بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف .. بوابة الأقصى وصلت لما يريده بعض المرضى النفسيين
هي مرات عديدة حاولت بها الكتابة , ولكني كنت أصل لنصف الكتابة وأتراجع مرة أخرى , شيئ ما كان يمنعني من الكتابة ما هو .. لم أكن أعلم السبب الذي كان يقف حاجزاً بيني وبين الكتابة طوال الفترة السالفة .!
كنت كلما وضعت الماوس على المفضلة للضغط على عنوان الشبكة أشعر بشئ من الإحباط واليأس والحزن على ما آلت إليه بوابة الأقصى نتيجة ما حدث لها في الفترات السابقة, أنا هنا لا ألوم الأعضاء على ما حدث للبوابة وأيضاً لا ألوم الإدارة وإن كان هناك بكل تأكيد جزء ليس بيسير تتحمل مسئوليته إدارة الشبكة بسبب سياستها الخاطئة في إدارة الشبكة في بعض المراحل الصعبة والخطيرة التي عصفت بالبوابة, والتي كنت أنا جزءاً من هذا الصرح وأتحمل المسئولية مع باقي إخواني في إدارة الشبكة, نعم على مضض بدأت الكتابة هنا ولكني لم أشأ الكتابة من أجل الكتابة فلدي الكثير مما يمنعني من الكتابة في الوقت الحالي ولكن هي الرسالة التي يجب أن تصل ويجب أن تُقرأ ولزاماً أن تُسمع وتُفهم ويصل صداها للجميع.
ياسادة .. بوابة الأقصى لم تكون منذ البداية سوى مشروع بمجهود فردي أشرف عليه بعض الشباب الذين تنبأ الجميع بفشلهم , الجميع كان يتنباً بالفشل, بل أن المثير بالأمر أن من تنبأ بالفشل هم ممن يحسبون أنفسهم على نفس منهج هذه الشبكة, فأنتظروا ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم على أن تفشل الشبكة, فإذ بالشبكة تزيد وتكبر وتصبح منارة ومزاراً للعديد من كافة شرائح المجتمع, بل يقبل أولئك المرضى النفسيون هذا الضجيج وهذا النجاح الذي خرج من هؤلاء الشباب فعملوا على إفشالها وتدميرها , بل أنهم سخروا وقتهم وجهدهم وطاقاتهم لأجل هذا المشروع العظيم ألا وهو إفشال شبكة حوار بوابة الأقصى ,, فتارة هذه الشبكة سلفية وتارة هي شيعية وتارة هي حمساوية وتارة هي فتحاوية وتارة هي وهي وهي , حاولوا تشويه البعض من إدارة الشبكة والتقليل من حجم الشبكة إلا أنهم فشلوا بذلك فشل ذريع أيضاً كعادتهم فاشلون في كل شئ حتى في الإفشال نفسه هم فاشلون .!
هنا بدأت فضلات عقولهم تنسج لهم مخططاً جديداً بعد أن خمدت نفوسهم بعض الشيئ, فبدأوا بسياسة الإبتزاز والبيع والشراء, واهمين بأن كل شئ يُمكن له أن يُباع ويُشترى , فكان مخططهم هو أن يتم شراء الشبكة بالكامل وأن يبقى طاقم الإدارة كما هو وأن يكون هناك رواتب شهرية للعاملين في الإدارة وتسخير أموال للشبكة, ولكن كان من ضمن الحديث هو ترشيح ووضع عدة أشخاص ضمن مسميات معينة داخل الشبكة, وهنا كان الرفض بالإجماع على هذا المشروع المقصود منه هو بيع الذمم والضمائر من أجل حفنة من الأموال في بداية كل شهر, وهنا كانت الطامة الكبرى لهم وهو أنهم لم يفكروا للحظة واحدة بأن فكرة بهذا الحجم يُمكن لها أن تُرفض فهي مغرية لأي شخص ,, هي بالفعل مغرية ولكنهم للأسف لم يفهموا نفسيات الشباب هنا بل أنهم لم يحللوا الموقف جيداً لذلك هم فشلوا في تحقيق أهدافهم بكافة الطرقة المشروعة والغير مشروعة, فالطرق الوقحة والقذرة كانت تتوالى وكنا في الإدارة حينها نتلقى الضربات من كل مكان وكل لحظة وكنا نعمل وقتها على مدار الساعة من أجل الاستمرار والإرتقاء ,, حتى بدأت دوامة اغلاق الشبكة سواء برسائل وجهت منهم او من غيرهم للمخابرات الأمريكية أو من خلالهم هم أنفسهم وذلك بطرق وقحة وساذجة للأسف الشديد .
لربما زيادة إغلاق الشبكة قد أثر عليها بشكل كبير وأثر على فاعليتها مما أدى الى انسحاب الكثير من الاعضاء من الشبكة, وهناك عدد كبير جدا من الاعضاء أصبح متفرجاً من بعيد وهناك من يشمئز عن رؤية إسم الشبكة بسبب أنه حاول كثيراً الدخول للشبكة ولكن الشبكة كانت مغلقة مما سبب له حالة من اليأس والإحباط , لذلك قرر عدم الدخول مجدداً لشبكة محكوم عليها بالإعدام كل وقت وكل حين, ذلك وللأسف الشديد وصلت بوابة الأقصى لما يريده أولئك المرضى النفسيين حيث تردت أوضاعها وأصبحت في غرفة العنايرة المركزة بسبب غياب روادها وأعضائها عنها في أحلك الظروف.
عموماً لا أود الخوض كثيراً فيما فعله المرضى النفسيون ومازالوا يفعلوه ضد بوابة الأقصى, ولكني هنا أود أن أوجه رسالة مختصر لكل الأعضاء الأعزاء محبي بوابة الأقصى ممن قضوا سنوات رائعة وأيام ممزوجة بالحب والعطاء في طيات شبكة حوار بوابة الأقصى .. أرجو منهم في هذا المقام أن يثبتوا بأنهم كما هم لن تحركهم خبائث الحاقدين وأسهمهم الحاقدة المسمومة, أرجو منهم هنا في هذا الشهر المبارك أن يعلنوها من جديد نحن كما نحن سندافع عن هذا الصرح وسنعيد نشاطنا من جديد , وعلى المرضى والمتخلفين فكرياً ونفسياً وعقلياً أن يبحثوا لهم عن أماكن يعالحوا بها العلل الموجودة لديهم وذلك هو خير لهم وخير نصيحة لهم هو أن يتوجههوا لله العزيز الغفار ليستغفروا عن ذنوبهم ويعلنوها صراحة أن الحقد والغدر هي طريقة متخلفة وصبيانية ويجب عليهم أن يحترموا ذواتهم لكي يحترمهم الآخرون .
لذلك إخواني إرجعوا لصرحكم وبوابتكم بوابة الأقصى ,, وكل عام وأنتم بألف خير ..
مُحبكم في الله ..
تعليق