ما يجري اليوم وما جرى بالأمس في غزة والضفة الفلسطينية خطير للغاية، ويؤكد مسألة واحدة لا لبس فيها، أن الهدنة لا يمكن أن تكون في صالحنا أبدا، هذا أولا، وثانيا أن موضوع السلطة والخلاف عليها لا يقود في نهاية الأمر إلا إلى مزيد من الفرقة والشقاق.
فنحن أمام طرف فلسطيني يراهن على أسلو وعلى الكيان الصهيوني وأمريكا، ويظن أن خطواته ستأتي بنتائج، وهذا بالطبع يخالف العقل والمنطق والمنهج الذي تتطلبه الساحة الفلسطينية، وبالمقابل نحن أمام رغبة جماهير شعبنا، والتي لم تؤمن يوما بالحوار مع هذا العدو، وأنتجت القوى المناضلة على الأرض، وكان لهذا الفعل صداه وأثره الكبير على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية، فقد كبرت القضية الفلسطينية بالمقاومة وصغرت وتقزمت عندما كانت في دهاليز السياسة.
ما يجري اليوم في غزة خطير للغاية، والمطلوب من كافة الفصائل التي تنتمي إلى فلسطين، ومن كل الشرفاء الذين يريدون حماية هذا الشعب، أن يقفوا في وجه الفتنة، فهي ليست في صالحنا بالمطلق، خصوصا وان الكيان الصهيوني لديه العديد من العملاء، وأي رصاصة ستنطلق ستكون وراءها عمليات اتهام متبادلة، وقد تكون هذه الرصاصة صهيونية أو بأيدي عملاء هدفها إيصال الوضع الفلسطيني إلى الهاوية.
المطلوب الآن أيضا وقبل كل وقت، أن يتم توجيه الصواريخ نحو الكيان الصهيوني، لأن الهدنة خطيرة للغاية، وهي التي جلبت لنا هذه الكوارث، فنحن شعب لا يستطيع أن يكون إلا مقاوما، وفي جميع الأحوال، فإن الهدنة لن تنقذنا مما نحن فيه، بل ستساهم في تعميق الجرح حتى نصل إلى طريق اللاعودة.
الآن يمكننا أن نرى الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية والاعتبارية كلها، الآن المطلوب منها أن تزل إلى الشارع وتمنع بصدورها الفتنة، الآن المطلوب إنقاذ فلسطين أو أننا سنكون على طريق الهاوية.
الآن المطلوب من ضمائر العرب أن تتوقف عن بث الفتنة وتشجيع طرف على آخر، والمطلوب من كافة القوى الوطنية العربية أن تمنع نهر الدم الذي ينتظره بوش وأولمرت والزعماء العرب، فإذا نزفت فلسطين فقد ضاع الحق العربي، ووصلنا جميعا إلى التهلكة.
الآن المطلوب من الجميع إيقاف ما يجري.
الآن المطلوب إنقاذ مستقبل ومصير الأمة، فلا تبخلوا علينا أيها الشرفاء، ولتكن لكم كلمة فوراً.
فنحن أمام طرف فلسطيني يراهن على أسلو وعلى الكيان الصهيوني وأمريكا، ويظن أن خطواته ستأتي بنتائج، وهذا بالطبع يخالف العقل والمنطق والمنهج الذي تتطلبه الساحة الفلسطينية، وبالمقابل نحن أمام رغبة جماهير شعبنا، والتي لم تؤمن يوما بالحوار مع هذا العدو، وأنتجت القوى المناضلة على الأرض، وكان لهذا الفعل صداه وأثره الكبير على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية، فقد كبرت القضية الفلسطينية بالمقاومة وصغرت وتقزمت عندما كانت في دهاليز السياسة.
ما يجري اليوم في غزة خطير للغاية، والمطلوب من كافة الفصائل التي تنتمي إلى فلسطين، ومن كل الشرفاء الذين يريدون حماية هذا الشعب، أن يقفوا في وجه الفتنة، فهي ليست في صالحنا بالمطلق، خصوصا وان الكيان الصهيوني لديه العديد من العملاء، وأي رصاصة ستنطلق ستكون وراءها عمليات اتهام متبادلة، وقد تكون هذه الرصاصة صهيونية أو بأيدي عملاء هدفها إيصال الوضع الفلسطيني إلى الهاوية.
المطلوب الآن أيضا وقبل كل وقت، أن يتم توجيه الصواريخ نحو الكيان الصهيوني، لأن الهدنة خطيرة للغاية، وهي التي جلبت لنا هذه الكوارث، فنحن شعب لا يستطيع أن يكون إلا مقاوما، وفي جميع الأحوال، فإن الهدنة لن تنقذنا مما نحن فيه، بل ستساهم في تعميق الجرح حتى نصل إلى طريق اللاعودة.
الآن يمكننا أن نرى الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية والاعتبارية كلها، الآن المطلوب منها أن تزل إلى الشارع وتمنع بصدورها الفتنة، الآن المطلوب إنقاذ فلسطين أو أننا سنكون على طريق الهاوية.
الآن المطلوب من ضمائر العرب أن تتوقف عن بث الفتنة وتشجيع طرف على آخر، والمطلوب من كافة القوى الوطنية العربية أن تمنع نهر الدم الذي ينتظره بوش وأولمرت والزعماء العرب، فإذا نزفت فلسطين فقد ضاع الحق العربي، ووصلنا جميعا إلى التهلكة.
الآن المطلوب من الجميع إيقاف ما يجري.
الآن المطلوب إنقاذ مستقبل ومصير الأمة، فلا تبخلوا علينا أيها الشرفاء، ولتكن لكم كلمة فوراً.
أبو قسم المهاجر
تعليق