الإعلام الحربي - خاص :
على الدعاء والتسبيح والذكرِ يقضون ليلتهم..تحفهم الملائكة وتحرسهم رعاية الرحمن.. إنهم المرابطين في سبيل الله.. من تركوا بيوتهم وأهلهم وزوجاتهم وأبنائهم ومضاجعهم وخرجوا ملبين لنداء السماء مدافعين عن ثغور الإسلام حارسين لحدود الأوطان.
بين الأشجار الفارعة والمناطق الجبلية المرتفعة وبين كل زقاق تجد عيون تراقب وترصد كل شيء يتحرك داخل مواقع العدو قرب الشريط الحدودي، إنهم مجاهدي سرايا القدس الميامين الذين عاهدوا الله أن يسيروا على درب الجهاد والاستشهاد والإعداد والرباط على الثغور.
مراسل موقع "الإعلام الحربي" قام بزيارة ميدانية لثغور الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، والتقى بعدد من مرابطي "سرايا القدس" الذين اتخذوا مواقع قريبة من خطوط التماس مع العدو الصهيوني، واطلع عن كثب على الأجواء الرمضانية لهؤلاء الرجال.
"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بلواء شمال قطاع غزة, اصطحبتنا في رحلة مع مرابطي السرايا, على الحدود الشمالية للقطاع, وخلالها التقى مراسل "الإعلام الحربي" بعدد من المجاهدين, حيث أكدوا على الأجواء الإيمانية والروحانية العظيمة التي يعيشونها خلال رباطهم علي خطوط التماس مع العدو في شهر رمضان المبارك.
وأكد "أبو جعفر" أحد مجاهدي السرايا على أن شهر رمضان تزداد فيه العزيمة والإرادة، لما في هذا الشهر الكريم من مضاعفة للأجور وزيادة في الحسنات.
وأشار "أبو جعفر" إلى أن المرابطين يشغلون أنفسهم بالتسبيح وتلاوة ما تحفظه الصدور من آيات قرآنية حتى صلاة الفجر ونزول الرب جل وعلى ليجد من ينادى يناجى ليغفر ذنبه.
ووجه "أبو جعفر" رسالة لإخوانه المجاهدون بزيادة ساعات الرباط ومتابعة الشريط الحدودي بشكل مكثف، كذلك أوصى إخوانه بمتابعة جلسات العلم والقرآن.
القلوب المتشوقة
وخلال زيارتهِ للثغور الشرقية لمدينة غزة, التقى "مراسل الإعلام الحربي" بـ"أبو جهاد" أحد مجاهدي السرايا في لواء غزة, حيث أكد "أبو جهاد" أن المجاهدين استقبلوا هذا الشهر الفضيل كما تستقبله القلوب المتشوقة للتقرب من الله تعالى أكثر, ويستقبله المجاهدين بقيام الليل وتلاوة القران وتكثيف الدعاء لله عز وجل أن ينصرهم على العدو الصهيوني.
وأضاف "أبو جهاد"، أن المرابطين يستمدون القوة من كتاب الله عز وجل، والتمسك بسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم, مؤكداً أن عبادتهم لله أثناء رباطهم لا تؤثر على يقظتهم وجاهزيتهم للتصدي لأي تسلل للقوات الصهيونية الخاصة أو تقدم للآليات الصهيونية.
وشدد "أبو جهاد" على أن لذة الرباط في شهر رمضان مختلفة عن غيرها من الشهور الأخرى, وانه يقوم بالدعاء برفقة إخوانه المجاهدين وتلاوة القران, والاستغفار, وإنهم يبقون على جهوزية تامة لصد أي حماقة صهيونية في هذا الشهر المبارك".
وقال "أبو جهاد" ان هذه الأيام المباركة نقوم بزيارة عوائل الشهداء الذين كانوا جانبنا, ونستذكر الأسرى الذين مازالوا يدفعون ضريبة الجهاد والمقاومة من اجل فلسطين".
تلبية لنداء الواجب
وأنهى مراسل "الإعلام الحربي" جولته بزيارة المرابطين على الثغور الشرقية لمحافظة خان يونس, وخلال جولتهِ التقى بـ"أبو مجاهد" أحد مجاهدي "سرايا القدس"، والذي أكد على أن المرابطين يخرجون في شهر رمضان المبارك للرباط في سبيل الله، وهم تاركين بيوتهم وأهلهم تلبيةً لنداء الواجب الذي كلفو به من الله عز وجل.
وأشار "أبو مجاهد" إلى أن المجاهدين في رمضان يستغلون أوقاتهم بالتسبيح والذكر وقراءة القران, ويقومون بالإعداد والتجهيز ونصب الكمائن المتقدمة للعدو الصهيوني لكي يصدوه إذا اقترف أي حماقة وتوغل في قطاعنا الحبيب.
وتابع حديثه، أن المرابطون يتواصلون مع غرفة العمليات المركزية لرصد ومتابعة كافة التحركات العدو الصهيوني على طول الشريط الحدودي الزائل "بإذن الله تعالى"، وكذلك حركة الطيران في الأجواء، ويتم التعميم عن ذلك بواسطة أجهزة اللاسلكي التي يحملها كل مقاوم، من خلال نداء خاص على موجة خاصة بكل مجموعة مجاهدة.
الدعاء للمجاهدين
ويخصص الدعاة والأئمة في قطاع غزة جزءاً من دعائهم خلال صلاة التراويح وقيام الليل لنصرة المجاهدين، سائلين الله أن يحفظهم ويحميهم من بطش الاحتلال، ويقيهم من متابعة العملاء لتحركاتهم.
الشيخ "أبو محمد" إمام أحد المساجد في مدينة غزة، لا يكف عن الدعاء بحرارة للمجاهدين في صلاة التراويح. ويرى أن هؤلاء المرابطين "يقفون على ثغور الوطن، ووضعوا على عاتقهم مهمة حماية أهلهم من بطش اليهود وصد العدو.
ويقول: "لا نملك إلا الدعاء لهم باستمرار، وهذا أقل الواجب تجاههم، فهم يحملون أرواحهم على أكفهم، ويدافعون عنا بصدورهم، أفنعجز عن نصرتهم بما نستطيع وهو الدعاء".
كرم المواطنين
أما المرابطون قرب المناطق السكنية، فكان نصيبهم من كرم المواطنين، خاصة مع قرب موعد السحور.
واعتاد المواطن (أبو محمود) من سكان شمال قطاع غزة، طوال شهر رمضان أن يأخذ ما يستطيع من الطعام والشراب ويقدمها لمجموعة مقاومة مرابطة قريبة من منزله، وهو يمني نفسه بالحصول على الثواب والأجر من الله. ويعتبر المواطن أن ما يقوم به "واجب عليه تجاه هؤلاء الذين يسهرون طوال الليل ليحرسونا ويحافظوا على حياتنا، فيما نحن نغط في نوم عميق".
على الدعاء والتسبيح والذكرِ يقضون ليلتهم..تحفهم الملائكة وتحرسهم رعاية الرحمن.. إنهم المرابطين في سبيل الله.. من تركوا بيوتهم وأهلهم وزوجاتهم وأبنائهم ومضاجعهم وخرجوا ملبين لنداء السماء مدافعين عن ثغور الإسلام حارسين لحدود الأوطان.
بين الأشجار الفارعة والمناطق الجبلية المرتفعة وبين كل زقاق تجد عيون تراقب وترصد كل شيء يتحرك داخل مواقع العدو قرب الشريط الحدودي، إنهم مجاهدي سرايا القدس الميامين الذين عاهدوا الله أن يسيروا على درب الجهاد والاستشهاد والإعداد والرباط على الثغور.
مراسل موقع "الإعلام الحربي" قام بزيارة ميدانية لثغور الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، والتقى بعدد من مرابطي "سرايا القدس" الذين اتخذوا مواقع قريبة من خطوط التماس مع العدو الصهيوني، واطلع عن كثب على الأجواء الرمضانية لهؤلاء الرجال.
عبادة ورباط
"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بلواء شمال قطاع غزة, اصطحبتنا في رحلة مع مرابطي السرايا, على الحدود الشمالية للقطاع, وخلالها التقى مراسل "الإعلام الحربي" بعدد من المجاهدين, حيث أكدوا على الأجواء الإيمانية والروحانية العظيمة التي يعيشونها خلال رباطهم علي خطوط التماس مع العدو في شهر رمضان المبارك.
وأكد "أبو جعفر" أحد مجاهدي السرايا على أن شهر رمضان تزداد فيه العزيمة والإرادة، لما في هذا الشهر الكريم من مضاعفة للأجور وزيادة في الحسنات.
وأشار "أبو جعفر" إلى أن المرابطين يشغلون أنفسهم بالتسبيح وتلاوة ما تحفظه الصدور من آيات قرآنية حتى صلاة الفجر ونزول الرب جل وعلى ليجد من ينادى يناجى ليغفر ذنبه.
ووجه "أبو جعفر" رسالة لإخوانه المجاهدون بزيادة ساعات الرباط ومتابعة الشريط الحدودي بشكل مكثف، كذلك أوصى إخوانه بمتابعة جلسات العلم والقرآن.
القلوب المتشوقة
وأضاف "أبو جهاد"، أن المرابطين يستمدون القوة من كتاب الله عز وجل، والتمسك بسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم, مؤكداً أن عبادتهم لله أثناء رباطهم لا تؤثر على يقظتهم وجاهزيتهم للتصدي لأي تسلل للقوات الصهيونية الخاصة أو تقدم للآليات الصهيونية.
وشدد "أبو جهاد" على أن لذة الرباط في شهر رمضان مختلفة عن غيرها من الشهور الأخرى, وانه يقوم بالدعاء برفقة إخوانه المجاهدين وتلاوة القران, والاستغفار, وإنهم يبقون على جهوزية تامة لصد أي حماقة صهيونية في هذا الشهر المبارك".
وقال "أبو جهاد" ان هذه الأيام المباركة نقوم بزيارة عوائل الشهداء الذين كانوا جانبنا, ونستذكر الأسرى الذين مازالوا يدفعون ضريبة الجهاد والمقاومة من اجل فلسطين".
تلبية لنداء الواجب
وأشار "أبو مجاهد" إلى أن المجاهدين في رمضان يستغلون أوقاتهم بالتسبيح والذكر وقراءة القران, ويقومون بالإعداد والتجهيز ونصب الكمائن المتقدمة للعدو الصهيوني لكي يصدوه إذا اقترف أي حماقة وتوغل في قطاعنا الحبيب.
وتابع حديثه، أن المرابطون يتواصلون مع غرفة العمليات المركزية لرصد ومتابعة كافة التحركات العدو الصهيوني على طول الشريط الحدودي الزائل "بإذن الله تعالى"، وكذلك حركة الطيران في الأجواء، ويتم التعميم عن ذلك بواسطة أجهزة اللاسلكي التي يحملها كل مقاوم، من خلال نداء خاص على موجة خاصة بكل مجموعة مجاهدة.
الدعاء للمجاهدين
الشيخ "أبو محمد" إمام أحد المساجد في مدينة غزة، لا يكف عن الدعاء بحرارة للمجاهدين في صلاة التراويح. ويرى أن هؤلاء المرابطين "يقفون على ثغور الوطن، ووضعوا على عاتقهم مهمة حماية أهلهم من بطش اليهود وصد العدو.
ويقول: "لا نملك إلا الدعاء لهم باستمرار، وهذا أقل الواجب تجاههم، فهم يحملون أرواحهم على أكفهم، ويدافعون عنا بصدورهم، أفنعجز عن نصرتهم بما نستطيع وهو الدعاء".
كرم المواطنين
واعتاد المواطن (أبو محمود) من سكان شمال قطاع غزة، طوال شهر رمضان أن يأخذ ما يستطيع من الطعام والشراب ويقدمها لمجموعة مقاومة مرابطة قريبة من منزله، وهو يمني نفسه بالحصول على الثواب والأجر من الله. ويعتبر المواطن أن ما يقوم به "واجب عليه تجاه هؤلاء الذين يسهرون طوال الليل ليحرسونا ويحافظوا على حياتنا، فيما نحن نغط في نوم عميق".
تعليق