المتبرعون أحجموا عن ضخ الأموال بسبب فساد فتح
لجان الزكاة بالضفة خالية من الأموال بعد سيطرة فتح عليها
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عدد من الفقراء من مختلف مناطق الضفة الغربية أن توجههم للجان الزكاة العاملة في الضفة الغربية لمساعدتهم خلال شهر رمضان قد باء بالفشل الذريع وغير المسبوق.
وقال أحد العاملين في لجنة زكاة نابلس أن أموال الزكاة التي كانت تضخ للجان الزكاة قد توقفت بشكل كبير لهذا العام.
وتحدث رب الأسرة مازن محمود من رام الله عن أن لجنة الزكاة كانت تمد له العون في كل رمضان إلا أن اعضاء اللجنة أخبروه في هذا الشهر أن صندوق اللجنة شبه خالٍ من الأموال، نتيجة لعدم وجود متصدقين كما كان في السابق.
ولفت إلى أن كثيرًا من الأغنياء في الداخل والخارج أحجموا عن إعطاء زكاة أموالهم إلى اللجان التي تسيطر عليها حركة فتح ، وذلك لكثرة قضايا الفساد التي نخرت عظم الحركة مؤخرًا.
يذكر أن السلطة تمنع على الجمعيات الخيرية والمنظمات الالعربية العاملة داخل الضفة الغربية منح الزكوات والمساعدات العينية إلى من خلال الكشوف التي تعدها السلطة ذاتها كما تفرض عليها الالتزام بهذه الكشوف وغالبا ما يقوم نشطاء فتح بعملية التوزيع التي تشرف عليها الأجهزة الأمنية مما يعرض عمليات التوزيع تلك للكثير من الشبهات كما تتعرض الجمعيات والمنظمات المخالفة لتلك التعليمات لوقف عملها بالضفة.
لجان الزكاة بالضفة خالية من الأموال بعد سيطرة فتح عليها
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد عدد من الفقراء من مختلف مناطق الضفة الغربية أن توجههم للجان الزكاة العاملة في الضفة الغربية لمساعدتهم خلال شهر رمضان قد باء بالفشل الذريع وغير المسبوق.
وقال أحد العاملين في لجنة زكاة نابلس أن أموال الزكاة التي كانت تضخ للجان الزكاة قد توقفت بشكل كبير لهذا العام.
وتحدث رب الأسرة مازن محمود من رام الله عن أن لجنة الزكاة كانت تمد له العون في كل رمضان إلا أن اعضاء اللجنة أخبروه في هذا الشهر أن صندوق اللجنة شبه خالٍ من الأموال، نتيجة لعدم وجود متصدقين كما كان في السابق.
ولفت إلى أن كثيرًا من الأغنياء في الداخل والخارج أحجموا عن إعطاء زكاة أموالهم إلى اللجان التي تسيطر عليها حركة فتح ، وذلك لكثرة قضايا الفساد التي نخرت عظم الحركة مؤخرًا.
يذكر أن السلطة تمنع على الجمعيات الخيرية والمنظمات الالعربية العاملة داخل الضفة الغربية منح الزكوات والمساعدات العينية إلى من خلال الكشوف التي تعدها السلطة ذاتها كما تفرض عليها الالتزام بهذه الكشوف وغالبا ما يقوم نشطاء فتح بعملية التوزيع التي تشرف عليها الأجهزة الأمنية مما يعرض عمليات التوزيع تلك للكثير من الشبهات كما تتعرض الجمعيات والمنظمات المخالفة لتلك التعليمات لوقف عملها بالضفة.
تعليق