر قسري للمعالج يظهر أن البطارية فارغة من الشحن أو إظهار نسبة شحن البطارية كما يشاء.

    لكنه أوضح في الوقت ذاته أنه لم يجرب إشعال حريق بالفعل، وأن استخدام الصمام الكهربائي القياسي قد يقي من حدوث هكذا كارثة.

    وبالطبع، فإن هذه الوسيلة في الاختراق لا توقف الكمبيوتر الدفتري عن العمل، ويمكن لمستخدمي طرز أقدم من كمبيوترات "ماك بوك برو MacBook Pro " استبدال البطارية بأنفسهم، في حين أن الطرز الأحدث منه ومن MacBook Air مصممة بحيث لا يمكن للمستخدم استبدالها بنفسه.

    وفي حال وصلت هذه البرامج الخبيثة إلى الكمبيوتر، يمكن أن تتسبب في إتلاف البطارية المستبدلة كذلك.

    ويعتقد الباحث أن هذه الاختراقات قد تتم بصورة عكسية، فهذه التطبيقات الخبيثة التي تستقر في ذاكرة التعليمات firmware قد تحاول فرض سيطرتها على الكمبيوتر حتى في حال إعادة تثبيت نظام التشغيل.

    وتستعين "آبل" بثلاث شرائح تصنعها شركة "تكساس إنسترومنتس" تعمل على التحكم ببطارية كمبيوتراتها الدفترية. تتولى شريحتان منها الحماية من زيادة الشحن، أو حالات التماس الكهربائي، وغيرها. في حين أن الشريحة الأخيرة تسجل حالة البطارية، وتحافظ على شحنها، وهي المسؤولة عن التواصل مع الكمبيوتر الدفتري.

    وخلال التجارب، اكتشف الباحث أن "آبل" لم تغير كلمة المرور الافتراضية للشريحة والمذكورة في دليل معلومات المنتجات لدى شركة تصنيع الشرائح. فعمل على تطوير وظيفة واجهة برمجة تطبيق للتواصل مع البطارية، وهو ما مكنه من إجراء تعديل قسري للإعدادات حذف ذاكرة البيانات وذاكرة الأوامر.


    (4)



    "المستعربين"وحدات صهيونية..شاركت في اعتقال واغتيال عناصر المقاومة فمن تكون هذه الوحدة؟

    الإعلام الحربي _ وكالات :


    أصل التسمية وطبيعة المهمة.. كنية أُعطيت لرجال عصابات صهاينة تخفوا بلباس عربي أو اتخذوا لهم أشكالاً شبيهة بالعرب الفلسطينيين. وبدأت هذه الفكرة في سنوات الثلاثينيات عندما قامت عصابة (الهاغاناه) بتشكيل فريق من أعضائها للقيام بمهام استخبارية وتنفيذ عمليات قتل وتصفية ضد الفلسطينيين داخل مدنهم وقراهم.

    أول مستعرب
    وكان أول مستعرب هو اهارون حاييم كوهين، ومع الزمن حُوّلت فرقة المستعربين إلى دوائر الاستخبارات الصهيونية العامة. وانقطع استخدام المستعربين خلال العقود الأربعة الأولى بعد قيام دولة الكيان ثم تجدد في نهاية الثمانينيات عند انطلاق الانتفاضة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبح المستعربون تحت إدارة وتوجيه الجيش الصهيوني .

    شمشون ودوفدفان
    وتوجد فرقتان للمستعربين: (شمشون) والتي كانت تعمل في قطاع غزة، ودوفدفان (كريز) في الضفة الغربية المحتلة. نفذت وحدات من المستعربين عمليات خطف واغتيال لعشرات من نشطاء (فتح) و(حماس) و(الجهاد) والفصائل التابعة لها خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).

    كما أن هذه الوحدات تضم عناصر وأفراد فلسطينيين يعملون كعملاء مع العدو الصهيوني لذا تجد كثيراً من هؤلاء عندما تحضر الكاميرات يقوموا بوضع قناع أو ما من شأنه إخفاء الوجه خوفاً من التعرف عليه وكشفه أمام الكاميرات.

    وقد أفادت المصادر الصهيونية أن قوات المستعربين تتلقى تدريبات ودروس لها علاقة بعمليات الخطف والاغتيال ويتدربوا جيدا على عادات وتقاليد الناس أو المكان الذي ينوون النزول إليه لتنفيذ عمل إجرامي فيه.

    سوابق ومهمات خطيرة
    وفي تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط في يوليو 2001 أن عدد من المستعربين الصهاينة قاموا بالتخفي في زي تجار خضار في عملية اعتقال لاحد قادة الجهاد الإسلامي في بيت لحم.

    وحسب المصادر والمعلومات أن قوات من الجيش تقوم بمساندة المستعربين على مسافة قريبة من مسرح العملية للتدخل في حال اقتضت الضرورة حيث تكون قوات من الجيش بلباسها العسكري ولكن داخل سيارات شبيهة بالعربية كسيارات الأجرة أو الملاكي ومزودة بلوحات تسجيل عربية.

    سوابق ومهمات خطيرة
    وفي إحدى المرات تصدت مجموعة من النسوة والرجال الفلسطينيين عندما تقدمت مجموعة من المستعربين من فرقة دوفدفان العاملة في الضفة الغربية لخطف أحد قيادات المقاومة فتفاجأ الجميع بتدخل قوات من الجيش وصلت بسرعة جنونية في سيارات مدنية كأنها فلسطينية واستطاعت حماية المستعربين وخطف الشاب الذي كان هدفها الأول.

    غطاء بقرار سياسي
    وفي وقت سابق أصدر رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارييل شارون تعليماته للجيش بتبني أسلوب الميليشيات في العمل ضد المقاومة الفلسطينية فان الاعتماد على الوحدات الخاصة زاد بشكل كبير، لدرجة أنه في معظم قطاعات الضفة الغربية لا تعمل سوى الوحدات الخاصة بخلاف عن قطاع غـزة.

    أسلوب عملها وطريقة وصولها للهدف
    وتشير مصادر العدو الإعلامية أن العدو يهتم كثيراً بهذه الفرق المستعربة على أنها وحدات مختارة في الجيش الصهيوني وكشف بعض أساليب تخفيها فقد تبين أن عناصر هذه الوحدات يقومون بأعمال الماكياج اللازمة لعمليات التمويه والتقمص.

    ويؤكد أحد ضباط هذه الوحدات أن عمليات التمويه والتخفي تتلاءم مع العادات وأنماط الحياة السائدة في المدن والقرى الفلسطينية. وأشار أيضا إلى أن هناك ميزة لعمل عناصر الوحدات المختارة المتخفين، "فهو يلحق أضرارا كبيرة بمعنويات الفلسطينيين من خلال إبراز قدرات الجيش الصهيوني ".

    أسلوب فلسطيني مضاد واعتراف صهيوني
    لكن عمليات التمويه والتخفي لا تقتصر على الجنود الصهاينة . فقد أشار قادة العدو الصهيوني إلى أن الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات فدائية داخل الكيان يقومون بعمليات ماكياج لإخفاء ملامحهم. وأوضحوا إلى أن منفذي العمليات الفدائية يقصون شعرهم بالشكل الذي يألفه الصهاينة ، فضلا عن أنهم يضعون حول معاصمهم ورقابهم سلاسل معدنية كما يفعل الشباب اليهودي إلى جانب اعتمارهم قبعات دينية يهودية.

    وانتقل الفلسطينيون إلى تقمص شخصيات الجنود الصهاينة في تنفيذ عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية كما حصل في منطقة الخليل عندما ارتدى ثلاثة شبان زي جنود صهاينة خلال هجوم على سيارة للمستوطنين قبل عدة أعوام.

    وفي غزة فقد شهد القطاع عمليات مختلفة بعد الاندحار الصهيوني من القطاع حيث كان العدو يقوم بعمليات توغل مختلفة في مناطق التماس على الحدود الفاصلة يبدأها بإرسال عدد من القوات المستعربة لتقوم بخطف أو اغتيال الهدف المطلوب إلا أن ذلك قد تراجع بسبب وجود المرابطين على حدود القطاع في نقاط ليلية موزعة بشكل جيد.

    وكما هي العمليات الاستشهادية في الداخل الصهيوني وما تبعها من تمويه وتخفي يقوم بها الاستشهادي الفلسطيني فإن المقاومة في غزة قد استطاعت القيام بعمليات تستر وتمويه وتخفي من خلال ارتداء الزي العسكري الصهيوني وتجهيز آلات عسكرية وطلائها بألوان وإشارات تكاد لا تميزها عن آلات الجيش الصهيوني وقد اعترف العدو الصهيوني بخطورة هذه الأعمال .




    (5)



    طريقة لإذلال العملاء وإهانتهم.. النقطة الميتة أو البريد الميت



    الإعلام الحربي – وكالات:



    النقطة الميتة بالفلسطيني أو البريد الميت كما يصطلح عليه في لبنان ، ويبدو بحسب اعترافات أكثر من عميل تمّ توقيفه خلال موجة اكتساح شبكات التجسّس الصهيونية وتفكيكها، أنّ «الموساد» اتبع معهم أسلوب الإذلال في إيصال أمواله إليهم، عبر إيداعها في ما صار يعرف بـ«البريد الميت» الذي دونه عقبات ومخاطر قد تفضح ممارسات وتصرّفات العميل في حال العثور عليه متلبّساً ببحثه عن الكنز الموعود به، خصوصاً إذا ما كان هذا البريد مزروعاً في قرية لا يعرف أهلها، ولذلك فجهاز «الموساد» قد يكون عمل على تغيير هذه الطريقة التي اكتشفت وباتت قديمة ومعروفة إلاّ إذا كان يهوى ويستمتع في إذلال عملائه وجواسيسه حتّى ولو قادتهم أعمالهم إلى الإعدام.



    وأسبغ هذا الاسم على «البريد الميت» لأنّه مطابق لطريقة انتشال الجثث من قبورها، فالعميل المتورّط يتلقّى اتصالاً هاتفياً من الضابط الصهيوني المسؤول عنه، يطلب منه هذا الأخير التوجّه إلى منطقة معيّنة ويرشده إلى الطريق الواجب سلوكها والعلامات الموضوعة على الصخور والأشجار، لتسهيل تحصيل المال، ويصل بموجبها إمّا إلى صخرة أو شجرة، ويقوم بحفر حفرة قربها ويرفع من تحت التراب، المال المعطى له، ويأخذه ويعود أدراجه إلى تكثيف نشاطه الاستخباراتي أملاً في تحصيل المزيد من المال والتقديمات.


    وعادة، لا يبقى «البريد الميت» في مكان واحد لئلا يثير الحفر فضول الغيارى على الطبيعة، فضلاً عن أنّ الحفرة الواحدة لا تستخدم إلاّ لعملية «بريد ميت» واحدة حتّى ولو تعدّدت وجوه العملاء.


    إما في فلسطين فقصة "النقطة" الميتة هي طريقة أمنية مذلك كالتي تحدث في لبنان وهي طريقة تواصل العملاء مع مشغليهم في الحصول على الأموال مقابل خيانتهم .


    وذلك طريقة فيها إهانة واضحة للعميل الخائن لوطنه وبلده ، إذ يطلب من العميل للنبش والبحث في التراب أو في أماكن كدورات المياه، عن بعض النقود مقابل خسران وطنه وأهله.


    حيث يقوم عميل آخر بوضعها في مكان يراه مناسباً وهو متخصص في ذلك العمل ليصل له العميل الذي يرشده ضابط المخابرات للحصول عليها.
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.
يعمل...
X