كلنا نعلم كيف بدأت الثورة السورية، أطفال في إحدى مدارس درعا كتبوا «الشعب يريد إسقاط النظام» فأخذوهم وقلعوا أظافرهم، فلما أصبح الآباء قتلوهم.. واندلعت من درعا شرارة الثورة السورية..
إيران اليوم بعد أن اشتعلت الثورة السورية ألقت بكل ثقلها لئلا يسقط نظام بشار الأسد، فهي ترسل المال والسلاح.. حتى الرجال لقمع الشعب السوري وإنهاء ثورته.. ويخيل لك أن النظام الإيراني يقاتل بالوكالة عن نظام بشار. سقوط نظام بشار يعني الكثير للنظام الايراني، فهو اليوم في حالة استنفار لمصلحة نظام بشار، فهو يرسل الحرس الثوري ومكتب المرشد العام الخامنئي مستنفر بشكل كامل لتقديم استشارات يومية لنظام بشار، والنظام الإيراني يعلم ان سقوط بشار سيؤثر في وضع إيران في العراق وفي لبنان.. حتى فلسطين، فجميع الخيوط التي حاكها النظام الإيراني في 30 عاما ستنحل خلال أشهر على أيدي أحرار سورية. هناك ثلاثة عوامل سيتأثر بها النظام الايراني في حال نجحت ثورة سورية: -1 سيهتز وضعه الإقليمي (العراق – لبنان – فلسطين – اليمن – البحرين).
-2 سيهتز وضعه الداخلي من خلال تململ الشعب الإيراني من سياسات النظام الإيراني.
-3 سيتفاقم الصراع الداخلي الذي اشتعل فجأة بين الخامنئي ونجاد. إذاً سقوط نظام بشار سيهز وضع النظام الإيراني إقليميا وداخليا بشكل كبير.
أما حلفاء طهران في العراق ولبنان وغيره فهؤلاء سيكون مصيرهم إما السقوط ايضا، وإما ان يغيروا ولاءاتهم ويبحثوا عن أنظمة أخرى داعمة لهم. لله دركم يا شعب سورية – انتم لن تسقطوا نظام بشار المجرم، بل ستسقطون مشروع امبراطورية جديدة فارسية قاربت على ان تكون واقعا حقيقيا..
ولله در أطفال درعا الذين أسقطوا حلم إيران الكبرى.
إيران اليوم بعد أن اشتعلت الثورة السورية ألقت بكل ثقلها لئلا يسقط نظام بشار الأسد، فهي ترسل المال والسلاح.. حتى الرجال لقمع الشعب السوري وإنهاء ثورته.. ويخيل لك أن النظام الإيراني يقاتل بالوكالة عن نظام بشار. سقوط نظام بشار يعني الكثير للنظام الايراني، فهو اليوم في حالة استنفار لمصلحة نظام بشار، فهو يرسل الحرس الثوري ومكتب المرشد العام الخامنئي مستنفر بشكل كامل لتقديم استشارات يومية لنظام بشار، والنظام الإيراني يعلم ان سقوط بشار سيؤثر في وضع إيران في العراق وفي لبنان.. حتى فلسطين، فجميع الخيوط التي حاكها النظام الإيراني في 30 عاما ستنحل خلال أشهر على أيدي أحرار سورية. هناك ثلاثة عوامل سيتأثر بها النظام الايراني في حال نجحت ثورة سورية: -1 سيهتز وضعه الإقليمي (العراق – لبنان – فلسطين – اليمن – البحرين).
-2 سيهتز وضعه الداخلي من خلال تململ الشعب الإيراني من سياسات النظام الإيراني.
-3 سيتفاقم الصراع الداخلي الذي اشتعل فجأة بين الخامنئي ونجاد. إذاً سقوط نظام بشار سيهز وضع النظام الإيراني إقليميا وداخليا بشكل كبير.
أما حلفاء طهران في العراق ولبنان وغيره فهؤلاء سيكون مصيرهم إما السقوط ايضا، وإما ان يغيروا ولاءاتهم ويبحثوا عن أنظمة أخرى داعمة لهم. لله دركم يا شعب سورية – انتم لن تسقطوا نظام بشار المجرم، بل ستسقطون مشروع امبراطورية جديدة فارسية قاربت على ان تكون واقعا حقيقيا..
ولله در أطفال درعا الذين أسقطوا حلم إيران الكبرى.
تعليق