تويت
زة- فلسطين برس- تمكن مكتب اتحاد الأطباء العرب في غزة من جمع مبلغ 17 ألف دولار كتبرعات من سكان قطاع غزة المحاصرين للمنكوبين في الصومال في حملة مستمرة منذ حلول شهر رمضان.
وأكد رئيس اتحاد الأطباء العرب بغزة عبد الرحمن الحداد أن حملة 'من غزة إلى الصومال.. يداً بيد لننقذ أطفال الصومال' التي أطلقتها اللجنة الإغاثية في الاتحاد تسير بشكل ايجابي.
وقال الحداد 'نسير في حملة منظمة لجمع عدد أكبر من التبرعات، ومنذ بدء الحملة في الثاني من شهر رمضان المبارك تم جمع 17 ألف دولار، وهذا مبلغ كرقم قليل، لكن من حيث عدد المتبرعين فيه فقد كان كبيراً'.
ولفت إلى أن قيمة المشاركة في التبرع قليلة جدًا وباستطاعة أي مواطن دفعها، وهي 10 دولار لكل شخص، وهي تكفي لإنقاذ شخص في الصومال، وبالتالي غزة تستطيع أن تشارك بحجم متميز في إغاثة المنكوبين.
وأشار إلى أن 'الأهداف السياسية للحملة معنوية أكثر مما هي مادية، وهي أن غزة المحاصرة الجريحة تشارك غيرها من الدول العربية والإسلامية مشاكلهم ومعاناتهم، وهذا له أثر في أهل غزة بأن يشعروا بمشاركتهم لغيرهم كما شاركهم غيرهم في الحرب على القطاع'.
وعدّ أن الحملة أثرت في العالم الخارجي؛ لأنها تشعر أي مواطن عربي بالخجل كون غزة تشارك رغم كل ما تعانيه، إضافة إلى تأثيرها في المنكوبين بالصومال في أن قيمة المشاركة من غزة تتميز عن المشاركة من مكان آخر
وشدد على أن الحملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء لدى أهالي غزة، وذلك في ظل تعود واعتماد معظم المواطنين على المعونات والكوبونات التي تقدمها المؤسسات الإغاثية.
كما أشار إلى أن الاتحاد يتلقى تعليقات كثيرة من فلسطين والعالم العربي تشيد بالحملة، وتبين مدى تحقق أهدافها المعنوية خاصة على المواطن العربي، مبيِنًا أن التقييم الحقيقي يكون نهاية شهر رمضان المبارك.
وأفاد أن الاتحاد يستقبل تبرعات نقدية فقط ولا يستقبل عينية لصعوبة إرسالها، لافتًا إلى أن طريقة جمع التبرعات تتم من خلال مندوب للاتحاد يتحرك في كافة مناطق قطاع غزة لمقابلة المتبرعين الذين يتواصلون عبر الهاتف.
وأكد أن الحملة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان بشكل أساسي ويمكن أن تمتد لما بعده، منوهًا إلى أنه يتم تحويل قيمة تبرعات كل أسبوعين إلى المقر الرئيسي للقاهرة، والذي بدوره يحولها كمساعدات عينية إلى مخيم الاتحاد المشرف في جنوب الصومال لتوزيعها على المنكوبين.
وحول توقعاته لحجم المشاركة في التبرع، قال 'إن المواطنين يتباينون في التبرع ما بين بداية أو نهاية شهر رمضان، ونحن لازلنا في المرحلة الأولى من الحملة وهي الإعلان عبر وسائل الإعلام، حيث ستبدأ المرحلة الثانية الأسبوع الجاري في الشوارع من خلال الملصقات لاستهداف شريحة أكبر من المواطنين'.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من الحملة ستكون عبر زيارة المؤسسات ورجال الأعمال لتشمل شريحة أكبر، وستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ووجه كلمة للمتبرعين لغزة والعالم العربي والإسلامي، قائلاً: إن 'كل أم عربية تتخير لأطفالها على مائدة الإفطار في رمضان، لكن الأم في الصومال تختار من أبنائها من سيأكل ومن سيموت، فلنراجع أنفسنا ولنشعر بهذه الآلام الشديدة التي يمر بها شعب الصومال ونحن نعد أطيب المأكولات، حتى نحقق التعاطف والتكافل بين المسلمين عامة'.
وكانت عدة جهات ومؤسسات حكومية وأهلية في قطاع غزة أطلقت حملات تبرع لمساندة أهل الصومال الذين يعانون من المجاعة وعدم توفر أبسط الأغذية.
وأكد رئيس اتحاد الأطباء العرب بغزة عبد الرحمن الحداد أن حملة 'من غزة إلى الصومال.. يداً بيد لننقذ أطفال الصومال' التي أطلقتها اللجنة الإغاثية في الاتحاد تسير بشكل ايجابي.
وقال الحداد 'نسير في حملة منظمة لجمع عدد أكبر من التبرعات، ومنذ بدء الحملة في الثاني من شهر رمضان المبارك تم جمع 17 ألف دولار، وهذا مبلغ كرقم قليل، لكن من حيث عدد المتبرعين فيه فقد كان كبيراً'.
ولفت إلى أن قيمة المشاركة في التبرع قليلة جدًا وباستطاعة أي مواطن دفعها، وهي 10 دولار لكل شخص، وهي تكفي لإنقاذ شخص في الصومال، وبالتالي غزة تستطيع أن تشارك بحجم متميز في إغاثة المنكوبين.
وأشار إلى أن 'الأهداف السياسية للحملة معنوية أكثر مما هي مادية، وهي أن غزة المحاصرة الجريحة تشارك غيرها من الدول العربية والإسلامية مشاكلهم ومعاناتهم، وهذا له أثر في أهل غزة بأن يشعروا بمشاركتهم لغيرهم كما شاركهم غيرهم في الحرب على القطاع'.
وعدّ أن الحملة أثرت في العالم الخارجي؛ لأنها تشعر أي مواطن عربي بالخجل كون غزة تشارك رغم كل ما تعانيه، إضافة إلى تأثيرها في المنكوبين بالصومال في أن قيمة المشاركة من غزة تتميز عن المشاركة من مكان آخر
وشدد على أن الحملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء لدى أهالي غزة، وذلك في ظل تعود واعتماد معظم المواطنين على المعونات والكوبونات التي تقدمها المؤسسات الإغاثية.
كما أشار إلى أن الاتحاد يتلقى تعليقات كثيرة من فلسطين والعالم العربي تشيد بالحملة، وتبين مدى تحقق أهدافها المعنوية خاصة على المواطن العربي، مبيِنًا أن التقييم الحقيقي يكون نهاية شهر رمضان المبارك.
وأفاد أن الاتحاد يستقبل تبرعات نقدية فقط ولا يستقبل عينية لصعوبة إرسالها، لافتًا إلى أن طريقة جمع التبرعات تتم من خلال مندوب للاتحاد يتحرك في كافة مناطق قطاع غزة لمقابلة المتبرعين الذين يتواصلون عبر الهاتف.
وأكد أن الحملة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان بشكل أساسي ويمكن أن تمتد لما بعده، منوهًا إلى أنه يتم تحويل قيمة تبرعات كل أسبوعين إلى المقر الرئيسي للقاهرة، والذي بدوره يحولها كمساعدات عينية إلى مخيم الاتحاد المشرف في جنوب الصومال لتوزيعها على المنكوبين.
وحول توقعاته لحجم المشاركة في التبرع، قال 'إن المواطنين يتباينون في التبرع ما بين بداية أو نهاية شهر رمضان، ونحن لازلنا في المرحلة الأولى من الحملة وهي الإعلان عبر وسائل الإعلام، حيث ستبدأ المرحلة الثانية الأسبوع الجاري في الشوارع من خلال الملصقات لاستهداف شريحة أكبر من المواطنين'.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من الحملة ستكون عبر زيارة المؤسسات ورجال الأعمال لتشمل شريحة أكبر، وستستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
ووجه كلمة للمتبرعين لغزة والعالم العربي والإسلامي، قائلاً: إن 'كل أم عربية تتخير لأطفالها على مائدة الإفطار في رمضان، لكن الأم في الصومال تختار من أبنائها من سيأكل ومن سيموت، فلنراجع أنفسنا ولنشعر بهذه الآلام الشديدة التي يمر بها شعب الصومال ونحن نعد أطيب المأكولات، حتى نحقق التعاطف والتكافل بين المسلمين عامة'.
وكانت عدة جهات ومؤسسات حكومية وأهلية في قطاع غزة أطلقت حملات تبرع لمساندة أهل الصومال الذين يعانون من المجاعة وعدم توفر أبسط الأغذية.
تعليق