تهريب الأسماك عبر الأنفاق يتزايد لصنع "الفسيخ"
فلسطين اليوم-غزة
تزايدت عمليات تهريب الأسماك الطازجة بمختلف أنواعها عبر الأنفاق خاصة أسماك "البوري" الأكثر استخداماً في صنع السمك المملح "الفسيخ" الأكلة الشعبية الشهيرة صبيحة أول أيام العيد.
ونشطت عشرات الأنفاق في تهريب حاويات إسفنجية مليئة بالأسماك الطازجة بعضها يتم اصطياده من البحر وأخرى تربى في برك مياه مالحة أو عذبة.
ويقول مالكو أنفاق: إن تهريب الأسماك عادةً ما ينشط في هذه الفترة من كل عام، موضحين أن كميات منه تورّد للأسواق لتلبية احتياجات المواطنين في حين تذهب كميات أخرى لمصانع محلية متخصصة في صنع الفسيخ.
وأوضح "أبو محمود" الذي يمتلك نفقاً قرب الشريط الحدودي: أن كميات كبيرة من الأسماك بمختلف أنواعها تدخل القطاع يومياً، لافتاً إلى أن تهريب ونقل الأسماك عادةً ما يتم خلال الليل ويكون مغطى بكميات من الثلج حتى لا يفسد.
وبين "أبو محمود" أن ملاءمة الموسم الحالي مع مواسم الصيد في مصر تزيد من كميات الأسماك المهربة، متوقعاً تزايد جلبها للقطاع خلال الأسبوعين الحالي والمقبل.
من جانبه، أكد سائق إحدى الشاحنات الصغيرة أنه نقل أكثر من مرة كميات من الأسماك خرجت لتوها من الأنفاق، موضحاً أن بعض هذه الكميات تم نقلها إلى محافظة غزة وأخرى إلى رفح وبعضها لصالح تجار أسماك في أماكن متفرقة من القطاع.
ويشير أحد باعة الأسماك في السوق إلى أن وفرة أسماك البوري الطازجة هذا العام قللت من اعتماد المواطنين على الأسماك المثلجة لصنع الفسيخ، مبيناً أنه وأمثاله من التجار يبيعون كميات مضاعفة من الأسماك في هذه الفترة.
وأقر عبد الرحمن عودة بوجود عمليات غش كبيرة في الأسماك التي تهرب من خلال الأنفاق وأن شراء أية كمية بحاجة إلى خبرة أو استشارة من مختصين، موضحاً أن هناك ثلاثة أنواع من أسماك البوري، نوع يتم اصطياده من البحر مباشرةً وهذا أفضلها والثاني يربى في برك مياه مالحة وهو أقل جودة بينما النوع الثالث وهو الأسوأ يربى في برك مياه عذبة.
وأشار إلى وجود فارق كبير في الطعم بين الأنواع الثلاثة، وأسماك الفسيخ يجب أن تكون جيدة وطازجة حتى تعطي الطعم المطلوب.
أما المشترون في الأسواق فتباينت آراؤهم حول الأسماك المصرية، فمنهم من يراها جيدة وآخرون وصفوها بالسيئة.
ويشير المواطن إسماعيل ماضي إلى أنه اشترى في أول مرة كمية قليلة من أسماك البوري الطازجة فوجدها على غير ما تمنى وكانت سيئة المذاق.
وبين أنه في المرة الثانية استشار أحد الخبراء الذي أوصى مالكي الأنفاق بإبلاغه حين يتم جلب أسماك جيدة، مبيناً أنه بعد ثلاثة أيام أحضر له بضعة كيلوغرامات من الأسماك الجيدة تناول بعضها طازجاً فيما صير الباقي فسيخاً.
ونصح ماضي المواطنين الراغبين بشراء الأسماك الطازجة خاصة البوري بالتريث والتمهل واستشارة الخبراء إن أمكن حتى لا يقعوا في شرك الغش.
يذكر أن أسماك البوري تعتبر من أكثر الأسماك وفرة في مصر وتعيش بكثرة في بحيرة البردويل القريبة من مدينة العريش، وتربى أيضاً في مزارع خاصة.
فلسطين اليوم-غزة
تزايدت عمليات تهريب الأسماك الطازجة بمختلف أنواعها عبر الأنفاق خاصة أسماك "البوري" الأكثر استخداماً في صنع السمك المملح "الفسيخ" الأكلة الشعبية الشهيرة صبيحة أول أيام العيد.
ونشطت عشرات الأنفاق في تهريب حاويات إسفنجية مليئة بالأسماك الطازجة بعضها يتم اصطياده من البحر وأخرى تربى في برك مياه مالحة أو عذبة.
ويقول مالكو أنفاق: إن تهريب الأسماك عادةً ما ينشط في هذه الفترة من كل عام، موضحين أن كميات منه تورّد للأسواق لتلبية احتياجات المواطنين في حين تذهب كميات أخرى لمصانع محلية متخصصة في صنع الفسيخ.
وأوضح "أبو محمود" الذي يمتلك نفقاً قرب الشريط الحدودي: أن كميات كبيرة من الأسماك بمختلف أنواعها تدخل القطاع يومياً، لافتاً إلى أن تهريب ونقل الأسماك عادةً ما يتم خلال الليل ويكون مغطى بكميات من الثلج حتى لا يفسد.
وبين "أبو محمود" أن ملاءمة الموسم الحالي مع مواسم الصيد في مصر تزيد من كميات الأسماك المهربة، متوقعاً تزايد جلبها للقطاع خلال الأسبوعين الحالي والمقبل.
من جانبه، أكد سائق إحدى الشاحنات الصغيرة أنه نقل أكثر من مرة كميات من الأسماك خرجت لتوها من الأنفاق، موضحاً أن بعض هذه الكميات تم نقلها إلى محافظة غزة وأخرى إلى رفح وبعضها لصالح تجار أسماك في أماكن متفرقة من القطاع.
ويشير أحد باعة الأسماك في السوق إلى أن وفرة أسماك البوري الطازجة هذا العام قللت من اعتماد المواطنين على الأسماك المثلجة لصنع الفسيخ، مبيناً أنه وأمثاله من التجار يبيعون كميات مضاعفة من الأسماك في هذه الفترة.
وأقر عبد الرحمن عودة بوجود عمليات غش كبيرة في الأسماك التي تهرب من خلال الأنفاق وأن شراء أية كمية بحاجة إلى خبرة أو استشارة من مختصين، موضحاً أن هناك ثلاثة أنواع من أسماك البوري، نوع يتم اصطياده من البحر مباشرةً وهذا أفضلها والثاني يربى في برك مياه مالحة وهو أقل جودة بينما النوع الثالث وهو الأسوأ يربى في برك مياه عذبة.
وأشار إلى وجود فارق كبير في الطعم بين الأنواع الثلاثة، وأسماك الفسيخ يجب أن تكون جيدة وطازجة حتى تعطي الطعم المطلوب.
أما المشترون في الأسواق فتباينت آراؤهم حول الأسماك المصرية، فمنهم من يراها جيدة وآخرون وصفوها بالسيئة.
ويشير المواطن إسماعيل ماضي إلى أنه اشترى في أول مرة كمية قليلة من أسماك البوري الطازجة فوجدها على غير ما تمنى وكانت سيئة المذاق.
وبين أنه في المرة الثانية استشار أحد الخبراء الذي أوصى مالكي الأنفاق بإبلاغه حين يتم جلب أسماك جيدة، مبيناً أنه بعد ثلاثة أيام أحضر له بضعة كيلوغرامات من الأسماك الجيدة تناول بعضها طازجاً فيما صير الباقي فسيخاً.
ونصح ماضي المواطنين الراغبين بشراء الأسماك الطازجة خاصة البوري بالتريث والتمهل واستشارة الخبراء إن أمكن حتى لا يقعوا في شرك الغش.
يذكر أن أسماك البوري تعتبر من أكثر الأسماك وفرة في مصر وتعيش بكثرة في بحيرة البردويل القريبة من مدينة العريش، وتربى أيضاً في مزارع خاصة.
تعليق